خَيــرُ أُمَّــــة
خَيــرُ أُمَّــــة
May 28, 2025 at 06:43 PM
الأعمال المشروعة في عشر ذي الحجة ١. الصلاة:- الصلا  نور وهدى، وهي صلة بين العبد وربه، وفيها حياة القلب، وطمأنينة النفس، وانشراح الصدر، وراحة البال . الصلاة مركز الإيمان، وأصل الاسلام، ورأس العبودية، ومحل المناجاة والقربة الى الله، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو مُصلَّ، وأقرب ما يكون منه في صلاته وهو ساجد. - تهذيب سنن أبي داود لابن القيم رحمه الله. وقال عليه الصلاة والسلام: (الصلاةُ خيرٌ موضوعٍ، فمَنِ استطاعَ أنْ يَسْتكْثِرَ فلْيستكْثِرْ). - صحيح الجامع فما اغتنم العبد وقته بمثل الوقوف بين يدي ربه، يتلو كلامه ويناجيه، ويضع جبهته على الأرض ذلاً وعبوديو للعزيز المعبود، وكم يتحسر الأموات على ساعات مضت لم يعمُرُوها بركعتين. وخير ما تُعْمَرُ به الاوقات الفاضلة الصلاة، فصُفٍّوا أقدامكم، وأطيلوا صلاتكم خاشعين منيبين، فهي قرة العيون، وروضة تتقلب فيها بين نعيم القلب، ولذة الروح : تلاوةّ وذكر، ودعاءٌ، ومناجاة، وقيام وقعود، ركوع وسجود، خضوع، وخشوع. وأول ما يندرج في الصلاة : الفرائض الخمس، ثم الرواتب والضحى وقيام الليل، والنفل المطلق. ٢.الصيام:- يشرع للمسلم أن يصوم تسعَ ذي الحجة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- حثَّ على العمل الصالح فيها، ومُقتضى الحديث أن الصيام أفضل من الصيام في غيرها. والصيام من افضل الاعمال، وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : (قال الله تعالى: كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلا الصومَ، فإنه لي وأنا أجزي به ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ). - تفسير القرطبي وقال أبو أمامة -رضي الله عنه-: يا رسول الله، مُرني بعملٍ أدخل به الجنة، فقال: (عليكَ بالصومِ فإنه لا عِدلَ له). - الحديث لابن عبدالوهاب، إسناده حسن. وآكد هذه الأيام يوم عرفة لغير الحاج، وسبق ان صومه يكفِّر السنة الماضية والسنة القابلة. ٣. الذكر:- يُشرع في هذه العشر الإكثار من ذكر الله تعالى بالتكبير والتحميد والتسبيح والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن، ونحو ذلك. قال تعالى: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُوماتٍ﴾. والايام المعلومات هي عشر من ذي الحجة عند جمهور العلماء. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليهِ العملُ فيهنَّ من هذِه الأيَّامِ العشرِ فأكثروا فيهنَّ منَ التَّهليلِ والتَّحميدِ والتسبيح والتَّكبيرِ). - التقييد والإيضاح. وإن من أفضل الذكر: قراءة القرآن، فمن قرأ حرفا منه فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها. ويحسن بالمسلم ان يٍرتب له ختمة أو أكثر في هذه العشر المباركة. #فضل_العشر

Comments