
أدهم شرقاوي ✅
June 15, 2025 at 06:41 PM
أؤمنُ أنَّ البيتَ مملكةُ الأُنثى، وأؤمنُ بالله العظيمِ وهَّابِ العطايا، أن يمَنَّ عليَّ بما أحبُّ أن ألقاهُ منه. وما أجدُه من دفءٍ داخلَ البيت، لا يمكنُ لي إيجادُه في مكانٍ آخر، مهما تحلَّى في نظري، يبقى لهذا السِّحرِ الآمنِ روحانيَّتَه الخاصَّة. أسألُ كريمَ المِنَحِ وافِرَ النِّعَم، أن يؤانِسَني بما تستقرُّ فيه جنَباتُ روحي، ليكونَ ليَ وحدي، أصنعُ فيه ما أحبُّ وأشتهي، وأقضيَ في حُرمتِه وحرَمِه ساعاتي الطِّوال، أستلذُّ فيها صنعَةَ يديَ وحُرفَةَ قلبي، لأنَّ لا شيء، لا شيءَ أبدًا سيعادلُ معنى أن أكونَ آمنةً فيه. الله الَّذي في السَّماء، ربِّي الكريمَ الجميل، تعلمُ حاجتيَ كي أستقرّ، ولهفَتي لأن آمَنَ بالحبّ، وأؤمنَ به كذلك، بعد أن صار كلُّ أمرٍ خِداعا، لا تحرمني ما عندِك، بسوءِ ما عندي، ولا تذَرني للوحشةِ فلا آنسُ ولا يؤنَس بي.
❤️
❤🩹
👍
💛
💜
🩷
17