☦️ فَهِّمْنِى فَأَحْيَا ☦️
☦️ فَهِّمْنِى فَأَحْيَا ☦️
June 19, 2025 at 08:43 AM
🏛️ *الجذور التاريخية لعيد رئيس الملائكة ميخائيل – 12 بؤونة* 🕊️ ✨ هذا العيد العريق يحمل فى طيّاته عبق التاريخ المصرى القديم وتحوّله الروحى العميق مع دخول المسيحية. لنكتشف معًا القصة من بدايتها: *1. 📅 أصل إختيار 12 بؤونة* فى مصر القديمة، كان يوم *12 بؤونة* مخصصًا للإحتفال بـ *الإله "حَعَبى"*، رمز نهر النيل. 💨 كانوا يؤمنون أنه: - يطير إلى أعالى النيل وينفخ فى منابعه - فترتفع المياه ويفيض النهر - جالبًا الخصب والرخاء لكل أرض مصر 🔔 وكان يُطلق على هذا اليوم: *"عيد النيل"* *2. 💧 دموع إيزيس ورمز الفيضان* ذكرت الباحثة آنا رويز ( فى كتاب *روح مصر القديمة* ) أن: 🌊 الفيضان كان يُنسب إلى *دموع الإلهة إيزيس* حزنًا على أوزيريس، فتفيض المياه وتزدهر الحياة. 📚 دعم الفكرة كتّاب كبار مثل: - جمال الغيطانى (*نزول النقطة*) - نبيل زكى (*موسم دموع إيزيس*) *3. ✝️ التحوّل مع دخول المسيحية* مع إنتشار المسيحية فى مصر، تم إستبدال الرموز الوثنية: 🔁 *"حعبى" → الملاك ميخائيل* 🙏 وأصبح هو الشفيع السماوى الذى نطلب بركته لمياه النهر. 📖 هذا التغيير إنعكس فى: - *صلوات الكنيسة*: "تفضّل يا رب مياه النهر..." - *التمجيد*: "هوذا ماء النهر يكمل بطلبات ميخائيل..." *4. ⚖️ الملاك والميزان فى الفن القبطى* الميزان فى يد الملاك ميخائيل ليس مجرد رمز فنى، بل له جذور فرعونية: ⚖️ فى محكمة أوزيريس، كان يُوزَن قلب الميت مقابل ريشة " *ماعت* " (العدالة). 🔁 المسيحية أعادت توجيه هذا المعنى: - الملاك ميخائيل أصبح حامل ميزان *العدل الإلهى* - *يُجازى أو يُدين* بحسب أعمال الإنسان 💬 *هكذا، يحتفظ عيد الملاك ميخائيل بجذورٍ روحية وتاريخية عميقة، تجمع بين التراث المصرى والإيمان المسيحى*
❤️ 🙏 15

Comments