
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
June 17, 2025 at 08:13 PM
*⏎⊀ ࢪوايــــة : اڪــتــفــيــتـ بــهــاا🤎⏳⊁*
*♡تـقـدمـهـا لـڪـم قــنــاةة حــڪــايــةة فــي ࢪوايــةةلـروايـات الـمـتـنـوعـةة🤎⏳유니*
_*⚘اࢦــمــص۪ــدࢪ : ⋕ ⦉ حـڪـايـة فـي ࢪꪇايـــ♡ـــة🤎⃟📖⤹.•*_
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
~*⌟❉تـــࢬ اࢦــنــشــࢪ بُــوسَــطِ✎⌜*~
*_الــ◔◔ــمــشــاغــب🖤🫐_*
*⤹ʲᵏ⃟⃝♥️# 𝑨𝑳𝑴𝑶𝑺𝑯𝑮𝑯𝑬𝑷 >𝟑Ꞌ ִֶָ🇰🇷⃟⃝ꪜℳ*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*_⤸اࢦـڪـاتـبُـ/ـ اࢦاص۪ـࢦـي : الـمـشـاغـب👤⃟✍🏻_*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*⏎اݪـࢪابـط اݪـخـاص بـنـا👇🏻🥹♥️🍒*
*حــڪآيةة فـي ࢪوايه*
https://whatsapp.com/channel/0029Vaeq2xMFCCocTw6qmA44
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*↺اسَـࢬ اࢦــࢪ໑ايـۿ : اڪـتـفـيتـ بها💗📖*
> *⏎بـࢪ؏ـايـة الــــمـــــشــــــاغــــب>𝟑𝟑𝟑*
*💗⍆𝐏𝚨𝐑𝜯{𝟏𝟎♡𝟏𝟏}🎀*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*الــحــلــقــة ﴿𝟏𝟎﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖*
واقفة قدام مرايتها و هي لابسه فُستان نبيتي كُمامه مفتوحة من النُص و إتقفلت في الآخر، شعرها كيرلي زي ما هو بيحب، و حطت البرفان اللي بيعشقُه عليها، كُل حاجه كانت بيرفكت .. فاضل بس .. وجودُه، قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين، و آديها قاعدة مستنياه عشان تترمي في حُضنه و تقولُه أد إيه بتحبُه، أد إيه محتاجاه، ولَّعت الشموع على السُفرة و مسكت أطباق مليانة بأشهى الأكل و رصِتهُم، و خلِت النور هادي مع الشموع، إبتسمت برضا لشكلها وشكل الديكور، إتنهدت وقعدت على الكنبة و هي بتفكر هتستقبلُه إزاي، بحُضن؟ إبتسمت بلُطف و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت بتحضُنه!، فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض، إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة بـ قَبضة في قلبها، لقِت رقم غريب بعتلها بس مش دي المُشكلة، المُشكلة إنها لقِت صور جوزها .. حبيبها و أغلى حد في حياتها نايم مع واحدة على السرير ولابس قميص إسود مفتوح لحد نُص صدرُه، نفس القميص اللي لبسُه النهاردة! إترعشت إيديها و قرأت الكلام اللي تحت الصورة بعينيها اللي بتترعش:
- صعبانه عليا أوي، جوزك في حضني دلوقتي!!
كل خلية في جسمها بدأت ترتجف، أنفاسها بتتعالى و كإن روحها بتتسحب من جسمها بالبطئ، حطت إيدها على رقبتها وهي بتشهق و كإنها بتغرق في محيط واسع هيبلعها! قلبها هيقف من الوجع بتحاول تسند نفسها و تمسك في الكنبة عشان تقف بس إنهارت على الأرض فجأة و بدأت تبكي .. تبكي و كإنها مبكتش قبل كدا، تبكي و تصوَّت بهيستيرية، تبكي على عُمر ضاع هدَر معاه، تبكي على قلبها اللي بيتعصر من الوجع، تبكي على كل اللي إستحملته منه، عيطت لحد ما خلصوا دموعها و نشفوا، أكتر من ساعة عياط هيستيري .. لحد ما بقت تتنفس بالعافية و كان شِبه هيُغمى عليها، بس قاطعها دخول رُسلان اللي كانت الإبتسامة مزينة وشُه عشان تتحول فجأة لصدمة! إتصدم لما لاقاها واقعة على الأرض ساندة بكفيها بتتنفس بصعوبة و وشها متلطخ بالدموع، رمَى المفاتيح و الچاكيت من إيده و جِري عليها و قعد قدامها، رفع وشها ليه فـ إتصدم بعينيها الحمرا، مقدرش يسيطر على نفسه و صرَّخ بقلق:
- فــي إيــه؟! إيــه الحالة اللي إنت فيها دي!!!!
بصتلُه بقهر .. قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نُصين:
- طلَّقني!!!
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي لابساه و لـ المكان المتجهز حواليه، رجع يبُصلها تاني و قال بسُخرية مريرة:
- مـ هو إنتِ يا مجنونة يا أنا اللي مغفل، عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده؟ و يا ترى هنحتفل بإيه ؟ بطلاقنا؟
كإنها مسمعتش حرف، رددت و هي بتبُص في عينيه:
- عايزه .. أطلَّق!!
