تذكير  ✋ > نحن في آيام عشر ذى الحجه أيام > فضيله ووقت فضيل > الله جل وعلا يحب الأعمال الصالحه فيها من دعاء وصيام وصدقه وتلاوة قران واستغفار وأحسان لمن حولك وللناس ومن ذكر لله فأكثروا فيها من ذكر الله وهو سهل ويسر على الجميع لايحتاج وضوء ولا وقت بل في كل أحوالك من اليوم  ١ / ذي الحجه ✋ يبدأ التكبير المُطلَق لعشر ذي الحجة قال النَّبِيّ -ﷺ-: ما أَهَلَّ مُهٍلٌّ قطُّ إلَّا بُشَّرَ، ولا كَبَّر مُكَبَّرٌ قطُّ إلّا بُشَّرَ، قيل يَا رسُولً اللَّـهِ: بالجنةِ ؟ قال: نَعَمْ. قال النَّبِيّ -ﷺ-: ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللَّـهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ.. ) رواه البخاري ومسلم أكثروا من الباقيات الصالحات  : سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر قال تعالى ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا ) الباقيات الصالحات أحب الكلام لله ويبقى ثوابها عند ربك يوم القيامه الأستغفار : عدم الإصرار على الذنوب مهما أذنب ومهما كان الذنب عدم الإصرار سبب لمغفرة الذنوب قال تعالى :[وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ] هذه الآيات موجهه لمن فعل الفاحشه ولكن أستغفر ولم يصر على فعلها فأن الله يغفر له نستعيذ بالله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن وموجهه الآيات لمن ظلم نفسه في التهاون في الصلاه والفرائض والواجبات من صيام رمضان وعقوق الوالدين والاستهزاء بالآخرين و الغيبه والنميمة والشتم والسب والصراخ وسماع الأغاني  وغيرها من الذنوب فبالاستغفار يغفر الله لك بعدم الأصرارفأن غلبكم الشيطان بالذنوب أغلبوه لألاستغفار وعدم الأصرار على الذنب بالتونه ومجاهدة النفس والشيطان مهما أذنبتوا أستغفروا يغفر الله لكم قال تعالى ::[قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ] مهما اسرفت على نفسك استغفروا لا تقنطوا من رحمة الله والأسراف يشمل الذنوب والمعاصي وكذلك الإسراف في المباحات في الأكل والشرب والنوم والمشتريات والترفيه على النفس في السفر والسهر والجلوس على وسائل التواصل الله يغفر الذنوب لو بلغت عنان السماء ركزوا : أسرفوا : تجاوزوا الحد أو استهلكوا بشكل مبالغ فيه عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني، غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي لكن ظلم وبهتان الناس بما ليس فيه بسبب الحقد والغيره والمشاكل وتشويه سمعتهم يحكم عليهم بسمعت وقالوا وينشر الظلم والبهتان سواء في الناس العامه أو العلماء والدعاه  وقذفهم المحصنات الغافلات هذه حقوق أذا صاحب الحق ما سامح في الدنيا فأن يقتص يوم القيامه من هذا الظالم المفترى قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ [ الأحزاب : 58] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من كانت عنده مَظْلِمَةٌ لأخيه، من عِرضِه أو من شيءٍ، فلْيتحلَّلْهُ منه اليوم قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهم؛ إن كان له عمل صالحٌ أُخِذ منه بقدر مَظلِمتهِ، وإن لم يكن له حسناتٌ أُخِذ من سيئات صاحبه فحُمِل عليه )  رواه البخاري فأنصحكم أكثروا الأستغفار والتهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والدعاء وأنتم على حالكم وحسب وقتكم وأنت جالسه في البيت راكبه بالسياره وانت بالمطبخ  وإدارة بيتك وأنت بفراشك  وأنت بالسوق وأنت بعملك للموظفه  وأنت حائض ونفساء وأنت تتصفحين وسائل التواصل عبادات لاتحتاج جهد ولا طهاره ولا وقت محدد ولا أستقبال قبله أجعلي لسانك رطب بذكر الله الباقيات الصالحات حسنات ومحو للذنوب ونجاة من الكروب والباقيات أحب الكلام لله وفي أيام يحب الله فيها العمل الصالح > قال صلى الله عليه وسلم ( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ)رواه البخاري ومسلم