
◇◇ لـِـ حـَـــفْــصَه 🐣 🎀 > > >
June 18, 2025 at 11:24 AM
قراءة سورة البقرة من أعظم الأعمال، وهي من السور التي دلّ الشرع على فضلها الكبير، وفيها بركة عظيمة بإذن الله، كما قال النبي ﷺ:
“اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة”
(رواه مسلم).
لكن مهم نوضّح نقطتين مهمتين:
⸻
🌧️ أولاً: كثرة المشاكل أو الضيق رغم القراءة
قد يمرّ الشخص بمواقف صعبة أو ضيق، رغم التزامه بقراءة السورة، وهذا لا يعني أن السورة سبب المشاكل! بل بالعكس:
🔹 قد تكون هذه تهيئة للفرج: أحيانًا عندما يبدأ الإنسان بالثبات على الطاعة، يبدأ الشيطان بمحاولة صرفه عنها بإثارة المشاكل أو زيادة الضيق، ليظن أن ما يفعله بلا فائدة.
🔹 وقد تكون ابتلاءات لرفعة الدرجات: لأن الله يبتلي أحبّ عباده ليطهّرهم ويقربهم إليه، قال تعالى:
“وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ…” [البقرة: 155]
🔹 وربما هي تطهير لأثر الذنوب القديمة: فقد يكون هناك آثار من الماضي تُمحى شيئًا فشيئًا بالثبات على القرآن، وهذا تطهير لا يُرى من أول لحظة.
⸻
🌱 ثانيًا: ما الذي تنوي به قراءة السورة؟
أحيانًا النية تكون مفتاح البركة. فلو كانت نيتها فقط دفع الضرّ، قد تشعر بالإحباط لو لم يتحقق سريعًا، أما إن كانت تقرأها:
• تقربًا لله
• وبحثًا عن الطمأنينة
• وثقة أن ما عند الله خير
فسيكون أثرها أعمق، حتى لو تأخر الفرج.
⸻
🌼 نصيحة لكي :
1. استمري وثقي أن النفع قادم، ولو تأخر.
2. تفقّدي علاقتك مع الله عمومًا: الصلاة، النية، الذكر، المعاصي الخفية.
3. خذي سورة البقرة على أنها رحلة إيمانية، لا مجرد ورد يومي
❤️
3