عشاق بوستات
June 17, 2025 at 04:41 PM
أحمل في داخلي وجعًا لا يُرى، كأن قلبي ساحة حربٍ صامتة، كل شعورٍ فيه مكسور، وكل أملٍ مرّ من هنا تاه.
لا أحد يشعر بثقل ما أعيشه، ولا أحد يرى الخراب الذي يسكنني. أبدو هادئه، لكنني في عمقي غارقٌه بألمٍ لا يرحم، أتعايش مع انكساراتي بصمت، كأن الحياة اعتادت أن تسرق مني كل ما يبهج، وتتركني في مواجهة الفراغ