حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
June 17, 2025 at 08:07 PM
*⏎⊀ ࢪوايــــة : اڪــتــفــيــتـ بــهــاا🤎⏳⊁* *♡تـقـدمـهـا لـڪـم قــنــاةة حــڪــايــةة فــي ࢪوايــةةلـروايـات الـمـتـنـوعـةة🤎⏳유니*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ _*⚘اࢦــمــص۪ــدࢪ : ⋕ ⦉ حـڪـايـة فـي ࢪꪇايـــ♡ـــة🤎⃟📖⤹.•*_ *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* ~*⌟❉تـــࢬ اࢦــنــشــࢪ بُــوسَــطِ✎⌜*~ *_الــ◔‌◔ــمــشــاغــب🖤🫐_* *⤹ʲᵏ⃟⃝♥️# 𝑨𝑳𝑴𝑶𝑺𝑯𝑮𝑯𝑬𝑷 >𝟑Ꞌ ִֶָ🇰🇷⃟⃝ꪜℳ* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *_⤸اࢦـڪـاتـبُـ/ـ اࢦاص۪ـࢦـي : الـمـشـاغـب👤⃟✍🏻_* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *⏎اݪـࢪابـط اݪـخـاص بـنـا👇🏻🥹♥️🍒* *حــڪآيةة فـي ࢪوايه* ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏https://whatsapp.com/channel/0029Vaeq2xMFCCocTw6qmA44 *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *↺اسَـࢬ اࢦــࢪ໑ايـۿ : اڪـتـفـيتـ بها💗📖* > *⏎بـࢪ؏ـايـة الــــمـــــشــــــاغــــب>𝟑𝟑𝟑* *💗⍆𝐏𝚨𝐑𝜯{𝟒♡𝟓♡𝟔}🎀* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *الــحــلــقــة ﴿𝟒﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* صحيت من النوم و هي شِبه عارية، مش مغطيها غير غطا تقيل و إيدُه اللي محاوطة خِصرها بتملُك، جسمه مغطيها و هو واخدها في حضنه، اللي يشوف من بعيد يفتكر إنه بيعشقها، بس محدش عارف إن ده حُضن شهواني مش أكتر، بصتلُه تيَّا بحُزن، مسدت على دقنُه و هي بتفتكر اللي حصل، رغم إنه لا أذاها ولا وجعها، إلا إن طريقته كانت (شهوانية بحتة)، للحظة حسِت إنها واحدة من الشارع مش مراته، حسِت إنه بيقضي ليلة جامحة مع واحده و هيرميها عادي، لمساته ليه كانت خالية من المشاعر، خالية من الحُب، غمضت عينيها و حاولت تتغاضى عن اللي حصل و كفاية إنه كان حنين و مأذاهاش، بصتلُه بـ حُب برئ، و قربت بوشها من وشه و طبعت قبلة حنونة على دقنه لإنها الحاجة الوحيده اللي عرفت توصلها من وشه، فتح رُسلان عنيه فـ إتخضت تيَّا وكانت هترجع لورا لولا إنه شدد على خصرها و همس بصوت متحشرج أثر نومه: - رايحة فين؟! إتوترت وقالت و هي بتشاور على وراءة ببراءة: - هقوم أحضر الفطار.. فتح عينيه اللي سرَحت فيهم وقال بسُخرية: - فطار؟ فطار إيه دلوقتي حد قالك إني جعان؟ - بس أنا جعانه و آآآ قالت بنفس التوتر فقاطعها بـ لا مُبالاة: - مش وقتُه أكل يا تيَّا دلوقتي! كشرِت و ضاقت صفة جديده ليه في قائمة صفاته (أناني)، غمضت عينيها بحُزن لما قرَّب منها مُتجاهل تمامًا رغبتها في أي حاجه تانيه و كإن الكون ده كله بيدور حواليه هو وبس!!! • • • • • **نهاية الفلاش باك*** لسه دُعاءُه عليها بالموت بيرِن في ودنها و هي واقفة في المطبخ و بتفتكر أول يوم في جوازهم، و من شرودها مسكت الحلَّة بإيديها الإتنين و هي سخنة عشان تشيلها من ع النار و مخدتش بالها خالص، صوت صراخها وصلُه لإنه كان لسة مطلعش الجناح فـ جري عليها في المطبخ لاقاها مايلة بجشمها لقدام ماشكة إيديها و بتعيط بحُرقة، و كإن إيديها كانت فُرصتها عشان تعيط بعُذر، رُسلان جري عليها و ملامحه كلها قلق، ميل براسه و مسك إيديها ضهر إيديها و هو يردف بصوت كله قلق: - في إيه إيه اللي حصل!! إتلسعتي؟ طب إهدي تعالي!!! قال و هو بيبُص لباطن إيديها اللي كله أحمر، بصتلُه بعيون نافرة منه و في لحظة زقته من صدره و هي بتقول وسط عياطها: - إبعدي عني متلمسنيش!!! إتصدم! تيَّا اللي كانت بتخاف تطول في النظر لعينيه بقت بتزُقه!، تيَّا اللي عمرها ما إطاولت عليه حتى بالهزار بتزُقه كدا عادي، ولإنه رُسلان الجارحي اللي مينفعش حد يتطاول عليه مسكها من دراعها بعنف وقربها لصدره وقال بحدة و صوت عالي: - إيدك متتمدش عليا تاني!! إنـــتِ ســـامــعــة؟!!! جسمها إتنفض لما صرَّخ في وشها، فأسبلت بعينيها بحُزن و دموعها جريت على خدها و هي بتبُص للأرض، بسُرعة مسك دقنها و رفع وشها ليه و هو بيقول بنفس الحدة: - متنزليش عينك بُصيلي! بطَّلي تتهربي من عينيا!! قال بضيق حقيقي و هو بيسأل نفسه إن إشمعنا هي الوحيده اللي مبتسرحش في عينيه زي باقي البنات، دي كمان بتتجنب تبصلُه كإنه مشوَّه دميم!! حاول يبعد الأفكار دي عنه رغم إنه شايف إن بؤبؤ عينيها بيبُص على أي حاجه عداه، إتنهد بضيق و خدها بهدوء من دراعها و فتح الفريزر، مسك كفيها و فتحهم فـ لقى فعلًا إن لونهم أحمر بشكل مش طبيعي، بلُطف حاوط كتفهل بدراعه و هو لسة ماسك إيديها الإتنين وقال: - هتتوجعي شوية بس عشان ميورموش!!! - لاء لاء مش عايزه! قال بذعر و هي عارفة إحساس التلج لما يتحط على مكان بيطلُّع حرارة!!! هداها برفق: - ششش متخافيش!! و فعلًا حط إيديها الإتنين على سطح الفريز، فـ صرّخت و هي بتحاول تبعد إيديها عن إيده إلا إنه كان ماسك كفيها بقوة، لحد ما ساب إيديها بعد دقيقة بالظبط، طلعت كل وجعها فيه و هي بتصرخ فيه بعياط: - إنت ليه مصمم توجعني!!! أنا مكنتش عايزه أحط إيدي في الفريزر و إنفجرت في العياط بحُرقة، بَصلها بتعجب ليبتسم و هو بيحرك راسه على الطفلة دي، و في لحظة مِسك دراعها و شدَّها على صدره و مسك إيديها عشان يُقبل باطنها، إتصدمت و من صدمتها بطلت عياط، من إمتى الحنيه دي؟!، رغم كدا لسة كلامه وإنه دعى عليها بيرن في ودانها، فـ خرجت من حضنه بهدوء و هي بتمسح دموعها و قالت بقوة زائفة: - خلاص أنا كويسة، متشكرة!! - إنت بتخرجي من حضني؟!! قال بإستنكار و سُخرية، وكإنه بيقولها إنت إتجننتي! إزاي واحده تبقى في حضن رسلان الجارحي وتطلع منه؟! بصتلُه بتحدي فكان عليز يمسك دماغها يكس.