
شبكة نشطاء روج آڤا
June 19, 2025 at 09:19 PM
كتب أحد المستشارين اليهود والناشط الاسرائيلي "غيدالي بلوم" مايلي:
"الأقليات العرقية في إيران: مفتاح إنهاء النظام - إذا وفر لها الغرب الغطاء
إسرائيل تخوض حرباً عميقة مع الجمهورية الإسلامية.
السماء مُسيطر عليها. قيادة النظام مُشتتة. خامنئي معزول.
ولكن يبقى السؤال الحاسم:
ماذا يأتي بعد ذلك؟
في حين يتحدث الزعماء الإيرانيون المنفيون عن "الثورة"، فإن أحداً تقريباً لا يتحدث عن الأشخاص الذين هم في الواقع مؤهلون لبدء ثورة.
وهم ليسوا فرسًا.
إنهم ليسوا إسلاميين.
إنهم ليسوا موالين للنظام.
إنهم الأقليات العرقية في إيران، ويشكلون أكثر من 50% من السكان:
▪ ︎ الأكراد
▪ ︎ الأذريون
▪ ︎ العرب الأحوازيون
▪ ︎ بلوش
▪ ︎ التركمان
▪ ︎ لورس
▪ ︎ آخرون
لقد تحملوا عقودًا من القمع في ظل الجمهورية الإسلامية وفي ظل الشاه.
اللغات المحظورة
القادة الذين تم إعدامهم
النزوح
التمييز المنهجي
ولم ينسوا.
لن ينهضوا فقط لإعادة بناء ما اضطهدهم ذات يوم.
واليوم أصبح الكثيرون، وخاصة الأكراد، مستعدين ومستعدين.
مدرب
منضبط
تم اختباره في المعركة
لقد حاربوا داعش.
لقد قاوموا الحرس الثوري الإيراني.
إنهم ينظرون إلى إسرائيل والغرب باعتبارهم حلفاء.
لكنهم يحتاجون إلى شيء واحد: الغطاء.
ليس احتلال
لا تحكم
غطاء
إنهم يحتاجون إلى ضمانات بأنهم لن يتعرضوا للخيانة أو السحق مرة أخرى من قبل نظام ينظر إليهم على أنهم يمكن التضحية بهم.
لن يقاتلوا من أجل استبدال طاغية بآخر.
إذا كنا جادين بشأن تغيير النظام، فيجب علينا أن نكون جادين بشأن ما يأتي بعد ذلك.
وهذا يعني:
▪ ︎ الحرية الثقافية
▪ ︎ التعليم باللغات الأصلية
▪ ︎ الحكم الذاتي الإقليمي
▪ ︎ التمثيل
▪ ︎ نهاية الاضطهاد
في عهد الشاه، واجهوا:
▪ ︎ اغتيالات قادة مثل قاضي محمد
▪ ︎ الطرد الجماعي وإعادة التوطين القسري
▪ ︎ حظر اللغة والثقافة
▪ ︎ المشاركة في الإبادة الجماعية الكردية
▪ ︎ المحو المنهجي والقتل المستهدف
هذا ليس تاريخًا قديمًا.
إنها الذاكرة الحية.
إنها صدمة.
وهذا هو السبب في ترددهم.
ولكن الفرصة كذلك.
إن أعداء إيران الأشرس موجودون بالفعل داخل إيران.
إنهم مضطهدون، ومُعبأون، ومستعدون.
كل ما يحتاجونه هو الثقة بأن العالم الحر لن يتخلى عنهم مرة أخرى.
وهذا ليس أخلاقيا فقط.
إنه استراتيجي.
إنها قضية أميركا أولاً: استقرار إيران يضعف الأعداء ويحمي المصالح الأميركية.
إنها قضية إسرائيل أولاً: هذه الأقليات هي حلفاء طبيعيون.
إنها قضية تتعلق بالاستقرار في الشرق الأوسط: وفرصة لإعادة كتابة الرواية القديمة.
إن الشرق الأوسط لا يقتصر على الإسلاميين والقوميين العرب فقط.
إنها مليئة بالأقليات الأصلية التي تريد الحرية، وليس الهيمنة.
وهم أعظم حلفاء الغرب غير المستغلين.
إن المستقبل التكتوني للمنطقة لا يمكن تشكيله من خلال الغزوات الأجنبية، ولكن من خلال توفير الغطاء لأولئك الذين يقفون بالفعل في وجه الطغيان.
ويبدأ الأمر بإيران.
يبدأ الآن.
ادعموا المتحركين.
ادعم الحر.
ادعم أولئك الذين ما زالوا على استعداد للنهوض.
✊🏼🇮🇷"