*صدر عن موظفو مستشفى رفيق الحريري الجامعي البيان التالي :* *إلى وسائل الإعلام.* نحن موظفو مستشفى رفيق الحريري الجامعي، نرفع صوتنا عالياً اليوم أمام الرأي العام والإعلام اللبناني، بعدما بلغنا حافة الانهيار المعيشي والإنساني، بسبب الاستمرار في تأخير دفع رواتبنا الشهرية وعدم تحديد أي موعد لصرفها، ناهيك عن المستحقات المتراكمة والمكسورة منذ عدة أشهر، والتي لم تُدفع حتى الساعة، رغم الوعود المتكررة. في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد، لم نعد قادرين على تأمين الحد الأدنى من حاجاتنا اليومية، من طبابة وغذاء وتنقّل، فيما نقوم بواجباتنا بكل تفانٍ في خدمة المرضى والمرفق العام. نذكّر الجميع بأن الراتب ليس منّة من أحد، بل هو حق مقدّس يجب أن يُحترم ويُصرف في موعده، لا أن يتحوّل إلى أداة ضغط أو إهمال. نطالب إدارة المستشفى والجهات الوصية، لا سيما وزارة الصحة والحكومة اللبنانية، بتحمّل مسؤولياتها كاملة، والإسراع الفوري في دفع رواتبنا المتأخرة وتحديد جدول زمني واضح وعلني لصرف كل المستحقات العالقة. إن صمتنا الطويل لا يعني ضعفنا، بل كان احتراماً للمؤسسة التي نعمل فيها. أما اليوم، فنُعلن أننا لن نسكت بعد الآن، ونحتفظ لأنفسنا بكافة الخيارات التصعيدية في حال استمرار هذا الظلم. صادر عن موظفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي بيروت، في ١٩/٦/٢٠٢٥. ✨المصدر منقول عن موظفين