حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
June 17, 2025 at 08:07 PM
*⏎⊀ ࢪوايــــة : اڪــتــفــيــتـ بــهــاا🤎⏳⊁* *♡تـقـدمـهـا لـڪـم قــنــاةة حــڪــايــةة فــي ࢪوايــةةلـروايـات الـمـتـنـوعـةة🤎⏳유니*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ _*⚘اࢦــمــص۪ــدࢪ : ⋕ ⦉ حـڪـايـة فـي ࢪꪇايـــ♡ـــة🤎⃟📖⤹.•*_ *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* ~*⌟❉تـــࢬ اࢦــنــشــࢪ بُــوسَــطِ✎⌜*~ *_الــ◔‌◔ــمــشــاغــب🖤🫐_* *⤹ʲᵏ⃟⃝♥️# 𝑨𝑳𝑴𝑶𝑺𝑯𝑮𝑯𝑬𝑷 >𝟑Ꞌ ִֶָ🇰🇷⃟⃝ꪜℳ* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *_⤸اࢦـڪـاتـبُـ/ـ اࢦاص۪ـࢦـي : الـمـشـاغـب👤⃟✍🏻_* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *⏎اݪـࢪابـط اݪـخـاص بـنـا👇🏻🥹♥️🍒* *حــڪآيةة فـي ࢪوايه* ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏https://whatsapp.com/channel/0029Vaeq2xMFCCocTw6qmA44 *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *↺اسَـࢬ اࢦــࢪ໑ايـۿ : اڪـتـفـيتـ بها💗📖* > *⏎بـࢪ؏ـايـة الــــمـــــشــــــاغــــب>𝟑𝟑𝟑* *💗⍆𝐏𝚨𝐑𝜯{𝟕♡𝟖♡𝟗}🎀* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *الــحــلــقــة ﴿𝟕﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* - تــيّـــا!!!! صرَّخ و هو واقف في وسط الڤيلا بيبُص حواليه بصدمة بعد ما إستوعب إنها مش حواليه، بعد ما صحي من النوم ومالقاهاش جنبُه، قلبُه إتنفض من مكانُه و جري على برا و مسك واحد من حُراس ڤيلته من ياقة قميصُه و هو بيصرخ فيه بعنف: - المدام فين يا بـهـيـم!!! قال الأخير بصدمة و خوف من الوَحش اللي قدامه: - خرجت يا بيه من الصبح، حتى .. راحت بعربيتها مش بالسواق!!! محسِش رُسلان بنفسه غير و هو بينهال عليه باللكمات و الحرس بيبصوله بصدمة حقيقية و مش عارفين يتدخلوا! هيتدخلوا إزاي ده رُسلان الجارحي! سابُه رُسلان بعد م هدر بصوته الجهوري: - و رحمة أبويا لهعرَّفك إزاي تشوف شغلك كويس بعد كدا!!! و في ثواني كان بلبس اللي جِه في طريقه و بياخد عربيته و هو عارف إنها عند أبوها، و هو في الطريق حاول بتصل عليها أكتر من مرة إلا إن تليفونها كان مقفول، وصل و هو حاسس إن عفاريت الدُنيا كلها بتتنطت قدام عينيه، خبَّط على باب الڤيلا بعُنف فـ فتحتلُه الخادمة اللي خدت نصيب من عصبيته لما سألها: - تيّا فين؟! قالت بتوتر من هيئتُه: - تيَّا هانم في أوضتها فوق و عزَّام بيه في شغله!!! موقفش يسمعها و طلع على جناح مراته و هو بيتوعدلها، مش قادر يتخيل إنها خرجت من غير إذنه و ساقت لوحدها! مش قادر يستوعب إنها إتحركت خطوة من غيرُه!!! و بتهور رهيب دفع الباب برجلُه فـ إتنفض جسم تيَّا اللي كانت قاعده على السرير بتبرُد ضوافها، بصتلُه بخوف مش هتقدر تنكره، ملامحه لوحدها رعَبتها، بصتله و هو جاي عليها زي القضا المستعجل، فـ وقفت على السرير و هي بتشاور بالمبرد في وشُه و بتتكلم برعب و لو مكانش في قمة عصبيته كان زمانه واقع من الضحك على شكلها: - إنت .. إنت إيه اللي جابك، لاء بقولك إيه إرجع لورا إوعى تفتكر يعني إني هخاف من دخلتك عليا دي و عضلاتك، أنا في بيت بابا مش هتعرف تعملي حاجه .. يا بـــابــا!!! صرخت برعب لما شدَّها من دراعها عليه فـ وقعت في