وفي القرن التاسع عشر، استُخدم هذا المصطلح في البحري لوصف السفينة التي تعاني الأعطال بما يجعلها فريسة سهلة للقراصنة. كما بدأ استخدام هذا المصطلح في المجال السياسي في خمسينيات القرن التاسع عشر. وفي هذا المجال يتنوع استخدامه؛ إذ قد يشير إلى رئيس البلاد الذي انتهت فترة ولايته ولم يتمكن من حشد الدعم للحصول على ولاية ثانية، أو المشروع السياسي الذي يقدمه المرشحون السياسيون ولكن لم يتمكنون من تحقيق الأهداف المرجوة منه، أو لأعضاء الكونغرس الأميركي الذين لم يتمكنوا من الاحتفاظ بمناصبهم وانتُخب أعضاء جدد غيرهم ويستمرون في العمل حتى انتهاء فترة ولايتهم وبدء لاية الأعضاء الجدد. أمثلة البطة العرجاء في عالم السياسة، من أبرز الأمثلة للرؤساء الأميركيين الذين لُقبوا بأنهم بطة عرجاء هو الرئيس السابق باراك أوباما الذي وُصف ومنذ توليه منصبه بأنه بطة عرجاء. وفي عالم الأعمال، وُصف الصحف الرئيس التنفيذي السابق لشركة بوينغ للطائرات، ديف كالهون، على أنه بطة عرجاء حين كان يدلي بشهادته أمام لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأميركية حول حوادث تحطم الطائرات وإجراءات السلامة في التصنيع. ما قرأته الآن أحد موضوعات كثيرة نختارها بعناية في مجرة، لنقدّم لك محتوى بسيطاً في طرحه، غنياً في مضمونه. https://majarra.me/LAwhGYrqtTb