🛑 *ستقرأ الآن ما لم يقله لك أحد عن عرفة...* ♦️معظم الناس يتعاملون مع هذا اليوم كفرصة ذهبية لطلب كل ما يتمنونه: الزواج، الرزق، النجاح، الشفاء، السعادة.. وليس في هذا أي خطأ. لكن... أحياناً .. التركيز الشديد على رغباتك قد يكون هو ما يمنع عنك الحب!! و ما علاقة المحبة بالرغبات؟؟ طيب.. الموضوع كالتالي.. الرغبات، حين تتضخم وتسيطر، تحجب المحبة. والمحبة، في مستوى عميق.. هي *جذر* المغفرة.. والرزق.. والشفاء.. والسعادة. فما قيمة أن تُستجاب دعوتك، بينما قلبك لا يزال متعلّقًا، متوترًا، غير مُحب؟ ♦️الوقفة الثانية: *عرفة هو يوم الحب... و ليس يوم الصفقة!!* ليس يوم تفاوض مع الله: "أعطني هذا وسأكون عبدًا صالحًا." بل هو اليوم الذي تقف أمامه، بدون أقنعة ولا مبررات. هو اليوم الذي تقول فيه: "إن لم يتحقق شيء من دعواتي… فأعلم أنني أحبك، وأرجو رضاك، وأخضع لك بكل ذرةٍ في كياني." *فأعنّي يا الله على ذلك و ثبتني..* --- ♦️الوقفة الثالثة: *عرفة هو يوم العودة إلى النية.* في هذا اليوم لا يُقاس الإنسان بمدى حسن دعائه، بل بمدى نقاء نيته. النية ليست ما تقوله بلسانك، بل ما يسكن في أعماقك: هل أنت هنا لأنك تريد السيطرة على قدرك؟ أم لأنك تسلم ظهرك لله وترضى بحكمته مهما كانت النتيجة؟ الفرق كبيييير بين النيتين. --- ♦️الوقفة الرابعة..(قبل الأخيرة) *المغفرة ليست مكافأة… إنها شفاء.* إعلم ان الذنب هو انقطاع عن المحبة. و طلب المغفرة ليست فقط لكي يُعفى عنك.. بل لكي تُشفَى من المرض الداخلي الذي دفعك للذنب أصلاً. لذا، المغفرة في هذا اليوم المبارك لا تُقاس بالدموع فقط.. سامح نفسك.. حاول ان تسامح الآخرين .. ان استطعت. أو أطلب من الله أن يعينك على ذلك. في هذا اليوم.. جرب أن تنزل عن عرشك الداخلي.. وتواضع أمام الله بقلب منكسر لا بعقل مُتطلب. --- ♦️الوقفة الخامسة.. و الأخيرة. *الدعاء الحقيقي هو دعاء الولاء… لا دعاء الشروط.* "اللهم إن كنت لا ترضى عني، فارضَ. وإن رضيت، فأدم رضاك. وإن أدمته، فلا تحرمني من محبتك أبدًا. و لا تكلني الى نفسي طرفة عين و لا أقل من ذلك. --- ♦️ *في الختام* لا تجعل يوم عرفة مجرد قائمة أمنيات. اجعله نقطة تحوّل في نيتك. اجعله اليوم الذي تعود فيه إلى قانون الحب قبل قانون السبب والنتيجة. اللهم إن كنتَ تراني متعلّقًا، فحررني. وإن كنت تراني مستحقًا لمحبتك، فزدني منها ولا تحرمني أبدًا. وإن لم أكن، فعلمني كيف أستحق ذلك." "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي.. وقلة حيلتي.. وهواني على الناس.. يا أرحم الراحمين.. إلى من تكلني؟.. إلى عدو يتجهمني.. أو إلى قريب ملكته أمري. إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي.. ن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي.. ن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي.. غير أن عافيتك أوسع لي.. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك. لك العتبى حتى ترضى. ولا حول ولا قوة إلا بك." هذه هي رسالتي لنفسي لهذا اليوم. و أحببت ان اشاركها معك. كل عام و أنت بخير 💚 https://whatsapp.com/channel/0029Va8C0DLEquiS4jE9ir2Y