بيان تعزية بذكرى رحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ صدق الله العلي العظيم في مثل هذا اليوم، الرابع من حزيران، نرفع أسمى آيات الحزن والمواساة إلى مقام وليّ الله الأعظم الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء، وإلى الشعب الإيراني العزيز، بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل مفجّر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران، الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه). لقد مثّل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) رمزًا خالدًا من رموز الجهاد والإصلاح، وقائدًا إلهيًا غيّر مجرى التاريخ المعاصر بفضل توكّله على الله، ووعيه العميق بالإسلام المحمدي الأصيل، وثباته في وجه الطغيان العالمي. إننا في هذه المناسبة الأليمة، نستذكر سيرته النقية، وكفاحه الطويل من أجل إقامة الحق، ونجدّد العهد على التمسك بخطه ونهجه، الذي أرشد الأمة إلى الاستقلال والكرامة والسيادة. نسأل الله تعالى أن يحشره مع النبي الأكرم وآله الطاهرين، وأن يُلهم الأمة وقيادتها المزيد من الثبات والوحدة لمواصلة درب الكرامة والحرية الذي شقّه الإمام الراحل بدمه ودموعه وجهاده. رحم الله الإمام الخميني، وأعلى مقامه، وأبقى ذكراه منارةً للأحرار في كل زمان ومكان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذة زينب جمعة الموسوي النائب عن كتلة الصادقون البرلمانية #الصادقون_صدقوا