Tony Francis Prophetic Ministries
Tony Francis Prophetic Ministries
June 9, 2025 at 06:32 PM
صيف الانتعاش والحصاد والثبات بقلم باتريسيا كينغ ٩ حزيران ٢٠٢٥ مرحباً بكم. اليوم لديّ جلسة مشجعة جداً، لأن الرب، في وقت عبادتي هذا الصباح، أعطاني ثلاث كلمات جميلة لهذا الصيف. وأنا متحمّسة جداً لما سيفعله الرب في حياتكم. في هذا الصباح، بينما كنت أشرب قهوتي في الخارج، أعطاني الرب هذه الكلمة: "هذا الصيف سيكون دعوة للمتعبين ليُنعشوا ويتقوّوا." رأيت الناس يستريحون في الرب وينتعشون، وأؤمن أن هذه الكلمة لكثيرين منكم، ممن يشعرون بالإرهاق—روحياً، جسدياً، عاطفياً، أو في علاقاتهم. ذكّرني الرب بما ورد في ملاخي عن شفاء في أجنحة شمس البر. وأيضاً في إشعياء ٤٠: ٢٨-٣١ حيث يُقال إن الذين ينتظرون الرب يجدّدون قوّتهم، يرتفعون كالنُسور، يركضون ولا يتعبون، يمشون ولا يعيون. هذه الآيات لك. وأيضاً أعطاني الرب مقطعاً من ١ ملوك ١٩: ٤-٨، قصة إيليا بعد مواجهته أنبياء البعل، عندما شعر بالتعب الشديد والخوف من إيزابل. تماماً كما أرسل الله ملاكاً لإيليا ليطعمه ويقوّيه، أؤمن أن الله سيرسل لك ملائكة هذا الصيف لتقويتك، كما فعل مع إيليا، وحتى مع يسوع عندما تعب في البرية. ستُغذّى بكلمة الله وتُنعش في الروح، فتُعطى القوّة لتجري في الموسم القادم. الكلمة الثانية التي أعطاها لي الرب كانت: "هذا الصيف سيجلب حصاداً من النفوس والمعموديات." ورأيت أن المعموديات ليست فقط بالماء بل أيضاً بالروح. كان صيفاً مملوءاً بالمحبة. رأيت اجتماعات مفتوحة في الحقول، وخياماً، وناساً يكرزون في الشوارع وعلى الشواطئ. كان هناك نهضة جديدة في قلوب المؤمنين لربح النفوس. أعطاني الرب إشعياء ٦٠: ٤: "ارفعي عينيكِ وانظري حولكِ، فالجميع مجتمعون، يأتون إليكِ. بنوكِ يأتون من بعيد، وبناتكِ يُحملن على الأذرع. عندئذ ترين وتفرحين، ويهتز قلبكِ وينشرح، إذ تتحوّل إليكِ ثروة البحر، وتأتي إليكِ غنًى الأمم." البحر في الكتاب يرمز للبشرية، والرب يقول إن حصاد النفوس هذا الصيف سيكون عظيماً، وقلوب كثيرة ستعود إليه. الكلمة الثالثة كانت: "هذا الصيف ستظهر صراعات وتجارب، لكن لا تتزعزع. ثبّت نظرك على الأبدي." أعطاني الرب كولوسي ٣: ١-٣: "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس. اهتموا بما فوق لا بما على الأرض." الرب يريدك أن تثبت في إيمانه، في سلامه، في شالومه الكامل: لا شيء ناقص، لا ضرر، لا إصابة، لا فقدان. حتى مع وجود الصراعات، يسوع قال: "في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم." --- والآن أصلي لك: يا أبانا، أنت دائم الصلاح، ونحن لا نتزعزع من أعمال العدو أو اضطرابات هذا العالم، بل نتحرك بروحك وصلاحك. لتتبع الخير والرحمة شعبك كل أيام حياتهم. أشبعهم هذا الصيف بأشعة شمس البر، اجلب الشفاء، الانتعاش، والتجديد. قوّ شعبك بقوة من عندك. نفرح بالحصاد يا رب، وأشعل قلوب شعبك لربح النفوس، وللثبات فيك وسط الاضطرابات والتجارب. ليقفوا بثبات وقوة فيك، باسم يسوع، آمين.

Comments