معا الى الجنة
معا الى الجنة
June 16, 2025 at 03:42 PM
✅ رحمةٌ تهدي القلوب… وحزمٌ يصون الدين. كان النبي ﷺ من ألين وأرحم الناس، ولكن تجده أشد ما يكون إذا رأى أحدهم ينتهك محرمًا، أو رفعه ﷺ فوق منزلته التي أنزله الله إياها. 🍂 فتجد ذلك عند موت ولده إبراهيم ظن الناس أن الشمس كسفت لموته، مع حزنه على فقد ولده ولكن لم يسكت وبيّن أن الشمس والقمر آياتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد من الناس. وكذلك لما أتاه الأعرابي وقد هلكت الأنعام وجدبت الأرض يريد من النبي ﷺ أن يستسقي لهم، فقال: فإنا نستشفعُ بك على اللهِ ونستشفعُ باللهِ عليك. 🍂 فغضب النبي ﷺ لذلك وظل يسبح ثم قال: «ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك أتدري ما الله؟ إن عرشه على سماواته لهكذا، وقال بأصابعه مثل القبة عليه، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب». ولا عجب فهو أيضًا من قال لأصحابه: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله». 👈 هذه المواقف تظهر كيف جمع ﷺ بين الرحمة والحزم والغيرة على الدين؟ ليترك لأمته دينًا نقيًا لا لبس فيه. تابعونا على: https://whatsapp.com/channel/0029VafCrTO59PwQw2bB9X تيلجرام 👇🏻 https://t.me/totheheaventogether
❤️ 👍 5

Comments