رها في أقرب حيطة، خصوصًا لما قالت ببرود: - إيه المشكلة، مش حابة حُضنك أصلًا!! رفع حواجبه بصدمة فإبتسمت و هي عارفة إنها بتضرب غرورُه في مقتل، سابته غرقان في الحيرة والصدمة ومشيت، راحت تيَّا جناحهم و هي بتبتسم بإنتصار و بتدندن: - أنا مش مبينالُه أنا ناوياله على إيه!!! طلعت من الحمام لافة بشكير نبيتي على جسمها و شعرها الإسود مُتدلي من وراها، كانت فاكرة إنه راح شغله إلا إنه كان لسه واقف بيظبط نفسُه قدام التسريحة، رغم كسوفها إنه موجود إلا إنها إتصرفت عادي و لسة بتدندن بـ روقان: - غلبان أوي .. غـــلــبــان!!! بصلها في المراية و هو رافع حاجب من حواجبه، لِبس ساعته و شمَّر أكمام قميصه فظهرت عروق إيده، وقفت تيَّا جنبه و هي بتسرح شعرها، بصلها و هي يادوبك جاية عند كتفُه، خلَّص و خد مفاتيح عربيته و موبايله و لفِلها و قال بضيق: - أنا همشي، عايزه حاجه من برا؟ قالت منتهى البرود و من غير م تبصلُه: - سلامتك!!! وقف لثواني مستني الحُضن اللي بتدهولُه دايمًا قبل ما يروح شغلُه، الحضن اللي بيغرق جوَّاه و بيديه باور لباقي اليوم، و رغم إنه على طول لما تحضنه قبل ما يمشي كان بيقولها ( بطَّلي يا تيا شغل عيال) إلا إنه واقف دلوقتي زي العيل الصغير اللي مستتي مكافأة من أمه بفارغ الصبر!! بصتلُه بإستغراب وقالت: - لسة واقف ليه؟ - إنت مش ناسية حاجه؟ قال بعصبية، فـ كشرت بدهشة و قالت و هي بتهز كتفها: - حاجه زي إيه يعني؟! إتأفف و ضرب على التسريحة بكفه فإتتفض جسمها و هي بتكتم بصعوبة ضحكتها و رجعت بصِت للمرايه ببرود و هي بتحُط الكريم بتاعها على إيديها، فِضل واقف زي الطفل، رُشلان الجارحي واقف مستني حضن من مراته عشان يعرف يكمل باقي يومه و هي ولا هي هنا!!! سابها و مشي بعد مـ مسك علبة الكريم بتاعها و رماها على الأرض بغِل، أول ما خرج من الجناح إنفجرت في الضحك و هي حاسه إني قلبها هيقف م الضحك، حريت وراه بسرعه قبل ما يمشي و هي بتنادي إسمه بلهفة: - رُسلان إستنى!!! وقف رسلان في بهو الڤيلا و لفلها و هو مبتسم ببراءة بتظهر على وشه لأول مرة، فتح إيديه عشان يتلقاها في حضنه و هي بتجري قظامه على السلم، فبصتلُه بإستغراب و هي بتنزل على السلام جري و وقفت قدامه وبتبص لإيديه المفتوحة بإستغراب زائف و قالت ببرود: - إبه ده إنت دراعك واجعك ولا إيه فاتحه ليه كدا؟ أنا كنت نازلة أقولك إني رايحة للكوافير النهاردة! نزل إيديه و الصدمة متملكة منه، لحد ما إستوعب إنها مش هتحضنه فـ صرَّخ فيها بحدة: - روحي مع السواق متروحيش لوحدك سامعة؟! - إتفقنا تفوقه!! قالت بحماس و هي بتجري على الجناح فـ بص لأثرها وقال بجنون: - تفوقه؟ لاء أنا تعبت!!! *الــحــلــقــة ﴿𝟓﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* قاعده على الكنبة قُدام الشاشة مرّكزة على مُسلسلها التركي، لابسة شورت إسود قُصير و بـادي حمالاتُه رُفيعة بلون أحمر غامق ناسب بشرتها البيضا، شعرها الطويل مفرود على أكتافها بعد ما فردت تموجاته عند الكوافير، حاطة ميكب جريء وراسمة عينيها بكُحل إسود داكن و الروچ أحمر، إتفتح باب الڤيلا فـ عرفت إنه جِه، إبتسمت بخبث و فردت رجليها قدامها على الطرابيزة و هي بتبص للمسلسل بتركيز رهيب، دخل رُسلان و أول ما شافها صفَّر بإعجاب و قف قدامها و رمى المفاتيح على الطرابيزة وقال بمكر: - إيه الأحمر اللي قاعد عندي في الڤيلا ده؟ تصدقي طول عمري بيقولوا عليا وطني وبحب أشجع بلَدي .. و علم بلَدي .. و مُزز بلَدي!! قال و هو بيميِّل عليها وبيحاصرها بإيديه ساندهم جنب راسها فـ بصتله بضيق و قالت بصوت خافت: - سرسجي!! ضحك بصوت عالي ضحكة رجولية و بصلها و عينيه بتاكلها و هو بيرجَّع شعرها لـ ورا: - ماشي هعديهالك!! و ميَّل عليها أكتر و كل اللي في دماغها يبوظ الروچ الناري اللي حطاه ده، فـ حطت إيديها على كتفه بسرعه و هي بتقول ببرود: - رُسلان، عايزه أتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعتي إبعد شويه لو سمحت!! بصلها بصدمة و ميل براسه و هو بيقول: - نعم يا روح أم.ك؟ مسلسل تركي إيه دلوقتي ده أنا اللي عايش في مسلسل تركي!!! - مش بهزر بجد إبعد مش شايفة البطل منك!! قالت بنرفزة طفولية، فـ قال و هو بيتشرَّب ملامحها: - طب والله ما في بطل غيرك!!! - وبعدين بقى في قلة الأدب دي!! تعالى بس أقعد إتفرج!! قالت و هي بتمسكُه من دراعه، و بتقعده جنبها فـ قعد فعلًا بقلة حيلة و هو بيغمغم: - ماشي يا بنت عزَّام خليني وراكِ للآخر!! لسه مش عارف يستوعب إنه بيجاري مراتُه عشان ينول رضاها بس و تحِن عليه! إبتسم بسخرية و بصلها و تاه في ملامحها، و بينما هي مركزة في المسلسل كان هو مركز عليها، فـ بصتلُه تيَّا بإبتسامة مش بريئة إطلاقًا، و ميّلت عليه فـ إتوسعت عينيه و هو بيقول: - يا فرج الله!! كان فاكر إنها هتحضنُه بس راحت كل أحلامه على الأرض لما مدت إيديها و را ضهره و خدت الريموت و علِت على المسلسل و هي بتحاول بصعوبة تكتم ضحكتها، مسح على وشُه بمنتهى العنف و هو عايز يمسكها و يكسَّرها في بعض، فقد كل صبره و مسك دراعها و هو بيقرَّبها لصدره فـ شهقت بدلع مقصود جدًا، فقال بعصبية: - ورحمة أبويا و أمي هتهور عليكي!! - مالك يا رُسلان إنتَ كويس؟! قالت بقلق زائف و هي بتمسِد على خدُه فـ غمَّض عينيه و عقلها البرئ مش هيعرف هي بتعمل في إيه بلمستها دي، حاوط خصرها و هو بيقول بمنتهى الجدية: - أُحضُنيني!! بصتلُه بصدمة حقيقية، لو كان حد من المستقبل جِه و قالها رُسلان الجارحي هيطلب منك بلسانه حضن بس مكنتش هتصدق،و رغم كدا إبتسمت بمكر و هي بتمسح على دقنه الخشنة: - رُسلان، بلاش شُغل عيال بقى! قالت بإبتسامة مستفزة و هي قاصده ترُدهاله زي ما كانت بتترمي في حضني و هو اللي يقولها بلاش شغل عيال، فـ ضيق عينيه و هو بيقول بضيق: - يعني بترُديهالي؟ - برُدلك إيه بس؟ قالت و هي بتشيل إيده من على خصرها و بتقول بإبتسامة: - هقوم أحضرلك الأكل يا حبيبي!! رجَّع راسه لورا و غمض عينيه لما مشيت من قدامه بيحاول بصعوبة يسيطر على أعصابه، و هو سامعها في المطبخ بتدندن بصوتها العذب: - أنا هـعـمل فيك جِميلة .. عارفاك قليل الحيلة .. وبجد صــعــبــت عـلـيـا!!! • • • • - يعني إيه كلتي؟! إنتِ مكنتيش بتتغدي غير لما آجي!! قال و هو قاعد على السُفره و هي واقفة بتبرُد ضوافر بالمبرد و هو بيبصلها بعصبيه زي الطفل الصغير، فـ سابت المبرد على السُفرة و راحت ناحيته و ميّلت عليه و هي بتحاوط ضهر كرسيه بإيديها زي ما بيعمل معاها، رفع رُسلان حاجبه و إبتسم نُص إبتسامة و هو بيبُصلها برغبة حقيقية: - مش كنت بتقعد تقولي كُلي إنتِ و ملكيش دعوه بيا؟ عملت بنصيحتك يا رُسرُس!! - رُسرُس؟ رُسلان الجارحي يتقالُه رُسرُس!! همس بصدمة، فـ ضحكت و كانت هتمشي من قدامه لولا إنه مسك دراعها و بالعافيه قعدها على رجلُه و هو بيحاوط خصرها بتملُك رهيب، شهقت تيَّا بذُعر و حاولت تقوم و هي بتقول برُعب: - رُسلان سيبني!! قال بخبث: - وقعتي ومحدش سمَّى عليكي!! - رُسلان إبعد!! قال و هي بتزُقه بعصبيه من صدره، فـ قال بعصبية: - تيَّا في إيه؟! ده إنتِ كنتِ بتقعدي في حضني بالساعات لدرجة إني كنت بحسِك بنتي مش مراتي!! مالك اليومين دول؟!! قال بنرفزة: - مبقتش أحب أقعد في حضنك أنا حُرة هو بالعافية!!! - يعني إيــه يعني!!! ده في مليون واحدة غيرك تتمنى القعده اللي إنتِ قاعداها دي!! ده أنا رُسلان الجارحي يا تيا مالك!!! قال و غروره رافض كلامها، رافض كون جس.مها بيبعد عن جسمه بالشكل ده، رافض إن تيَّا بالذات بتبعد عنه بعد ما كانت بتتمنى قُربه، بصلها و هي بتبتسم بسُخرية، بَص لصُباعها اللي إتغرز في صدره بضُفرهاو قالت بتحدي .. عجَبُه مش هينكر: - أنا متقارنش بشوية الزبال.ة اللي بتعرفهُم، أنا تيَّا .. تيَّا عزَّام يا رُسلان!! و قامت من على رجلُه و طلعت لجناحهم و هي سايباه بيشيط حرفيًا، ضرب المعلقة على السفرة بإنفعال و قام من على الأكل لإنه متعودش ياكل لوحده، خصوصًا إنها عاملة سمك و هو مبيعرفش ياكله غير لما هي تفصصهوله، بَص حواليه كإنه تايه و قعد على الكنبة و هو بيفتح زراير قميصُه بضيق و حاسس إنه مخنوق، فـ سمع صوت خلخالها بعد دقايق و هي نازلة على السلم، فـ إضايق أكتر، لاقاها واقفة جنبه بتقول ببرود: - مكلتش