_ > *هذه الدنيا مخيفةٌ جدًا يابني..* *لا يستطيع المرء* فيها أن يشعر بالأمان طويلًا، فما يلبث أن يصيبه شيءٌ من المصائب! *لا يهنأ المرء* في هذه الدنيا بحالٍ إلا ويتحول عنه ويزول الهناء.. *لا يأمنُ فيها* على أحبابه، فلا يعيش معهم لحظة صفوٍ إلا وخشيةُ الفقدِ تداهمه.. في أي لحظةٍ *قد يخسرُ الإنسان أعزّ حبيبٍ وأغلى قريبٍ له،* ومن بين كلّ الخسارات والآلام؛ لم أجد أشدّ ألمًا من *موت الأحبّة!* كيف لإنسانٍ أن يتقبلَ فكرةَ أنه لن يرى عزيزَ قلبه ثانيةً؟! ما يبثُّ فينا نسمةَ أملٍ وأمانٍ *يا بُنَي* أننا -ولله الحمد- مؤمنون، فعسى لقاءٌ في الآخرةِ يكون.. عساه في الفردوسِ الأعلى إن شاء الله.. ولكن أسفي على مَن ليسوا كذلك، *تُرى كيف يستقبلونَ مصائب الفقد؟!..* - *غيداء بدران* > *مَــــــركَبُ النجَــــاةِ..||𓊝*