*ذو الحجة: شهر الخير والبركات* *شهر ذو الحجة من أعظم الأشهر الهجرية التي يفيض فيها الخير والبركة، ويزداد فيها التقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة* *والطاعات. فهو الشهر الذي جعله الله موسمًا للعبادة، وجعل فيه أيامًا فضيلة تتضاعف فيها الحسنات، وتُفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة* *الاستعداد لاستقبال شهر ذو الحجة بتجديد النية، واستحضار عظمة هذه الأيام المباركة. يقول النبي ﷺ: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”، يعني أيام العشر الأولى من ذي الحجة. وتُعتبر هذه الأيام فرصة عظيمة لكل مسلم ومسلمة للتزود من الطاعات والقربات*. *كيف نستقبل شهر ذو الحجة*؟ *بالتوبة والنية الصالحة: علينا أن نبدأ شهر ذو الحجة بتوبة صادقة من الذنوب والمعاصي، ونية صالحة لعقد العزم على استغلال هذه الأيام في عبادة الله بكل ما نستطيع* *بالأعمال الصالحة: من أفضل الأعمال في هذا الشهر: الصوم، وذكر الله بالتكبير والتحميد والتهليل، وقراءة القرآن، والصدقة، وصلة الرحم، والبر بالوالدين* *بالصوم: من السنة صيام تسع من ذي الحجة، وخاصة يوم عرفة، الذي يكفّر صيامه سنة ماضية وسنة مقبلة، كما ورد في الحديث الشريف* *بالاستعداد للأضحية: لمن يستطيع الأضحية، فهي سنة مؤكدة في هذه الأيام، تعبيرًا عن شكر الله على نعمه*. *بالدعاء والتضرع: فالدعاء في هذه الأيام له فضل عظيم، وهي فرصة لطلب الرحمة والمغفرة والرزق والبركة*. *الخاتمة* *شهر ذو الحجة ليس فقط لأهل الحج، بل هو موسم عبادة لكل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها. فلنغتنم هذه الفرصة العظيمة، ونجعلها بداية جديدة في طاعتنا لله وتقربنا إليه*