د حق لارویان
د حق لارویان
June 6, 2025 at 08:36 AM
*مسئله: د عرفې ورځ دکوم ملک دا معتبره ده؟* *المستفتی: محمد عمر عمری صاحب* *څه فرمائي علماءکرام پدې مسئله کي چی سږ کال (۱۴۴۶)هـ قـ دسعودي اختر د جمعې په ورځ دئ او د پنجشنبې په ورځ حاجيان عرفات ته ځي او د افغانستان اختر دشنبې په ورځ دئ نو اوس دعرفې ورځ د سعودي معتبره ده او که د افغانستان ؟* *الجواب وبالله التوفيق:* *محترمه دهر ملک عرفه دهغه ملک پرحساب عرفه بلل کيږي ځکه د عرفې وجه دتسميې فقط دانه ده چي حاجيان عرفات غونډۍ ته ځي بلکه ددې دتسميې په عرفه سره نوري وجهي هم سته* *نهم د ذی الحجې ته په عرفه ویلو سره فقهاءدرې وجوهات ذکرکوي* *(1)حضرت ابراهيم عليه السلام په اتم د ذی الحجې خوب وليدئ چي زوی حلال کړه ابراهيم عليه السلام ته شک پيدا سو چي دا خوب د اللّٰه دطرفه څخه دی او کنه بیا ئې په نهم د ذی الحجې دغسي خوب وليدئ په دوهم ځل خوب ليدلو سره ئې يقين سو چي دا خوب د اللّٰه دطرفه څخه دی نو په نهم د ذی الحجې ابراهيم عليه السلام ته يقين او معرفت حاصل سو نو په دغه وجه و دې ورځې ته يوم عرفه وويل سو.* *(2)په نهم د ذی الحجې جبرائيل عليه السلام و ابراهيم عليه السلام ته ټول مناسک د حج ور زده کړل د حج د مناسکو دپېژندلو په مناسبت ودغه ورځي يوم عرفه وويل سول.* *(3) په نهم د ذی الحجې حاجيان د عرفات ميدان ته د وقوف کولو لپاره ځي نو په دې وجه هم و دې ورځې ته يوم عرفه ويل کيږي.* *دمذکوره اقوالو څخه معلومه سوه چې د تسميې په اعتبار سره صرف د وقوف په وجه و دې ورځې ته يوم عرفه ويل صحيح نه دي بلکې مختلف وجوهات دي ددې دتسميې نو لهذا د هر ملک په حساب و نهم د ذی الحجې ته يوم عرفه ويل کيږي ځکه اختلاف دمطالعو په لري هيوادونو کي معتبر دي.* ــ‍ــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــــ‍ــ لمافي البناية شرح الهداية - (4 / 211) ''وإنما سمي يوم عرفة؛ لأن جبريل -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - علم إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المناسك كلها يوم عرفة، فقال: أعرفت في أي موضع تطوف؟ وفي أي موضع تسعى؟ وفي أي موضع تقف؟ وفي أي موضع تنحر وترمي؟ فقال: عرفت؛ فسمي يوم عرفة''. و هکذا تبيين الحقائق وحاشية الشلبي - (2 / 23) '' قَوْلُهُ: أَيْ تَفَكَّرَ أَنَّ مَا رَآهُ مِنْ اللَّهِ) أَيْ أَمْ مِنْ الشَّيْطَانِ؟ فَمِنْ ذَلِكَ سُمِّيَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، فَلَمَّا رَأَى اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ عَرَفَ أَنَّهُ مِنْ اللَّهِ؛ فَمِنْ ثَمَّ سُمِّيَ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا رَأَى اللَّيْلَةَ الثَّالِثَةَ هَمَّ بِنَحْرِهِ؛ فَسُمِّيَ يَوْمَ النَّحْرِ، كَذَلِكَ فِي الْكَشَّافِ''. العناية شرح الهداية - (3 / 452) ''فَلَمَّا أَمْسَى رَأَى مِثْلَ ذَلِكَ ، فَعَرَفَ أَنَّهُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى ؛ فَمِنْ ثَمَّ سُمِّيَ يَوْمَ عَرَفَةَ.... وَإِنَّمَا سُمِّيَ يَوْمُ عَرَفَةَ بِهِ؛ لِأَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَّمَ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَالَ لَهُ : أَعَرَفْت فِي أَيِّ مَوْضِعٍ تَطُوفُ ؟ وَفِي أَيِّ مَوْضِعٍ تَسْعَى ؟ وَفِي أَيِّ مَوْضِعٍ تَقِفُ ؟ وَفِي أَيِّ مَوْضِعٍ تَنْحَرُ وَتَرْمِي ؟ فَقَالَ عَرَفْت ، فَسُمِّيَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَسُمِّيَ يَوْمُ الْأَضْحَى بِهِ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يُضَحُّونَ فِيهِ بِقَرَابِينِهِمْ'' . تفسير البغوي - (7 / 48) '' أمر في المنام أن يذبحه، وذلك أنه رأى ليلة التروية كأن قائلاً يقول له: إن الله يأمرك بذبح ابنك هذا، فلما أصبح روی في نفسه أي: فكر من الصباح إلى الرواح أمِنَ الله هذا الحلم أم من الشيطان؟ فمن ثم سمي يوم التروية، فلما أمسى رأى في المنام ثانيًا، فلما أصبح عرف أن ذلك من الله عز وجل؛ فمن ثم سمي يوم عرفة''. وكذا قال علي بن سليمان بن أحمد المرداوي : في الإنصاف - (3 / 244)''سمي يوم عرفة؛ للوقوف بعرفة فيه، وقيل: لأن جبريل حج بإبراهيم عليه الصلاة والسلام، فلما أتى عرفة، قال: عرفت، قال: عرفت، وقيل: لتعارف حواء وآدم بها''. وكذا في المغني - لابن قدامة - (3 / 112) ''فأما يوم عرفة فهو اليوم التاسع من ذي الحجة، سمي بذلك؛ لأن الوقوف بعرفة فيه، وقيل: سمي يوم عرفة؛ لأن إبراهيم عليه السلام أري في المنام ليلة التروية أنه يؤمر بذبح ابنه، فأصبح يومه يتروى هل هذا من الله أو حلم؟ فسمي يوم التروية، فلما كانت الليلة الثانية رآه أيضاً، فأصبح يوم عرفة، فعرف أنه من الله؛ فسمي يوم عرفة، وهو يوم شريف عظيم، وعيد كريم، وفضلة كبير، وقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أن صيامه يكفر سنتين''. وكذا في تبيين الحقائق وحاشية الشلبي - (1 / 321) ''قال - رحمه الله - :(ولا عبرةباختلاف المطالع) وقيل: يعتبر، ومعناه أنه إذا رأى الهلال أهل بلد ولم يره أهل بلدة أخرى يجب أن يصوموا برؤية أولئك كيفما كان على قول من قال: لا عبرة باختلاف المطالع، وعلى قول من اعتبره ينظر فإن كان بينهما تقارب بحيث لا تختلف المطالع يجب، وإن كان بحيث تختلف لا يجب، وأكثر المشايخ على أنه لا يعتبر حتى إذا صام أهل بلدة ثلاثين يوماً وأهل بلدة أخرى تسعة وعشرين يوماً يجب عليهم قضاء يوم، والأشبه أن يعتبر؛ لأن كل قوم مخاطبون بما عندهم، وانفصال الهلال عن شعاع الشمس يختلف باختلاف الأقطار، كما أن دخول الوقت وخروجه يختلف باختلاف الأقطار، حتى إذا زالت الشمس في المشرق لا يلزم منه أن تزول في المغرب''. وهكذا بدائع الصنائع - (2 / 83) ''هذا إذا كانت المسافة بين البلدين قريبة لا تختلف فيها المطالع، فأما إذا كانت بعيدة فلا يلزم أحد البلدين حكم الآخر؛ لأن مطالع البلاد عند المسافة الفاحشة تختلف، فيعتبر في أهل كل بلد مطالع بلدهم دون البلد الآخر''. ومثله في العرف الشذي للعلامةالكشميري (2/ 217) ''وقال الزيلعي شارح الكنز : إن عدم عبرة اختلاف المطالع إنما هو في البلاد المتقاربة لا البلاد النائية ، وقال كذلك في تجريد القدوري ، وقال به الجرجاني ، أقول : لا بد من تسليم قول الزيلعي، وإلا فيلزم وقوع العيد يوم السابع والعشرين أو الثامن والعشرين أو يوم الحادي والثلاثين أو الثاني والثلاثين؛ فإن هلال بلاد قسطنطنية ربما يتقدم على هلالنا بيومين ، فإذا صمنا على هلالنا، ثم بلغنا رؤية هلال بلاد قسطنطنية يلزم تقديم العيد ، أو يلزم تأخير العيد إذا صام رجل من بلاد قسطنطنية ثم جاءنا قبل العيد، ومسألة هذا الرجل لم أجدها في كتبنا ، وظني أنه يمشي على رؤية من يتعيد ذلك الرجل فيهم ، وقست هذه المسألة على ما في كتب الشافعية : من صلى الظهر ثم بلغ في الفور بموضع لم يدخل فيه وقت الظهر إلى الآن أنه يصلي معهم أيضاً، والله أعلم وعلمه أتم ، وكنت قطعت بما قال الزيلعي، ثم رأيت في قواعد ابن رشد إجماعاً على اعتبار اختلاف المطالع في البلدان النائية ، وأما تحديد القرب والنائي فمحمول إلى المبتلى به، ليس له حد معين وذكر الشافعية في التحديد شيئاً''. کتبه : مفتی محمد اکبر ابو محمود صاحب رکن دارالافتاء بریمند علی مسلک دیوبند

Comments