
🌴 الموعظة الحسنة 🌴
June 9, 2025 at 05:15 PM
🌴 الموعظة الحسنة 🌴
https://whatsapp.com/channel/0029VamGU6x7z4kayMj15G3Z
🌾 حديث اليوم 🌾
🍃 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر
أخاه المسلم
[ رواه مسلم ]
🌱 شرح الحديث:
في هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلم سواء كان حراً أو عبداً بالغاً أو غير بالغ أخو المسلم في الإسلام فهي أخوة دينية وهي أعظم من الأخوة الحقيقية لأن ثمرة هذه دنيوية وثمرة تلك أخروية فالمسلم لا يظلم المسلم فإن الله سبحانه حرم قليل الظلم وكثيره وفي الوقت نفسه لا يخذله أي لا يتركه إلى الظلم ولا يترك إعانته ونصره ولا يحقره فلا يستصغر شأنه ويضع من قدره فالإحتقار ناشئ عن الكبر فهو بذلك يحتقر غيره ويراه بعين النقص ولا يراه أهلا لأن يقوم بحقه ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم المعنى الحقيقي للتقوى فقال: التقوى هاهنا والتقوى هي الخوف من الله واجتناب عذابه بفعل المأمور وترك المحظور والمعنى اجعلوا هذه الأمور وقاية بينكم وبين النار وإذا كان أصل التقوى الخوف والخوف إنما ينشأ عن المعرفة بجلال الله وعظمته وعظيم سلطانه وعقابه والخوف والمعرفة محلهما القلب فلذلك أشار صلى الله عليه وسلم بيده إلى صدره ثلاث مرات أي محل مادتها من الخوف الحاصل عليها القلب الذي هو عند الصدر وفي هذا إشارة إلى أن التقوى الحقيقية هي ما كان من الأعمال والإعتقادات التي يصدقها القلب ويعقد عليها بالإخلاص وليس ما يكون من الأعمال الظاهرة التي فيها رياء وليس فيها إخلاص لله ثم قال صلى الله عليه وسلم: بحسب امرئ أي يكفي الإنسان من الشر وذلك لعظمه في الشر كاف له عن اكتساب آخر أن يحقر أخاه المسلم فإنه النصيب الأكبر والحظ الأوفى ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه فلا يقتل مسلم مسلماً أو يسرقه أو يزني بحريمه ولا يطعن في شرفه
🍃 جزى الله خيراً من قرأها وساعد على نشرها
🍃🍂🍃🍂🍃🍂🍃
للإشتراك على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/HHuRJ30AVZGJtCnpNyhW01
https://chat.whatsapp.com/HV4DS7k89gB9BLRIKaJfmi
للإشتراك في قناة التلجرام
https://goo.gl/EczhmQ
لا تنسوا ضغط إشتراك أسفل القناة 👇
👍
1