نحو خارطة طريق لتحرير شرق كردستان: الفرصة التاريخية التي لا تُفوّت بقلم: يونس بهرام تُضعف الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل البنية الدفاعية الإيرانية في الداخل بشكل واضح، وهو ما يمنح فرصة نادرة وغير مسبوقة لدعم قضية الشعب الكردي في روژهلات – شرق كردستان. في ظل هذا التراجع الإيراني، يمكن لأي قوة دفاعية منظمة، مثل قوات البيشمركة الأبطال وقوات پژاك، أن تطهّر المدن الكردية من براثن الاحتلال الإيراني. لكنّ العمل العسكري وحده لا يكفي، فالنجاح يتطلب وحدة سياسية حقيقية. لذلك، بات من الضروري عقد اجتماع عاجل يضم كافة الأحزاب الكردستانية في شرق كردستان – من الأحزاب الديمقراطية إلى كومله وپژاك – وذلك بهدف: • الاتفاق على هدف استراتيجي موحّد؛ • وضع خارطة طريق شاملة ومُحكمة للتحرير؛ • توحيد الخطاب السياسي والكفاحي؛ • وتحديد منطقة آمنة لعقد الاجتماع، ويُفضَّل أن يكون في روژافا، حيث الأرض والناس والظروف السياسية مواتية أكثر من أي وقت مضى. لقد أثبت التاريخ القريب أن غياب الوحدة يجعل من أي قوة مهما كانت تضحياتها مجاميع ضعيفة أمام الآلة العسكرية والسياسية لكل من الفرس والآذريين. من دون الوحدة، سنخسر اللحظة، ونفقد زمام المبادرة. وفي هذا السياق، يمكن الاستفادة من تجربة مؤتمر وحدة الصف الكردي في قامشلو، الذي جمع ممثلين عن الأحزاب الكردستانية من الأجزاء الأربعة، وشكّل خطوة نوعية على طريق العمل الكردي المشترك. آن الأوان أن نُعيد تفعيل هذا النموذج، ولكن هذه المرة من بوابة روژهلات كردستان. إن تحرير شرق كردستان لن يكون إنجازًا محليًا فحسب، بل سيكون حجر الأساس في تحرير شمال كردستان أيضًا، ويكسر التوازنات الإقليمية الظالمة المفروضة على الشعب الكردي. الظروف اليوم مواتية أكثر من أي وقت مضى. فإمّا أن نتحد… أو نتفرّق ونُنسى. النصر آتٍ… بوحدة الصف والإرادة. شبكة نشطاء روﭺ آﭬـا للمزيد... تابع في الرابط: https://t.me/RojavaActivists