حضنه، حاوط خصرها عشان متُقعش و في ثانية كان بيرميها على السرير وراها و طل عليها بجسمه الضخم و ثبِت دراعاتها على الناحيتين إتلوت بجسمها بخوف حقيقي فـ سند ركبته على السرير و قرب منها و هو بيهمس قدام شفايفها بنبرة خلِتها تُدرك اللي عملته: - قسمًا بربي .. لولا إني مش عايز أمِد إيدي عليكي أنا كنت جيبتك من شعرك و جريتك لحد بيتنا، لولا إن رُسلان ابجارحي بيمدِش إيده على نسوان وخصوصًا مراته كُنتي هتاخدي مني كام قلم يفوقوكي!! أنفاسها العالية من الخوف كانت بتضرب في وشُه، بصِت لعينيه اللي زي الدم من العصبية و إترعشت لما صرخ في وشها: - بــتــمــشــي مـن غير مــا تقوليلي!!!!!!! مقدرتش تتكلم، أي كلمة هتقولها دلوقتي مش هتبقى في صالحها خالص بحالتُه دي، بصِت في عينيه ولمحت لأقل من ثانية حُزن .. كإنه خايف تسيبه و تمشي للأبد، بس رجع جبروته تاني في عينيه كإنه بينفي إنه ممكن يحزن أو يتأثر، فـ إتكلمت بصوتها الهادي: - عايزة أتطلق!!! غمَّض عينيه و هو بيحاول يهدى و يكتم غضبه اللي لو طلع عليها هينسفها، و بعنف مستوعبوش مسك دراعها و غرز ضوافره فيها و هو بيهزها بعنف و بيقول بجبروت: - إنتِ فاكرة إن دي نُقضة ضعفي؟ ده أنا أطلقك دلوقتي قبل بكرة لو عايز، مش رُسلان الجارحي اللي يتلويلُه دراع يا بنت عزَّام!! كبحت ألم ضوافر على إيديها، و بصتلُه بنفس الهدوء و هي بتبتسم نص إبتسامة: - طب جميل، مدام مش نُقطة ضعفك يلا .. يلا طلقني يا إبن الجارحي!!! إستفزتُه لأقصى حد، فـ قال بحدة شديدة: - مــش بـمـزاجـك!!! أنا اللي أقول إمتى تفضلي على ذمتي و إمتى أطلقك!!! قالت بنفس الهدوء وقلبها بيتقطَّ.ع: - و أنا عند بابا و مستنية ورقة طلاقي توصلي!! قرَّبلها لدرجة خطيرة و قال بتحدي: - مش هتباتي لحظة برا بيتي، و مش هتنامي على سرير غير على سريري، و لو وصلت إني أشيلك على ضهري زي العيال المعفصة هعمل كدا!!! رفعت حواجبها و هي بتقول بصدمة: - عيال معفصة!! أنا معفصة؟!! إبتسم و هو بيبُص لملامح وشها البريئة: - آه معفصة، و شكل تربيتك هتبقى على إيد العبد لله!!! و مسح على وشها بهدوء و هو بيقول بتوعد: - هعرفك إزاي تقومي من جنبي و تاخدي عربيتك و تمشي من غير ما تقوليلي!! قالت ببرود: - شاغل نفسك بيا ليه؟! ما تروح للهانم اللي كنت بايت في حضنها إمبارح! شتم في سرُه على غبائها، و غبائُه قبلها إنه وصلها للمرحلة دي من غير أصلًا ما يعمل حاجه، بصلها بهدوء و إتأمل عينيها الحزينة و هي بتحاول متبُصولوش، بعَّد إيدُه عن دراعها فـ إتآوهت بخوفت من الالام اللي سببه بضوافر، بَص للنغزات اللي في إيديها و هي بتفركهم بألم، فـ مسِد على موضع الألم بإبهامُه و قال بصوت شِبه حنون: - بلاش هبل ع الصبح، أنا لا كنت عند واحدة و لا نيلة أنا معرفتش أبُص لواحدة غيرك يا هبلة إنتِ!!! كشرِت بإستغراب و قالت: - يعني إيه؟! إنت اللي إعترفتلي بنفسك إمبارح!! - - عشان غبي!! قال و هو بيلثِم جبينها، فـ إتوترت و هي بتحاول تبعده برفق: - رُسلان إبعد!! مسح على خصلاتها بحنان و قال: - بردو؟ مبصعبش عليكي طيب؟ بصتلُه بحُزن .. نِفسها تاخدُه في حضنها، و نِفسها تستخبى في حضنه في نفس الوقت، إلا إنها داست على قلبها برجليها و هي بتقول بجمود رهيب: - لاء!! إتصدم، هي دي تيَّا اللي كانت بتترمي في حضنه من أقل حاجه؟