ليه؟! قال بضيق و نبرة شِبه حزينة: - إنتِ عارفة كويس إني مبعرفش أكُل السمك غير لما سيادتك تفصصهولي، هبعت أجيب دليڤري إبتسمت و صِعب عليها المرة دي، فـ مسكت دراعه و قالت بهدوء: - طيب تعالى!! قام معاها بإبتسامة و هو فرحان إنها و أخيرًا هتحن عليها، قعد على الكرسي مُترأس السفره و قعدت هي جنبه، فقال بخبث: - طب ما تيجي على حِجري!!! - بس بقى بدل ما أقوم! قالت و هي بتبصله بجنب عنيها وبتبدأ تفصصلُه السمك، فـ قال بلهفة: - لاء خلاص و على إيه!! فصصتلُه السمك كله و حطِته على الرُز و ملِت المعلقة و إبتدت تأكلُه، و لأول مرة يفرح إنه بياكل من إيدها رغم إنها ياما كانت بتأكلُه في بوقُه، بس يمكن من كتر ما ألَف النعمة اللي كانت بين إيديه بقى يجحد بيها، و أول ما حَس إن تيَّا بتبعد عنه إتجنن! خلَّص أكل و شكرها بإبتسامة طالعة من قلبُه: - تسلم إيدك، م تجيبي حُضن طيب!! ضحكت من قلبها و هي مش مصدقة إنه بيشحت الحضن منها، فقالت بهدوء: - إيه حكايتك مع الأحضان النهارده؟! - محتاجلك! قال و هو بيتنهد و بيفتح لها دراعاتُه و بيترجَّاها بعينيه، فـ إبتسمت بسُخرية مريره، و ربتت على كتفه و هي بتقول: - ياما إحتاجتك و ملقتكش، تصبح على خير يا رُسلان!! و سابتُه ومشيت و مسمعتش بعدها غير صوت تكسير خلَّى جسمها يترعش بس كملت و طلعت على جناحها و هي بتبتسم بألم حقيقي!! *الــحــلــقــة ﴿𝟔﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* ضامة رُكبتها لصدرها و قلبها بينبُض بعُنف و خوفها عليه بيتزايد أكتر، و ده لإنه بعد ما وصلة تكسيرُه تحت خِلصت ساب الڤيلا و مشي، لما طلعت البلكونة لقِتُه بيطلع بعربيتُه بأقصى سُرعة لِيه، و بصعوبة تماسكت عشان متتصلش بيه، و لحد دلوقتي مرجعش، صاحية و النوم طاير من عينيها، هتنام إزاي و هي متعرفش حاجه عنُه، إتنفض جسمها لما سِمعت صوت عربيتُه في جنينة الڤيلا، جريت على الشباك ووقفت ورا الستارة الخفيفة عشان تشوفه من غير ما يشوفها ولما إتأكد إنه جِه و بينزل من العربية، قفلت أنوار الجناح بسرعه و راحت على سريرها و غمضت عينيها و هي بتمثل النوم عشان ميعرفش إنها صاحية لحد دلوقتي و مستنياه، لملمت شتاتها لما باب الجناح إتفتح و ريحة برفانه اللي بتعشقها إبتدت تدغدغ معدتها، سمعت صوت رمي المفاتيح على التسريحة، وقلبها إتقبض لما سمعت صوته و هو بيقول بقسوة: - تيا ..