بسم الله الرحمن الرحيم في هذا اليوم تحقق فيه أحد مطالب أبناء شعبنا العزيز، نرحّب بتنفيذ حكم الإعدام العادل بحق المجرم خير الله حمادي، الذي ارتكب جرائم بشعة لا يمكن أن تُنسى، وترك جراحًا غائرة في وجدان العراقيين. إنّ هذا الحكم هو انتصار للعدالة ولقيم الحق، ورسالة واضحة بأن الدولة العراقية لن تتهاون مع من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وأن زمن الإفلات من العقاب قد ولّى. وإننا في الوقت الذي نثمّن فيه هذا الإجراء القضائي، لا يفوتنا أن نُشيد بالمواقف الوطنية الثابتة لسماحة الشيخ قيس الخزعلي (دامت بركاته)، الذي كان صوتًا صادقًا في الدفاع عن المظلومين، وركنًا أساسيًا في دعم مسيرة العدالة وكشف المجرمين، ورفع الصوت عاليًا لنُصرة الضحايا ومحاسبة القتَلة. نؤكد مجددًا دعمنا للقضاء العراقي ومؤسسات الدولة في جهودها لترسيخ سيادة القانون، وندعو إلى الاستمرار في ملاحقة كل من تورط في الجرائم ضد العراقيين، من دون تهاون أو تأجيل. الرحمة لشهدائنا، والقصاص العادل لكل من سفك الدماء النائب زينب جمعة الموسوي كتلة الصادقون البرلمانية #الصادقون_صدقوا