
مجاهد العطايا Mojahed Alattaya
May 24, 2025 at 06:52 AM
إذا كانت المزاعم بإستخدام الأسلحة الكيميائية هو سبب العقوبات الأمريكية على السودان فإن الإحتلال الإسرائيلي قد إستخدام الأسلحة المحرمة دوليا بعدد شعر الرأس وفي مواجهة المدنيين من أحرار أرض الإسراء والمعراج، فمن يستحق العقاب هو من يحاصر ويجوع ويدمر البيوت ويستهدف المستشفيات ويسوّي بالأرض دور العبادة، ولكن الأمريكي ينظر للصهاينة بعين الرضا الكليلة عن كل عيب، وتزامنت العقوبات على السودان مع تعيين رئيس وزراء للبدء في فترة النقاهة وإعادة إعمار ما دمرته الحرب فكأن هدف العقوبات هو منع تعافي السودان ليظل ضعيفا ومجرد مصدر للمواد الخام من صمغ وذهب ولا يستفيد شعبه من موارده ومقدراته وخيراته، أما الإمارات والجهات التي تدعم الميليشيا التي نكلت بالمدنيين تقتيلا ونهبا وإعتقالا وتدميرا قامت الإدارة الأمريكية بزيارتها والثناء على إبن زايد في مقابل حلب أموال الشعب الإماراتي، وحتى لو أثبتت إدارة ترامب إستخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية فما ذنب الشعب السوداني أن يعاقب بما يؤخر عودة حياته الطبيعية وكان المنطقي أن يعاقب المسؤولين وليس المواطنين وأن تعاقب المليشيا وليس الجيش الذي يحمي الناس، لذا على قيادة السودان الحالية الإستفادة من سلفها في عهد المشير عمر البشير عندما واجهت العقوبات بعلاقات متينة مع الشرق والإستمرار في التنمية والعمران نكاية بالغرب الذي من سمته الظلم في كل قضايا البشرية والإنسانية بكل قارات الدنيا.
مجاهد العطايا
#الخرطوم #السودان