، هي دي تيَّا اللي كانت بتعشقه؟ مقدرش يتكلم فـ قالت هي بحدة: - زي مـ أنا مكُنتش بصعب عليك بالظبط يا رُسلان!!! - إنتِ جايبة الجبروت ده مــنـيـن؟!! صرخ في وشها بقسوة و هو بيشدد على دراعها فـ صرخت في وشه في المقابل بحدة: - مــنــك!!!! مسكت ياقة قميصُه و كملت بإنهيار: - كل مرة كُنت بتروح لواحدة زبالة من اللي تعرفهم وتسيبني .. كل مرة كُنت بحضُنك و إنت حتى مبترضاش تحضني، كل مرة كنت بقولك إني بحبك و مسمعهاش منك و كل مرة كنت بتحسسني إني ولا حاجه عندك، كُل دة ومش عايزني أقسى و أبقى جبروت؟ أنا مش عايزاك يا رُسلان! لأول مرة أبقى مش عايزاك! إمشي .. إمشي يا رُسلان مش عايزه أشوفك تاني!! قالت و هي بتعيط بحُرقة في آخر كلامها، فـ بصلها بصدمة حقيقية و هو حاسس إن قلبه ملكوم، للدرجة دي كان ضامن وجودها .. لدرجة إنه مكانش شايفها أصلًا ولا واخد باله! مسح على وشه بعنف و قام و إتعدل في وقفته و هي بتغطي وشها في الملاية و بتعيط، و مسمعتش بعدها غير باب أوضتها بيترزع بعنف فـ إنهارت في العياط أكتر، كان نفسها ياخدها في حضنه و يقولها إنه آسف على الأقل، بس كالعادة متجوزة واحد أناني مبيشوفش غير نفسه و بس، فضلت ساعتين على نفس الحال بتعيط و هي مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة!! مسكت تليفونها و فتحتُه و أول ما إتفتح إنهالت عليها المكالمات بإسمه، إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة: - نعم يا رُسلان!! سمعت صوت راجل غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة: - حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده؟ إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول: - أيوا جوزي!! إنت مين!! قال الآخير بأسف: - أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيتُه مقلوبة على الدائري!!!!! *الــحــلــقــة ﴿𝟖﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* - أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيتُه مقل.وبة على الدائري!!!!! واقفة قُدام أوضة العمليات رجليها شايلاها بالعافية ساندة على إزاز الأوضة و هي شايفه جسمه على السرير زي الج.ثة الهامدة كل مكان في جسمه متوصل بأسلاك و طَقم كامل من الأطباء واقفين قدام سريرُه، وشُه .. وشُه كلُه جروح و ندوب و منظرُه خلاها تنهار أكتر في العياط، قلبها هيُقف من الخضة و الخوف عليه، واقفة على الحال ده بقال 12 ساعة كاملين لدرجة إنها قالت لباباها يمشي و هي هتفضل معاه، مافيش دكتور بيطلع من العملية عشان حتى يطمنها، غمضت عينيها و سندت على الإزاز براسها و قالت بألم: - يارب .. يارب يقوم بالسلامة، يارب أنا ماليش غيرُه بلاش تاخدُه مني أرجوك!! شددت على الحجاب اللي فوق راسها و راحت إتوضت و صلت في طُرقة المستشفى و هي بتدعي و بتنتحب من عياطها، و لما خلصت قعدت على الكرسي بتدلك رجليها اللي فضلت واقفة عليها 12 ساعة لحد ما ورمت! إتفتح الباب فـ بسرعة قامت تجري على الدكتور بتقول و عينيها بتترجاه إنه يقولها إن جوزها كويس: - جوزي .. عامل .. إيه؟!!! بعَّد الطبيب الكمامه عن وشه و مسحه بمنديل و هو بيقول بضيق: - رُسلان بيه كان هيحصله ك.