مركز الإسلام الأصيل
June 4, 2025 at 08:26 AM
🔻مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي في الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (ره)
🗓️ 04/06/2025
🔹التراجع الحاد في مكانة الولايات المتحدة عالمياً هو من ثمرات حضور الإمام الخميني (ره) والثورة الإسلامية.
🔸غداً يوم عرفة وهو ربيع الدعاء، أوصي الشباب بأن يرفعوا أيديهم بالدعاء، ويسألوه حاجاتهم، ويعرضوا عليه أهدافهم، ويستمدوا منه العون والتوفيق.
🔹إنّ تنامي الكراهية تجاه الصهيونية على مستوى العالم إنما هو من ثمار الثورة الإسلامية وقيادة الإمام الخميني (ره).
🔸لقد فاجأت الثورة الإسلامية في إيران العالم الغربي، إذ لم يكن في حسبانهم أن يتمكن عالم ديني، ومن دون عتاد ولا دعم مالي، من تحشيد شعب بأسره ويدفع به إلى قلب الميدان.
🔹نشهد اليوم في العالم الغربي توجّهاً متزايداً نحو النفور من القيم الغربية؛ وقد كان الإمام الخميني (ره) هو من أرسى دعائم مثل هذا التحول.
🔸لم يكن في حسبانهم أن تتمكّن هذه الثورة، وهذا الإمام، من اجتثاث الأمريكيين والصهاينة الذين بسطوا هيمنتهم على كل مفاصل إيران لعقود، وأن تُخرجهم من البلاد عنوة.
🔹في رأيي، إنّ حجم ونوع المؤامرات التي حيكت ضد ثورتنا لا نظير له في أيٍّ من الثورات المعروفة في العالم.
🔸لو لم تكن ولاية الفقيه، لانحرفت هذه الثورة عن مسارها الديني!
🔹المقاومة تعني ألّا يخضع الإنسان لإرادة القوى الكبرى، وأن يتمسّك بما يؤمن به، ويعمل وفق معتقداته، وألّا ينحني أمام إرادة العدو أو استكباره أو محاولاته لفرض ما يريد.
🔸أمريكا شريكة في جرائم الكيان الصهيوني، ويجب طردها من المنطقة.
🔹كان الإمام الخميني (ره) يؤمن بالتبيين، وقد حرص منذ انطلاق الثورة الإسلامية على توعية الناس وبيان الحقائق لهم، واستمر على هذا النهج حتى آخر سنة من عمره.
🔸لقد كان تبيين الإمام الخميني (ره) مزيجاً من هداية العواطف والمشاعر وتوجيهها، إلى جانب إقناع العقول بالحُجج العقلية والمنطقية
🔹الدول الإسلامية اليوم أمام مسؤولية كبيرة تجاه قضية فلسطين، فلا مجال للمجاملات أو الحياد، اليوم ليس يوم الصمت!
🔸فلتعلم الدول جميعاً أنّ الاعتماد على الكيان الصهيوني لا يخلق الأمن لأية دولة.
🔹أيّ دولة من الدول الإسلامية تُقدم دعماً للكيان الصهيوني، فلتكن على يقين أنّ هذا سيبقى وصمة عارٍ ملازمةً لها إلى الأبد.
🔸وفقاً لحكم إلهي قاطع، يوشك الكيان الصهيوني على السقوط والانهيار، وإن شاء اللّه لن يدوم طويلاً.
🔹طهران لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم.
🔸يطالبنا المسؤولون الأميركيون بوقاحة، بأن لا نمتلك اليورانيوم، ليبقونا بحاجة إليهم وتابعين لهيمنتهم.
🔹المقترح الذي قدّمه الأميركيون في المحادثات الأخيرة يتعارض تماماً،مع مبدأ 'إننا قادرون' الذي نتمسك به.
🔸إنّ تعزيز قدراتنا الدفاعية قد وضع إيران في المرتبة الأولى على مستوى المنطقة.
🔹نحن اليوم قادرون على إنتاج الطاقة النووية والوقود النووي، في وقت لا يتجاوز عدد الدول التي تمتلك هذه التقنية عدد أصابع اليدين.
🟢 تابع قناة مركز الإسلام الأصيل في واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaEHLf1545uxcg0vRv1M
❤️
7