– *تجربة شخصية احد الناجحين في الإمتحان المهني* عندما اجتزت الامتحان المهني، تعلمت أن النجاح ليس مجرد حظ، بل نتيجة تحضير مدروس واستراتيجية واضحة. بدأت أولًا بالاطلاع على نماذج الامتحانات السابقة، لأنها تعطي فكرة دقيقة عن شكل الأسئلة ونوعية الأسئلة والمطلوب من المترشح. لم أكتفِ بذلك، بل حرصت على دراسة التوجيهات التربوية والتصور العام للمنهاج حتى أكون على دراية بالمحتوى والأهداف المرجوة. ثم قمت بتوجيه مراجعتي بناءً على توصيف الامتحان، وهذا ساعدني على التركيز على الجوانب المهمة وتجنب التشتت. عملت على إعداد تلاخيص مختصرة ومركزة، بحيث يكون لدي ملخص جاهز يساعدني في المراجعة السريعة قبل يوم الامتحان. أثناء الامتحان، كنت أحرص على تقديم إجابات مختصرة ودقيقة، مع تجنب الحشو غير الضروري، لأن الوقت محدود ويجب الاستفادة منه بكفاءة. كما كنت أرتب الإجابات في شكل جداول أو نقاط (عوارض) بدلاً من كتابة فقرات طويلة، لأن هذا يسهل على المصحح قراءة الإجابة ويظهر وضوح أفكاري. وأخيرًا، كنت أقرأ الأسئلة بتمعن، محاولًا تفكيكها وفهم كل جزء قبل البدء في الإجابة. كما تجنبت استعمال أوراق وسخ (التسويد) قدر الإمكان، خاصة في امتحان الديداكتيك، لأن طول الامتحان يتطلب إدارة جيدة للوقت.