سر في العمود الفقري لولا إن ربنا ستر، بس في رضوض عن.يفة في إيدُه اليمين و ج.زع في رقبته بس الخوف إنه لما يفوق لازم نتأكد من كل مؤشراته الحيوية، و متقلقيش يا مدام إحنا شِبه خلَّصنا! قالت بسرعة: - طب هيفوق إمتى؟ - هننقلُه لغرفة عادية وبعدها بساعة هيفوق! عن إذنك يا هانم! ليتركها و يذهب فـ رفعت يدها تنظر لأعلى بخشوعٍ: - أحمدك يارب أحمدك و أشكر فضلك!!! • • • • • بعد مرور ساعتين، و بعد مـ الكبيب سمحلها تدخلُه و تستناه يفوق، كانت قاعدة على كرسي جنب سريرُه بتبُص لأيدُه المتجبسة و وشه اللي كله ندوب و رقبته اللي ملفوفة، ميَّلت عليه و مسكت إيدُه بحنان وإنهالت على وشُه بالقبلات و هي بتمسح على شعرُه برفق، و كأنها بعملتها خلِته يفوق، فعلًا رمش بعينيه و هو بيحاول يفتحهم لكن ضوء الغرفة ضرب في عينه فـ بسرعه لاحظت تيَّا و حطت إيديها قدام عينيه و هي بتقول بإرتجاف: - رُسلان! سامعني؟ فتح عينيه و بصلها و أول ما إتقابلت عيونهم إنهارت في العياط و هي بتمسح على وشه بحنان فـ رفع إيده و قرَّب راسها من صدرُه و هو بيهمس بصوت متحشرج مُرهق: - ششش أنا كويس .. متعيطيش، مش مرات رُسلان الجارحي اللي تعيط كدا!! - قـ .. قـلـبي كان هيُقف والله العظيم!!! قالت و هي بتدفن راسها في صدره محاوطة كتفُه بحذر فـ إبتسم و هو يبقول و إيده بتمشي على ضهرها في محاولة للتخفيف عنها: - بعد الشر .. إهدي!!! إنتفض جسمها لما الباب خبط فـ سمح رُسلان بالدخول و دخل الطبيب و هو متعصب و قال: - مينفعش كدا يا مدام إبعدي عنه! فعلًا تيَّا بعدت عنه و كانت هتسيب إيده لولا إنه شدد على كفها و بَص للطبيب بعيون مشتعلة و قال بحدة: - بتزعق كدا لمين يا روح أمك دة أنا هط.ربق المستشفى دي على راسك!!!! بصله الطبيب بتوتر و قال: - يا رُسلان بيه مش القصد بس أنا خايف على حضرتك و هي آآآ!! شاورله رُسلان براسه بحدة: - إطلع برا مش عايز أشوف خِلقتك و هات بهيم تاني يشوف حالتي!!! بصله الطبيب بضيق و مشي فعلًا فـ قالت تيَّا بدهشة: - ليه ده كلُه يا رُسلان، هو فعلًا مقالش حاجه غلط أنا كنت مقربة منك زيادة عن اللزوم و ده غلط عليك و آآ!! شدد على إيدها و شدَّها بلُطف عشان تقعد جنبه تاني و قال بهدوء: - إنتِ تقربي زي مـ إنتِ عايزه و في الوقت اللي تحبيه!!! إبتسم و قالت بخجل: - ماشي!! دخل طبيب تاني و إبتدى يكشف عليه و يتأكد من مؤشراته الحيوية و إتأكدوا إنهم بخير، سأل رُسلان الدكتور هيخرج إمتى من المستشفى فقاله بهدوء: - مش قبل أسبوع يا رُسلان باشا نتأكد إن كلُه تمام و تقدر تمشي! - طيب قال بضيق فـ خرج الطبيب و قعدت تيَّا قدامه و بصت لإيده المتجبسة وقال بحُزن: - إيدك .. - أنا كويس!! قال بحنان و هو بيمسح على خدَّها برقة، فـ دعكت عينيها بتعب لاحظه فورًا، و بهدوء زاح جسمه شوية و شدها من إيديها بهدوء و قال: - تعالي .. تعالي نامي في حضني!! قالت بخوف و تردد: - لاء لاء إحنا في المستشفى إفرض حد دخل!! - محدش يستجرى يدخل غير بإذن مني! قال بهدوء فـ إستلقت جنبُه و هو حط إيده الشمال تحت ضهرها و غطاها كويس بالملاية النضيفة اللي متغطي بيها كانت خايفة تحط راسها على صدرها عشان ميتوجعش إلا إنه بنفسه ريَّح راسها على صدرُه و قال بحنان: - ريَّحي راسك عليا!!! حطت راسها على صدره و حاوطت خصره فإبتسم و هو بيتنهد كإن روحه رجعلته: - أخيرًا .. أخيرًا يا تيَّا حضنتيني!! بصتله بصدمة، للدرجة دي حضنها فارق معاه؟ جاوبها كإنه سمع سؤالها و هو بيبصلها: - مش هتتخيلي كنت محتاج لحضنك إزاي!! كان بيتكلم بكل شفافية ولأول مرة يصارحها بالشكل ده، فـ همست و هي بتقبل دقنُه بحنان: - أنا جنبك!!! - - ده اللي رد فيا الروح أصلًا! قال بصدق، و إبتسم بحنان و قال: - تخيلي إن دي أحلى طريقة أصحى بيها من النوم، صحيت على مراتي بتبوس كل حتة في وشي زي الأمهات بالظبط!! إبتسمت بخجل و قالت: - حسيت بيا؟ قال بلُطف و هو بيشدد على خصرها و بيقربها منه: - مممم..!! و كمل برجاء: - تيَّا ممكن طلب؟ أسرعت بتقول بلهفة: - طبعًا قول!!. - إعمليها تاني!! قال وعينيه بتترجاها فـ قالت بخجل: - بس إحنا في المستشفى و ممكن حد يشوفنا و آآ!! قاطعها بهدوء: - لاء خالص محدش هيشوفنا، أنا بس حسيت إحساس حلو وقتها و عايز أحسُه تاني، حسيت إن أمي اللي قدامي و إنتِ عارفه إن أمي ميتة من و أنا صغير .. بس لو مش حابة طبعًا مش هقدر أجبرك و لا آآ سِكت تمامًا لما حَس بشفايفها على وشُه، إبتسم إبتسامة عريضة و غمَّض عينيه مُتلذذ بالإحساس، بِعدت بعد شويه بخجل وقالت: - لولا بس اللي إنت فيه و الخرشمة دي مكُنتش عملت كدا!!! ضحك بصوت عالي و قال: - يا بنتي بقى سيبيني عايش في المود شوية لازم تفصليني يا بنت عزَّام، وبعدين خلي بالك هستغل إني على سرير و أطلب منك حاجات أكتر من كدا!! كشَّرت و قالت بتوجس: - ششش سرير الموت إيه بعد الشر، و بعدين بلاش قلة أدب إنت أصلًا مافيش فيك حتة سليمة!! - عيب عليكي دة أنا رُسلان الجارحي!! قال و هو بيغمز لها فضربت كف على كف و هي بتقول وباصة للجبيرة اللي في إيده: - رُسلان الجارحي المتجبس!! - عادي التانية شغالة و بتعمل شغل عالي! قال بخبث فـ شهقت و هي بتقول: - يخربيت قلة الأدب!! م هي العربية متقلبتش بيك من الفاضي! ضحك بصوت أعلى فـ قالت بحُزن: - رُسلان العربية إتقلبت إزاي؟ قال و هو بيمسح على وشها بأنامله و بيتأمل ملامحها: - كنت ماشي على سرعة 220!!! - يا نهار إسود! هتفت بتفاجؤ و إرتعش جسمها و هي بتقول بصوت مرتجف: - حرام عليك! ليه كدا يا رُسلان إنت مستغني عن حياتك؟ لو إنت مستغني أنا لاء مش مستغنيه عنك!!! إبتسم لإعترافها وقال و هو بيمسح على شفايفها بإبهامه: - خوفتي عليا؟ قالت ببراءة: - أكيد يعني، بقولك قلبي وِقع في رجلي و كلمت بابا بسرعة عشان نيجي و آآ.. قاطعها و هو بيتشوق أكتر لكلامها: - بتحبيني أد إيه؟! إتوترت من سؤاله اللي زمان كانت بتجاوب ببلاهة عليه ( أد البحر و السما) طب و دلوقتي هتقوله إيه؟ أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة: - مين قالك إني بحبك؟ إتصدم: - يعني إيه؟ و كمل و قلبه بيدق بسرعه: - مبتحبنيش؟ أومال خوفتي عليا ليه؟ قالت ببساطة: - مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك!! قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه: - لاء! كدابه! إنتِ بتموتب فيا يا تيَّا!!! إبتسمت بسُخرية وقالت بهدوء: - بموت فيك مرة واحدة؟ رُسلان .. فوق شوية إنت مش محور الكون .. و لا محور حياتي! - ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي!! قال و هو بيشدها من إيديها بإيدُه السليمة، فقالت ببرود: - هي كدا دايمًا كلمة الحق تزعَّل!!! إتعصب لدرجة إنه فقد أعصابها و قال بصوت عالي: - تـيَّــا!! إستعباط مش عايز!!! أومال مين اللي كانت معايا من شوية دي و حاضناني و نازلة بوس فيا!!! بسرعة غطت فمه بإيدها و هي بتقول و عينيها مبرقة: - رُسلان ششش إحنا في المستشفى!!! زاح إيدها وقال بعصبية: - م إنتِ هتجننيني يا بنت عزام!!! قالت بدلع: - أنا؟! يا بابا لا هجننك و لا حاجه .. أنا بس بفوَّقك من الوهم، إنت موهوم شوية يا رُسلان مش أكتر! - موهوم!! قال بصدمة، فأومأت بهدوء، فـ إبتسم بسُخرية مريرة وقال: - عندك حق! أنا فعلًا موهوم وشكرًا إنك بتحاولي تفوقيني!! أنا تعبان و عايز أنام!!! و إستلقى على ضهره بشكل صح و غمض عينيه، فـ قالت بحُزن: - يعني أقوم؟! مردّش عليها و غطَّى عينيه بإيده السليمة، فـ كانت هتقوم لولا إنه رجع مشكها و قال بحدة: - رايحة فين إترزعي هنا جنبي!!! كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة: - مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام .. يعني أنا قلقاك!!! - تــيَّـا!! نامي!! قال بحدة و هو بيبصلها بعيون حمرا من شدة غضبُه، فتنهدت و نامت فعلًا جنبه و حطت راسها جنب كتفه مش عليه، فـ قال بضيق و هو حاسس إنه مش مرتاح عشان هي مش في حضنه: - نامي هنا!! قال و هو بيشير على صدرُه، فإبتسمت بخبث و مثِلت الطاعة و هي بتقول: - حاضر و نامت على صدرُه فعلًا بوداعه، فـ غمض عينيه و هو عارف إن النوم مش هيعرفلُه طريق من كلامها اللي خلَّاه .. هيتجنن!!! *الــحــلــقــة ﴿𝟗﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* فتَّحت عينيها على ملامحُه، ملامحُه اللي لو فضلت عُمر على عُمرها بتتأملها مش هتزهق، ملامحُه اللي بتعشق أصغر تفصيلة فيها، عينيه القاسية دي و الشقية في أحيان كتير، دقنُه و آه من دقنه، شعرُه .. كل حاجه فيه، إبتسمت ببراءة و هي بتمسد على دقنه مرورًا بـ خدُه بحنان مُستغله إنه نايم، إبتسمت بسخرية لما قالتله إنها مش بتحبه .. مين اللي مش بتحبه؟! دي بتعشق كل حاجه فيه!! إزاي صدّقها و هي كل حاجه بتعملها بتقول إنها بتحبه، دفنت وشها في صدرُه و هي بتتمنى لو يعمل نص اللي هي بتعمله، إنتفضت بخوف لما الباب خبَّط فـ عدلت طرحتها و قامت بشرعة و هي بتعدل هدومها و فتحت، لقِت الممرضة بتقول بإبتسامة صفرا: - عن إذنك يا هانم ميعاد فطار البيه!!! رفعتلها حاجبها و رفعت إيديها بتحطها على إطار الباب و هي بتقول بإبتسامة نفس الصفار: - آه يا عسل مُتشكرة .. هاتي!! قالت و هي بتاخد منها الأكل اللي كان عبارة عن شوربة و فراخ، فـ قالت الممرضة بحدة: - بس دي مهمتي مش مهمتك ده شغلي! بصتلها تيَّا من فوق لتحت و قالت ببرود: - شغلك لما تبقى مراته حبيبتُه مش معاه، إنما أنا مدام موجوده يبقى شغلك ده تبليه .. و تشربي مايتُه!! و قفلت الباب في وشها، ورجعت لـ رُسلان اللي كان صحي و مبتسم و هو بيقول: - مراتُه حبيبته؟! إتخضت تيَّا و قرب منه و قالت بتوتر: - لازم أوقفها عند حدها!! - بتغيري يعني؟! قال بلهفة طفل، فأخدت نفس عميق و قالت بهدوء: - لاء عادي .. بس مبحبش حد ياخد مكاني، ولا يتطاول عليا!! يلا عشان تاكل!!
❤️ 👍 😂 🤍 🖤 🤎 🍓 🎀 66

Comments