
✍🏻خَطَرَات: حمود القيسي.
June 4, 2025 at 08:42 PM
غنمٌ لمن غنم!
تُضَيِّعُ يومَ غُنْمٍ بازدراءِ؟
وتأتي اللهَ من غيرِ اكتفاءِ؟
وتُمسكُ عن دُعاءٍ مستجابٍ؟
كأنّكَ ما سمعتَ عن الجزاءِ؟!
أيا خلّي أفقْ، فالعمرُ يمضي
كحُلمٍ في ليالٍ من هباءِ
ألا فاقصدْ منازلَ أهلِ تقوى
وكنْ فيهم بصدقٍ واصطفاءِ
تطهَّرْ من ذنوبِ الأمسِ وانظرْ
إلى الآتي بخوفٍ مع رجاءِ
ووسِّدْ قلبَك الذكرى فتبقى
على نهجِ الصحابةِ بالوفاءِ
ورتِّلْ في الدجى آياتِ ذِكرٍ
وصلِّ بخشيةٍ دونَ الرياءِ
وكبّرْ كلما الأنعامَ تلقى
وردِّدْ ما استطعتَ من الثناءِ
تقرّبْ للإلهِ بخيرِ قربى
وسَلْهُ قبولَها يوم اللقاءِ
فيا رباهُ أكرمني بعفوٍ
جزيلٍ منكَ في يوم الجزاءِ
تداركني، فإنّي كنتُ عبدًا
بعيدًا عنكَ يا ربَّ السماءِ
وإنّي اليومَ أرجو منك عفوًا
يُطهِّرُني من ارجاس البلاءِ
فكم من مذنبٍ ناجاكَ ليلًا
فأصبحَ من أحبِّ الأولياءِ!
أخي، إني نصحتُك من فؤادي
فخذْ قولي برفقٍ واحتفاءِ
فلا تيأسْ، وخذْ بالعزمِ دومًا
فربُّ العرشِ يُعطي من سخاءِ
ولا تنسَ الذي أهداك نصحًا
بدعوةِ صادقٍ يومَ الدعاءِ
✍🏻حمود القيسي.
❤️
❤
🎩
4