من الذي يتوجع ويتألم ويتندم ممن يحصل بينهم قضايا الخلع والطلاق؟ الــــــــــــــــــجـــــــــــــــــواب المتوجع منهم غالبًا من كان سبب في إفساد الحياة الزوجية، بسبب كبره وعناده وغروره، ومن سعى للفراق بدون سبب وجيه يستحق، مع محاولة الطرف الآخر السعي في الاصلاح واستمرار الحياة الزوجية من أجل ماكان بينهم من عشرة وكذلك من أجل الأولاد، والمتتبع لأحوال من حصل بينهم طلاق يجد المتسبب لإفساد الحياة الزوجية، يعيش في حزن وأوجاع ولا يحصل توفيق في حياته الجديدة غالبًا، فقد يتزوج الزوج الذي كان سبب في الطلاق بزوجة تجعله يكره جنس النساء ويتندم غاية الندم على تفريطه لتلك الزوجة الذي طلقها وكانت تريد الاستمرار للعيش معه وكذلك الزوجة قد تتزوج بزوج يجعلها تكره جنس الرجال وتتندم غاية الندم على فقد زوجها السابق الذي كانت هي سبب للطلاق مع حرصه على عدم إفساد الحياة الزوجية وهنالك مثل مشهور يقولون فيه حول حياة من يحصل بينهم طلاق وأحد الازواج سبب للنكد والفراق «رجل يستقضي لرجل» وامرأة تستقضي لامرأة» والخلاصة ليحذر الأزواج من إفساد حياتهم الزوجية وخاصة من كان بينهم أولاد لإن غالبًا الضحية هم وخاصة وبعض الخلافات تافهة جدا لاتستحق الذكر ويستغرب من يسمعها عندما تكون سبب للطلاق والحمدلله على كل حال ✍🏻 كتبه / أبو عبدالرحمن