تحذير أمــنـي من عمـليات تنصّت واسعة في مدينة حلب زار وفد من جهاز المخـابرات التركي (MIT)، برفقة مسؤولي أمـن من الحكومة السورية المؤقتة منشآت الاتصالات العســكرية قرب مركز مدينة حلب، بحجة إصلاح واستبدال معدات المراقبة، بعد تعطل جزء كبير منها. لكن الحقيقة أعمق من مجرد صيانة الهدف الحقيقي من هذا الكشف والزيارة، هو إعادة تفعيل منظومة تنصّـت وتجــسس كاملة على سكان مدينة حلب، تشمل مراقبة المكالمات الهاتفية والانترنت ورصد أرقام محددة والتنصت عليها، وتتبع الاتصالات في أحياء واسعة من حلب، وخاصة حيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين. الوفد التركي زار أيضًا برج الاتصالات في حي الحمدانية الذي كان بيد الشـرطة العسـكرية الروسية في عهد النظام السوري السابق، تمهيدًا لإعادة تشغيله، بالإضافة لتجهيز مبانٍ جديدة سيتم زرع أبراج مراقبة وتنصت فوقها في مناطق قريبة من المدنيين. معلومة مؤكدة: قبل انسحاب وكالة العلاقات العســكرية التابعة لنظام البعث السابق من المنطقة، تم تدمـير جزء من هذه المعدات، لكن استخبارات تركيا بدأت فعليًا بإعادة بناء منظـومة تجــسس متقدمة مكانها للسيطرة الكاملة على المدينة. ملاحظة في غاية الخطـورة: كل من يستخدم شرائح الهاتف والاتصالات السورية أو يتصل من داخل مدينة حلب، وخصوصًا في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، يجب أن يفترض أن اتصاله مراقَب، ومعلوماته تُخزّن وتُحلّل. رأي شخصي: الاحتــلال التركي يسعى لإقامة منظـومة استخبـاراتية تسيطر على كل شبر من حلب، عبر أدوات المراقبة والتجــسس. هذه ليست مجرد أجهزة، إنها عيون إلكترونية تراقب الجميع، وتمهد لحملات اعتـقال وتصـفية لاحقة بحق النشطاء المعارضين، وحتى المدنيين العاديين. انشروا هذا التحذير… خلّوا الناس تعرف شو عم يصير. شبكة نشطاء روج آفا هناك صور وفيديوهات متعلقة بالخبر في الرابط: https://t.me/RojavaActivists