
Tony Francis Prophetic Ministries
May 20, 2025 at 06:38 PM
*دمعة الفرح ودمعة الحزن… هل هما حقًا مختلفتان؟*
قد يبدو أن البكاء مجرّد تعبير عاطفي، لكن العلم يكشف سرًّا مدهشًا: دموع الفرح تختلف كيميائيًا عن دموع الحزن!
فعندما نبكي من الحزن، يُفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وتُطرح مع الدموع لتخفيف الضغط النفسي. أما في لحظات الفرح العميق، فتبكي أعيننا أيضًا، لكن هذه الدموع تحتوي على مركّبات مختلفة تمامًا، مثل الأوكسيتوسين والإندورفين، وهما هرمونا الحب والراحة.
*فلماذا نبكي أصلاً؟*
لأن الجسم لا يستطيع أحيانًا تحمّل فيض المشاعر، سواء كانت مؤلمة أو مفرحة. فتصبح الدموع وسيلة ذكية وفطرية لتنظيم التوازن الداخلي. البكاء، إذًا، ليس ضعفًا… بل نظام فسيولوجي عميق صمّمه الله لشفائنا من الداخل.
ففي كل دمعة، سواء من حزن أو فرح، هناك راحة خفية…
اسمح لنفسك أن تبكي، فربما في تلك الدموع، شفاءٌ لم تدركه بعد.