
أكاديمية بصائر
June 5, 2025 at 07:25 AM
أمُستعدٌّ قلبك؟
وأنت في يومٍ يَدنُو فيه ربُّك جلّ جلاله من عباده..
القلبُ يرتقب، والنفسُ تتوقُ حبًّا لله، في أيامٍ كتب لنا فيها أجورًا مضاعفةً مباركة، ولم تشرق الشمسُ على خيرٍ منها!
وكيف بيومٍ يُباهي الله فيه ملائكته بعباده،
ولا أكثرَ من أن يعتقَهم فيه من النار، وليس هناك دعاءٌ أفضلُ من الدعاء فيه!
هذا يومُ عرفة..
أفلا تُحلّق أرواحُنا إليه؟
وتطوف قلوبُنا حول رضاه وطاعته؟
هو القريب.. أفتكونُ أنت البعيد؟
نُلحُّ في دعائنا، نزد في نوافلنا، نتفقّد أرواحنا، وندمن ذكره، وتصوم أجسادُنا عن الطعام والشراب، وتصوم أرواحُنا عن الزلل والخطأ، ونجعل هذا اليوم بدايةً نعود فيها أنفسنا ومن معنا الخير..
ولا تنسَ؛ لذّة طاعته تبقى، وتعبُها يُنسى، وأجرُها يُحفَظ بفضلِه ورحمته..
والفائزُ منّا حقًّا من فاز بالعتق في عرفة!
فطوبى لِمَن عرَف فاغتنم 🤍
نسأل الله أن يختم لنا يومَنا هذا وقد كتبنا من المُعتَقين من النار وأسبابِها، ومن أهل الجنّة، وكلِّ ما يُقرّب إليها 💕

❤️
👍
4