
نور الإسلام (حالات واتساب) شبكة خير أمة
June 20, 2025 at 02:39 AM
*`#زمن_العزة.37*
> #فتح_الشام5
🏇 (( معركة أجنادين )) 💥
تحرك خالد بن الوليد مع أبي عبيدة بن الجراح بجيشيهما .. ال 16 ألف مقاتل .. إلى العاصمة دمشق ، و حاصرونا .. ، و طال أمد الحصار
، و استعصى عليهما فتح الحصون .. فدمشق مدينة شديدة التحصين ... !!!
.. و جن جنون هرقل لما وصلته الأخبار بانتشار جيوش خالد في كل أنحاء بلاد الشام ، و كاد يفقد صوابه لما عرف أن دمشق تحت الحصار .. فهي عقر دار الشام .. .. !!
، فأرسل رسالة إلى والي حمص / وردان يأمره بأن يتحرك فورا بقوات رومانية إلى دمشق لفك الحصار .... !!!!
.. و بالفعل جهز وردان جيشا من 12 ألف مقاتل ،
و لكنه رأي بخبرته العسكرية أن اصطدامه مع جيش خالد عند دمشق لن يكون في صالحه لأن جيش خالد أكبر من جيشه .. لذلك دبر وردان لخالد خطة ماكرة ...
وهي أن يتحرك إلى بصرى في الجنوب بدلا من دمشق ، ليضرب جيش / شرحبيل بن حسنة الأصغر عددا ، و الذي يعسكر هناك .. ، و بذلك سيضطر خالد بن الوليد أن يترك حصار دمشق لنجدة شرحبيل ...
، و في نفس الوقت تخرج القوات الرومانية التي في داخل حصون دمشق لتطوق جيش / خالد من الخلف ، فيقع بين شقي الرحى .. في الكماشة ..
فيسهل القضاء عليه في ساعة من نهار .... !!!
.. خطة وردان هذه كانت فعلا خطة حكيمة و عبقرية ..
، و لكنها لا تفلح مع سيف الله المسلول ... !!
.. و وصلت إلى خالد أخبار تلك التحركات لوردان قبل أن يصل إلى بصرى ..
، فقرر خالد أن يتحرك لنجدة المسلمين في بصرى ، وأرسل إلى شرحبيل يحذره من وردان .. ، و يخبره بأنه قادم في الطريق إليه لنجدته ...
ولكن ....
في نفس التوقيت وصلت إلي خالد الأخبار الأسوأ ....
.. فقد أمر هرقلقادة جيوشه بحشد أعداد كبيرة من القوات الرومانية في أجنادين .. جنوب غرب القدس ....
... ، و عرف خالد أن تلك الحشود تتزايد أعدادها بسرعة غريبة .. ، و بشكل يومي .. ،
وهي بذلك تشكل خطرا حقيقيا ًعلى جيش عمرو بن العاص الصغير الذي يعسكر في فلسطين ... !!!
الوضع الآن أصبح خطيراااا جداااا ...
... فكيف سيتعامل خالد بن الوليد مع هذا المأزق ...
هل سيتحرك لنجدة شرحبيل في بصرى ؟!
أم يتحرك إلى فلسطين لنجدة عمرو بن العاص .. ؟!
أخذت حشود الرومان في أجنادين تتزايد بسرعة ..
فعزم خالد بن الوليد على ألا يتحرك إلى بصرى ، و أن يتوجه مباشرة إلى أجنادين ، كما قرر أن يجمع كل الجيوش الإسلامية من كل مكان في الشام لمواجهة هذا الخطر الداهم ...!!
.. فأرسل خالد إلى قادة الجيوش الإسلامية يأمرهم بالتحرك إلى أجنادين .. ، و كتب في رسائله إليهم كلمات تفيض بالقوة و اليقين ليثبتهم بها .. فكان فيما كتب لهم :
((..... أما بعد .. فإنه قد نزل بأجنادين جنود من الرومان غير ذي عدد ولا قوة .. ، و الله قاسمهم ، و قاطع دابرهم .. ،
و قد تحركت إليهم في الوقت الذي أرسلت إليكم ..
، فانهضوا في أحسن عدتكم .. ، و جددوا نيتكم .... ))
* و العجيب في هذه الرسائل أن خالد بن الوليد يتكلم عن الأعداد الضخمة للرومان في أجنادين فيصفها قائلا :
*
(( غير ذي عدد و لا قوة ....!!! ))
.. فهكذا كان خالد يرى أعداءه دائما .. مهما كثروا ..
يراهم بقلب المؤمن الموقن بنصر الله ....!!
، فكان المؤرخون يصفون خالدا فيقولون :
(( لقد كان يستوي عند خالد بن الوليد كثرة أعدائه و قِلتهم .. لا يهابهم أبدا مهما كثروا .. ، فقد كان يراهم كالذباب ... ))
* فأصدر هرقل أوامره لوردان أن يترك بصرى فورا ، و أن يتحرك بجيشه إلى أجنادين ، و كلفه بأن يكون القائد العام للقوات الرومانية هناك ..!!!
*
.. و اجتمعت كل الجيوش الإسلامية عند أجنادين .. وهي منطقة في جنوب غرب القدس .. ، و أرسل وردان جاسوسا من العرب الغساسنة ليدخل في معسكرات المسلمين فيأتيه بأخبارهم ....!!
** و لما عاد الجاسوس سأله وردان :
(( كيف وجدتهم ... ؟!! ))
.. فوصف هذا الجاسوس جيوش المسلمين بأوصاف جعلت قلب وردان يكاد ينخلع من مكانه من شدة الرعب ..!!
💦 ترى .. ماذا قال له الجاسوس ؟! ....
تابعونا
استعمل هذا الرابط للانضمام إلى مجموعتي في واتساب: https://chat.whatsapp.com/BC7viGeTBpoCCaGgkpIaDR