خَيــرُ أُمَّــــة
خَيــرُ أُمَّــــة
June 2, 2025 at 07:12 AM
الأعمال المشروعة في عشر ذي الحجة ٤. الصدقة:- قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[الحديد: ١٨]. وقال سُبحانه: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: ٢٦١]. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «مَنْ تصدَّقَ بعدْلِ تمرَةٍ مِنْ كسبٍ طيِّبٍ، ولَا يقبَلُ اللهُ إلَّا الطيِّبَ، فإِنَّ اللهَ يتقبَّلُها بيمينِه، ثُمَّ يُرَبيها لصاحبِها، كما يُرَبِّى أحدُكم فَلُوَّهُ حتى تكونَ مثلَ الجبَلِ». - المصدر: صحيح الجامع. وقال بعض أهل العلم: إذا كان الله -سبحانه وتعالى-، قد غفر لمن سقى كلبًا على شدة ظمئه، فكيف بمن سقى العِطاش، وأشبع الجياع، وكسا العُراة من المسلمين؟! واستحب بعض أهل العلم الصدقة عقب كل معصية، لتكاثر النصوص في كون الصدقة مكفّرة للذنوب. والصدقة تدفع البلاء، وقد دلّت على ذلك النصوص، وأظهرته الوقائع. والصدقة بركة على المال وعلى صاحبه، فهي تحفظ المال من الآفات والهلكات، وتجلب له البركات، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾[سبأ: ٣٩]. ٧. التوبة النصوح:- قال تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. التوبة: هي الرجوع الى الله -جل وعلا- مما يكرهه ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه، ندما على ما مضى وتركا في الحال، وعزما على ألا يعود. ٨. الإكثار من جتس الأعمال الصالحة:- العمل الصالح محبوب لله جل وعلا - في هذه العشر وغيرها، وهذا يعني فضل العمل فيها ، وعِظَم ثوابه عند الله جل وعلا. #فضل_العشر

Comments