في قضية "أميرة محمد"، ليست المشكلة في الشباب الذين أرسلوا أموالًا... فهذه أمور بسيطة لا قيمة لها مقارنة بجوهر القضية. المشكلة الأكبر تكمن في أن الشبكة التي أدارها هذا الشاب، بمشاركة فتاتين أخريين، قامت بإيهام عدد من الفتيات أنهن يتحدثن مع فتاة حقيقية. وخلال ذلك، نُسجت علاقات اجتماعية وثيقة، تم خلالها تبادل مئات الصور بين الشبكة وتلك الفتيات. وفي حالات كثيرة، قدّمت الشبكة مساعدات مالية لبعض الفتيات، وهو ما عزّز وقوع أخريات في الفخ بسهولة. ومربط الفرس اليوم هو الكمّ الهائل من الصور التي تمكّنت الشبكة من جمعها من فتيات ما زلن يلتزمن الصمت حتى اللحظة. وعليه، فإن المهمة الأولى والأكثر إلحاحًا تتمثل في إتلاف هذه الصور، وضمان عدم تسربها أو استغلالها، لأن أي تسريب قد يؤدي إلى كارثة مجتمعية حقيقية تمس شرف وسمعة العشرات من الفتيات اليمنيات. إنها قضية بالغة الحساسية، والتعامل معها بسرعة ومسؤولية وتكتّم لتجنّب أي أضرار لاحقة، هو أمر بالغ الأهمية. فتحي بن لزرق 🔹 *#الريدة_الآن* 🔹 ================== 📢 *قروب الواتساب👇:* https://chat.whatsapp.com/B8DdAfJlb6gETjKmyF87LQ 🔔 *قناة الواتساب👇:* https://whatsapp.com/channel/0029VagJSQV8F2p7SAUPwE3q *#الريدة_الآن - كل جديد بين يديك الآن* 📲✨