إيران اليوم تكشف هشاشتها وضعفها البنيوي، فهي دولة عاجزة عن حماية أجوائها ولا حتى كبار قادتها العسكريين، في ظل اختراق أمني داخلي وصل إلى أعلى المستويات، حيث تمكنت إسرائيل من استهداف قادة الحرس الثوري داخل عمق طهران، واحدًا تلو الآخر. الحقيقة التي تتكشف اليوم هي أن ما يُسمى بـ"القوة الإيرانية" لم يكن إلا انعكاسًا لتوسعها عبر أذرع خارجية زرعتها في بيئات عربية هشّة، مستغلة ضعف الدولة، وتفكك المؤسسات، ووجود جماعات مسلحة تتجاوز سيادة أوطانها. من الحوثيين في اليمن إلى حزب الله في لبنان، استثمرت إيران هذه الأدوات لإظهار نفوذ زائف، وادعاء السيطرة على عواصم عربية ومنافذ بحرية. لقد دفعت شعوب المنطقة ثمن هذا المشروع الطائفي البائس، من أمنها واستقرارها ومواردها، فيما كانت إيران تبني "هيبتها" على ركام البنية التحتية، ودماء الأبرياء، ومآسي ملايين اللاجئين والمحرومين. واليوم، يبدو أن طهران بدأت تدفع جزءًا من هذا الثمن... ثمن مشروعها التخريبي في العالم العربي. #ياسر_اليافعي 🔹 *#الريدة_الآن* 🔹 ================== 📢 *قروب الواتساب👇:* https://chat.whatsapp.com/B8DdAfJlb6gETjKmyF87LQ 🔔 *قناة الواتساب👇:* https://whatsapp.com/channel/0029VagJSQV8F2p7SAUPwE3q *#الريدة_الآن - كل جديد بين يديك الآن* 📲✨