
خَيــرُ أُمَّــــة
May 31, 2025 at 02:36 PM
الجهر بالتكبير
جاء في ذلك آثار، منها:
١- عن ابن عمر وأبي هريرة -رضي الله عنهما-: (أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر، فيُكبَّران، ويكبّر الناس بتكبيرهما)[أخرجه البخاري معلقًا مجزومًا به قبل الحديث. ووصله الفاكهي في (أخبار مكة)].
٢- وعن عمر -رضي الله عنه-: (أنه كان يُكبّر في قُبّتهِ بِمِنًى فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرون، ويُكبّر أهل الأسواق حتى تَرتَجَّ مِنًى تكبيرًا)[أخرجه البخاري ووصله البيهقي في (السنن الكبرى)].
٣- وكبَّر رجل أيام العشر، فقال مجاهد: (أفلا رفع صوته، فلقد أدركتهم، وإن الرجل ليّكبّـر في المسجد، فيرتجٍّ بها أهل المسجد، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الأبطح، فيرتج بها أهلُ الأبطح، وإنما أصلٍها من رجل واحد)[أخرجه ابن أبي شيبة في المُصنف].
٤- وعن ميمون بن مهران -رحمه الله- قال: (أدركت الناس وإنهم ليكبّرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها، ويقول: إن الناس قد نقصوا في تركهم التكبير)[فتح الباري لأبن رجب].
فيجهر الرجال بالتكبير، وتُسِر النساءُ إذا كُنَّ بحضرة رجال أجانب، وأذا لم يكّن حولهنّ رجال فلا حرج في الجهر.
وفي رفع الصوت فائدتان:
١- إشاعة هذه الشعيرة.
٢- تذكير الناس بها.
#فضل_العشر