من فوائد جعل القنوات الدعوية والتي تنشر الخير عامة مع الإذن التام لجميع الناس بنشر ما فيها، حتى ولو كان بعدم تحويلها من القناة، كذلك حتى لو حذفوا اسم القناة، فائدتان: الأولى: أقرب للإخلاص، وأبعد عن الرياء، فالمرء إذا رأى الناس يشاركون من قناته، ويشيرون إلى اسمه ربما وقع شيء من العجب بنفسه في قلبه. الثانية: تتفاجأ بكمّ هائل من الحسنات يوم القيامة، وما تدري.. ربما لو علمت هذه الحسنات الآن لتقاعست، بينما وإذ مدى انتشار علمك مجهول بالنسبة لك فهذا يشعل همتك. فإني أدعو جميع الإخوة أصحاب القنوات إلى الإذن لمتابعيهم بالنشر والنسخ دون إذن، ودون تحويل من القناة إن أرادوا (أي المتابعين)، ودون ذكر اسم الناشر إن أرادوا كذلك. فالفكرة نشر العلم والدين، لا زيادة المتابعين. *-نسائم الإسلام*