The Manhaj of The Salaf
The Manhaj of The Salaf
June 12, 2025 at 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم براءة السلفيَّة مِن (كتيبة سبل السلام) الليبية زاعمة السلفيَّة! الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأتباعه أجمعين. أمَّا بعد؛ فيقول الله تعالى في كتابه العظيم: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ). فإنَّ الدعوة السلفية والسلفيين يَبرءون ويَتبرءون مما فَعلَتْه واقترَفَتْه تلك الكتيبة الليبية الغادرة الخائنة الجبانة مِن تعدِّيها السافر على حقوق الجوار وحدود بلاد السودان ووَضعِها يد الغدر والمكر مع (مليشيا الدعم السريع) الخارجة الباغية التي يحاربها جيش وشعب السودان ودَحَرَها ولا يزال يطهِّر أرضنا وربوعنا مٍن دنَسها وخبثها، وهي في كل يومٍ -بفضل الله وقوَّته- تَذوقُ مرارات الهزيمة والهلاك. وتلك الكتيبة التي سمَّت نفسها بـ(الكتيبة السلفية) أو (سبل السلام) -لا سلَّمها الله-، لا علاقة لها بالسلفية وأهلها مطلقاً وإن تَسمَّت ووصفَت نفسها بها؛ فهي فئةٌ وفرقةٌ منحرفةٌ وخارجةٌ عن الحق وأهله، يَحمِلها الجهل والهوى والعصبية والتحزُّب العنصري مع مخالَفتهم لأهل العلم والديانة، مِثلها مِثل مَن يَنتسب إلى الإسلام وهو يُخالِف الإسلام وشعائرَه وأصولَه ومَعالِمِه ويُحارِب أهله ويُعادِيهم؛ كالخوارج والدواعش وأهل البدع والعلمانيين وووإلخ...وقد يكون في هذه الكتيبة مَن يَجهل حقيقتها أو يَجهل شرائع الإسلام؛ فليَحذر وليَنتبه وعليه أن يَعلم أنه لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق وإنما الطاعة في المعروف، ولا يَغتر بكل مَن تَسمَّى بالسلفية ورَفَع شعارها حتى يَنظر في واقِعِه وعمَلِه وتصرُّفاتِه.. وليُعلم أنَّ هذه الكتيبة هي مَن استقبَلَت ومهَّدَت الطريق لأولئك المجرمين الخوارج الخونة أتباع الفتان ابن هادي جماعة مزمل فقيري (العميل الضال) مُناصِري مليشيا الدعم السريع الفاجرة -قاتلهم الله جميعاً- حين هَربوا وولَّوا الأدبار مِن قبضة الجيش السوداني ففروا إلى تشاد ثم إلى ليبيا، فهل هذه هي السلفية أن تُعِينَ أهل الشر والفساد والضلال على ضلالهم!!؟ وبِفضلِ الله ومنَّتِه وقوَّتِه ذاقَت وبالَ مخالفتِها للحق وأهله وسُوء فِعلتِها على أيدي لُيوثِ جيش السودان الضَّواري والقوى الباسلة المسانِدة له -حفظهم الله جميعاً وأيَّدَهم بتأييده- فأَرْدَوهُم قَتلى وجَرحى وأَسرى وفُرَّاراً.. عليهم مِن الله ما يَستحقون (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ). اللهم  انصُر جيشَنا وتَولَّه وتَولَّنا، وكن لنا، وخُذ بثأرنا ممن ظَلمَنا وعادانا وتعدَّى علينا، وأرِنا فيهم بأسك الشديد العظيم. تنبيه: تسمية الدعوة السلفية والسلفيين بالـ(المَدخَلية) أو (المَداخِلة) ووصفُها بذلك، هذا وصفٌ وتسميةٌ باطلةٌ أَطلَقها أعداء الحق والإسلام الصافي عليها وعلى أهلها كما هي عادة عامة مخالفي الإسلام ودعوته الصحيحة، وتَبِعهم على ذلك وقلَّدهم بعض مَن يجهل الحق، والدوافع على هذا الصنيع وذلك لأنَّ مِن علماء الإسلام و الدعوة السلفية وأكابرها الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- والذي قيَّضه الله وسخَّره لبيان حال كثيرٍ من المخالفين للحق؛ كالخوارج، والدواعش، والإخوان المسلمين، والقُطْبية، والسرورية، وكثير من الجماعات والأفراد والأحزاب الذين انحرفوا وأضروا بالأمة المسلمة في عقيدتها ومنهجها فوصَفوا دعوته السلفية بهذه النسبة ليصدوا الناس عن الحق الذي يدعو إليه وينصح به الأمة كغيره من علماء الإسلام والمجددين الناصحين الصادعين بالحق لا يَدعون إلا إلى دين الله وشرعيته لا لأحزابهم أو أشخاصهم وأغراضهم. كتبه نزار بن هاشم العباس الثلاثاء ١٤ / ذو الحجة / ١٤٤٦ الموافق ١٠ / يونيو / ٢٠٢٥ https://telegram.me/shnizaralabbas
❤️ 1

Comments