*📩 رسالة قلبية إلى كل من يرسل تهنئات العيد أو غيرها عبر الواتساب 🌙📱* 🎉 إذا أردت أن تهنئ أحدهم، فاجعلها تهنئة نابضة بالإحساس، ابدأها باسمه أو كنيته، وخصّه بكلماتك. لا تكن مجرد ناقل لرسائل جاهزة أو ملصقات باردة لا روح فيها. فالكلمة الصادقة تُدخل السرور، وتوقظ الود، وتشعر الآخر بأنه في بالك حقًا لا رقمًا في قائمة الإرسال الجماعي. أما النسخ واللصق الجاف، وتحويل الرسائل دون تخصيص أو تحية، فلا أثر له في القلب، وغالبًا يُقابل بالتجاهل، لا تجاهلًا لشخصك، بل لأنه لم يشعر بأنك قصدته فعلًا. 🎙️ ونصيحة ثانية للمُرسل إليه: إذا خصّك أحدهم برسالة مكتوبة أو صوتية، فبادلها بمثلها، وليس من حسن الأدب أن تردّ على من أكرمك بكلامٍ حيّ بملصق صامت، فالكلمة تساوي الشعور، والردّ يعكس التقدير. 🤝 فراعِ مشاعر من يراسلك، فمن الناس من لا يملك إلا الكلمة، لكنها تخرج من قلبه، فلا تكسرها ببرود الرد. 🌟 والكلمة الطيبة صدقة، والتقدير خلق، والودّ لا يُشترى بل يُصنع برسائل بسيطة تُكتب بمشاعر صادقة. #كلام_جميل_راقني #نصائح_ومواعظ_وفوائد_وطرائف #قناة_عبدالله_الحبسي_الدعوية