تــيــا!!! قامت من النوم الزائف ودعكت عينيها وهي بتقول بإنزعاج: - في إيه؟! حد يصحي حد من نومة حلوه كدا!! فقد كل أعصابه من برودها و إتجه ناحيتها و بمنتهى العنف مسك دراعها و قومها من على السرير و هو بيشدها عليه فشهقت بخضة من مسكتُه ليها و رفعت عينيها ليه و بداية راسها واصلة يادوبك لدقنه، لقِت في عينيه شر غريب، ضيقت عينيها بتحدي مكانش في وقتُه، فـ إعتصر دراعها بين إيديه و هو بيقرب منها و بيهمس بقسوة: - أنا عايزك!!! إبتسمت بسُخرية و رغم ألم دراعها إلا إن قلبها إتقسم نصين و هي كل مرة بتكتشف إن حبه ليها شهوه مش أكتر، دارت ألمها و حزنها وقالت بهدوء: - بس أنا تعبانة و عايزه أنآآآ!!! قطع جملتها و هو بيهدر في وشها بصوت عالي خلَّاها تترعش برهبة: - مـــبـــاخــدش رأيـــك!!!! بصتلُه بصدمة حقيقية، خصوصًا لما زقَّها على السرير و إبتدى يفتح زراير قميصُه، سندت على كوعها و عينيها بتتوسع و قالت بصدمة: - إنت .. إنت هتعمل إيه؟ إنت بتهزر صح؟!! إبتسم بسُخرية و هو بيرمي قميصُه على الأرض و لسة هيميّل عليها قامت بسرعه في وشه و هي مقرره تواجهه وإن كانت مواجهته نهايتها موتها، و بـ صريخ ضربت صدرُه و هي بتزعق فيه: - إنت إتـجـننت!!!! بـتـعـمل إيـه!! فـوق يا رُسلان بدل ما قسمًا بربي أقتلك و أقتل نفسي وراك، أنا تــيــا عزام يا رُسلان .. أنا مراتك مش واحدة من الزبالة اللي بت.نام معاهم!!!! مسك إيديها و لواها ورا ضهرها و هو بيقربها منه و بيصرَّخ فيها بنفس العصبية: - إخـرسـي!!! إتلوت بين إيديه و هي بتصرَّخ وقلبها بينزف: - مش هـخرس!! إنت فاكر إني هستسلم وأعيط و أسيبك تعمل اللي عايز تعملُه ده! طب جرب يا رُسلان و وعد على رقبتي مش هتشوف وشي تاني!!! - إنتِ مــراتــي!!! قالها بعنف و هو بيشدد على إيديها اللي لاففها ورا ضهرها، فقالت بصوت مبحوح من الصُراخ و الصدمة اللي هي فيها: - آديك قولت مراتك مش عابده ليك! إنت فاكر نفسك مين؟! أي حاجه تعوزها لازم تحصل حتى لو على حساب اللي قدامك! إنت أناني و عُمرك ما هتتغير! أهم حاجه رُسلان الجارحي و مزاجُه إنما أنا .. أنا مش مهم تدوس عليا عادي عشان تتبسط، أراهنك إنك لسة جاي من حضن واحده دلوقتي!!! قالت آخر جملة و هي بتصرخ في وشه، بصلها بهدوء و هو بيبتسم بسخرية، عايز يقولها إنه معرفش يلمس غيرها، و لا قِدر يحضن غيرها، بس لإنه رُسلان الجارحي اللي عُمره ما يبين ضعفه، قال و هو قاصد يوجعها زي ما وجعته، و قال بتحدي وبنبرة خالية من الشفقة: - شاطرة .. عرفتي لوحدك؟ أنا فعلًا لسة كنت جاي من حضن واحده دلوقتي بس بصراحة معجبتنيش .. متمزجتش!!! فـ جاي لمراتي عشان عارف إن إنتِ اللي هتعدليلي مزاجي، إنت فاكرة نفسك مين يا بنت عزام، أنا أصلًا متجوزك عشان تعدليلي مزاجي مش أكتر!! دموعها نزلت من عينيها و إبتسمت، إبتسامة لخَّصت كل مشاعر الألم اللي في قلبها، إبتسامة خلِت قلبه يتنفض من مكانه و هو شايف دموعها الغالية عليه مع إبتسامة وجع عارفها كويس، هو قال إيه! ليه قال كدا، أول ما شاف دموعها كان عايز ياخدها في حضنه و يقولها إنه غبي، و إن اللي قاله محصلش رُبعه حتى، رق
❤️ 😢 👍 🤎 🎀 😮 💗 🖤 🙏 66

Comments