انباء عن ‏تسليم صلاحيات خامنئي إلى "المجلس الأعلى للحرس الثوري": مؤشرات على تصدع هرم السلطة في إيران كشفت معلومات موثوقة أن المرشد الإيراني علي خامنئي قام بنقل صلاحياته إلى "المجلس الأعلى للحرس الثوري الإسلامي"، في خطوة تعكس انهياراً متسارعاً في آلية اتخاذ القرار داخل بنية النظام الإيراني. هذه الخطوة تمثل إشارة واضحة على وجود انقسامات عميقة داخل دوائر صناعة القرار، وتحديداً في ما يتعلق بالتواصل والرقابة على القيادة العليا. وبحسب اللوائح الداخلية للحرس الثوري، فإن المجلس الأعلى يتولى الإشراف على أداء القائد العام للحرس الثوري نفسه، مما يشير إلى نوع من "الوصاية العسكرية" على القيادة السياسية في طهران. وتتزامن هذه التطورات مع تقارير تؤكد أن خامنئي وعائلته قد انتقلوا إلى ملاجئ محصنة تحت الأرض خشية استهدافهم من قبل إسرائيل، التي ما زالت تعتبر خامنئي هدفاً استراتيجياً ذا قيمة عالية رغم قلة صلاحياته. يُعد هذا التفويض الجزئي للسلطة بمثابة دليل على حالة طوارئ داخلية، وإشارة إلى أن النظام الإيراني ربما بدأ بالاعتماد المفرط على الجهاز العسكري-العقائدي، أي الحرس الثوري، لإدارة الدولة في ظل انهيار الشرعية السياسية وتصاعد الضغوط الخارجية والداخلية. شبكة نشطاء روﭺ آﭬـا للمزيد... تابع في الرابط: https://t.me/RojavaActivists