مع شدة البلاء ولهبه هناك نسيمُ بردٍ يخّفف غُلَواءَه ، ويلطّف أجواءه! ذاكم هو اليقين بالله! فكن على يقين بأن من أنزل البلاء هو دون غيره القادرُ على رفعه ، ولكنه يبتلي ليرفع بالبلاء درجة الصالحين ! وأعظم درجات الرقي في مدارج الكمال الرضا عن الله في كل ما قدّر . نسأل الله أن يذيقينا حلاوة الأنس باليقين ، والرضا بقضائه والتسليم. وكن على ثقةٍ بأن ظلمة الأحزان لابدّ أن تنجلي فيشرق بعدها نور الصباح المترع بالأفراح ، فتكون تلك الأحزان من بقايا الذكريات! أ.د عبدالله العسكر