
نور الإسلام (حالات واتساب) شبكة خير أمة
June 18, 2025 at 04:52 PM
*لماذا لا يُحِب الرَجُل زوجته ؟!*
*الحقيقة قد تكون صادمة*
*ولكن يَجِب على الرجال حقًا أن يتقبلوها*
*" يحكي أحدهم "*
*قبل سنوات ، كنت أركض من العمل إلى البيت شوقًا لزوجتي ،* وكنت دائمًا أشتاق* *لحديثها لضحكتها ، حتى لأدقّ تفاصيلها .*
*أمَّا الآن ؟!*
*أنا أعود متأخرًا ، أتعمّد البقاء مع أصدقائي ،*
*لا أشعُر برغبة في الحديث معها ،*
*ولا في النظر إليها حتى .*
*إن اتَصَلَت ، تجاهلت الرد ،*
*وإن كَتَبَت ، لم أفتح رسالتها .*
*وأحيانًا إن اقتَرَبَت منّي ، أبعدتُّها*
*الحقيقة .. أنا فقط أشعُر بأنني لم أَعُد أُحبها أو هكذا ظننت .*
*بحثت عن إجابات لأسئلة كثيرة . سألت رجالًا مرّوا بالتجربة نفسها.*
*قالوا لي : "هذا أمرٌ طبيعي *فالحب لا يدوم "*
*لكنني لم أقتنع بذلك .*
*لماذا إذًا تظل النساء متمسكات بأزواجهن ؟*
*لماذا لا تبهت مشاعرهن نحوهم ؟*
*أدركت أن المشكلة ليست فيها*
*لكن في داخلي*
*فذهبت إلى طبيب صديقي أعرف عنهُ بأنَّهُ تَقي .*
*استمع إليَّ لساعة ثم سألني بهدوء :*
*" هل تؤمن بالله ؟ "*
*أجبته : " طبعاً "*
*قال : " إذًا التزم بوصيته ،/ *وستُشفى من❤️ دون دواء . "*
*سألته : " عن أي وصية تتحدَّث ؟ "*
*فقرأ عليَّ قولهُ تعالى :*
*{ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ :*
*1- يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ*
*2- وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ*
*ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ*
*إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ } .*
*[النور : 30]*
*وقال بحزم : " فقط. جرِّب ذلك شهرًا واحدًا وسترى الفرق بإذن الله . "*
*خرجت من العيادة ،*
*" وكأنني أسمع تلك الآية الكريمة للمرَّة الأولى "*
*وفورًا تعرّضت للاختبار ..*
*فتاة جميلة تمر من أمامي ،*
*لكنني تذكرت كلام الطبيب ،*
*الذي ذكّرني بكلام الخالق العظيم ،*
*فغضضت بصري ، ومضيت .*
*في الأيام التالية ، كانت المهمة أصعب مما تصورت .*
*رغبات مشوّشة ، إغراءات في كُل❤️ مكان ، صور هُنا* *وڤيديوهات هُناك*
*لكنني قاومت قدر إستطاعتي .*
*وفي اليوم الخامس عشر*
*شعرت بتحوّل غريب !*
*وكأن صخرة كانت تجسم على صدري ورُفِعَت عنه*
*هدأت نفسي ، وبدأتُ أنظر لزوجتي بشكل مُختلف .*
*عُدّتُ مُبَكِرًا إلى البيت ،*
*ناديت زوجتي باسمها وأنا أبحث عنها ،*
*وحين وجدتها في المطبخ*
*رق قلبي لها ، عانقتُها*
*وهمستُ لها : " أنا أحُبكِ لم أنسَ ذلكَ يوماً ولكنني كُنت تائِهًا . "*
*وعدت إلى الطبيب مرةً أخري ، شكرته ، فقال مبتسمًا :*
*" لم ينتهِ الشهر بعد ! "*
*أجبته : " لقد فَهمتُ مُرادَ ربِّي منِّي*
*وعدت إلى نفسي ،*
*وإلى من أحب مُجددًا*
*ثم رفعت رأسي نحو السماء وقلت :*
*" الحمد والشُكر لك يا رب*
*على أن جعلت لنا منهجاً كان لنا عوناً في حياتنا وعلى مَن يُذكّرنا برسالاتِك لنا عندما نتوه " .❤️*
*صلي على النبي صلى الله عليه وسلم ❤️*