- في إيه يا تيَّا!!
صرخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر، بصتلُه و إبتدت أنفاسها تعلى، حطت إيديها على ودنها و بقت تخبَّط بكل قوتها كإنها بتنتقم لنفسها من نفسها .. و بتردد بهيستيرية:
- طـــلَّــقــني!!!! طـــلَّــقــني بقى حرام عــلــيــك أنا تــعــبــت آآه!!!!!
قلبه هيُقف من الخوف عليه مسك دراعها بسرعة و شدها لصدره و هو بيحاوط راسها مكان ض.ربها و بيقول بلهفة و قلق رهيب:
- شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنتِ عايزاه بس إهدي
حاولت تطلع من حضنه و هي بتضرب صدره بكل قوتها و لأول مرة تمد إيديها، خربشت صدرُه من شدة الإنفعال و هو مدَّاش ردة فعل واحدة سابها تخرَّج كل مشاعرها المكبوتة فيه هو أحسن ما تخرجها في نفسها، عيَّطت .. صرَّخت في حضنه و هي بتقول بصوت مد.بوح:
- يتعمل فيا كدا ليه؟ قولي آذيتك في إيه؟ طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت.قطَّع؟ بتتبسط صح؟ الإحساس ده بيرضيك؟
مسك وشها و دفنه في صدرُه و قال بصدق، حاسس بكُل خلية في جسمه بتترعش:
- بحس إني بتقطَّ.ع قبلك، كل الوجع فيكي بيتنقل عندي في ثواني!!!
- كدااااب كفــاية بـقـا!!!!
صرَّخت و هي بتضربه في صدرُه فـ حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصيبة، ضم وشها بإيديه و هو بيميل راسه ليها و بيقول:
- طب قوليلي في إيه؟ إيه اللي حصل!!!
زاحت إيده بعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز:
- في إنك عُمرك ما هتتغير، و إني مغفله عشان صدقت كدبك، في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك!!!
بص للصور بصدمة و كلامها اللي وجعه أكتر، و إتوعد للي كان معانا وقتها و شتمها في سرُه بأفظع الشتايم، رفع عينه ليها و قال بهدوء:
- كل دة عشان واحدة بنت و*** بعتالك صور قديمة؟!
هدرت بعصبية:
- مش قديمة!!! دي النهاردة و من ساعة!! كفاية كدب!!
مسح على وشُه بتعب و قال بضيق:
- من ساعة إزاي يا تيَّا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
- كداب!!
قالت و هي بتبصلُه بقرف، و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة:
- نفس لبسك في الصورة، و نفس كل حاجه!!
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول بتعب:
- و رحمة أبويا الصور دي قديمة، كنت وقتها لابس نفس القميص مش أكتر، تيَّا أنا وعدتك إني هتغير ليه مش عايزة تصدقيني!
بصِت لعينيه الزيتونية للحظات بتتتأكد من صدقهم، و حقيقي شافت في عينيه صدق، فإنهارت في العياط و هي بتبعد نفسها عنه و بتسند ضهرها على رِجل الكنبة و بتضم رجلها لصدرها، وجعُه منظرها فـ قرَّب منها و خدها في حضنه بيحتويها بدراعُه و بيمسح على شعرها، إتشبثت في قميصه و هي بتعيط، باس راسها و قال بعطف:
- بس يا حبيبي إهدي خلاص .. حصل خير إنتِ آه مرمطتيني و بوظتي ليلتنا عشان حيوانة زي دي بس مش مهم، بقى أنا يا تيَّا هسيبك و أروح لواحدة تانيه؟
نفت براسها و هي بتقول بحُزن:
- بس إنت عملتها قبل كدا كتير!!
رفع وشها ليه و قبَّل جفونها بحنان و هو بيقول:
- عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتلُه للحظات، سرَحت فيه فـ همس بهدوء و هو بيقرَّب منها:
- سرحتي في إيه يا عيون رُسلان؟
همَّ بتقبيلها إلا إنها حطت إيديها على صدرُه و هي بتقول برجفة:
- رُسلان أنا .. أنا مش قادرة .. أسامحك!! مش قادرة والله!!!
غمَّض عينيه و مسح على وشُه بعصبية حقيقية، مقدرش يتحكم في نفسُه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيتُه، لدرجة إنه مسِك الفازة و كسرها بعِزم ما فيه فـ حطت إيديها على ودانها بخوف، و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حالاتُه، أنفاسُه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصلات شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوتُه لدرجة إن إيده اللي كانت متج.بسة بدأت تو.جعُه وجع لا يُحتمل، شفقت تيَّا على الحالة اللي هو فيها و جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعُه من ضر.ب السُفرة خوفًا عليه، مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشُه بإيديها و هي بتحاول تهديه مُستخدمة أسل.حتها الأنثوية و صوتها الناعم بيترجاه:
- ششش بس .. بس إهدى .. بُصلي، بُص في عينيا و إهدى!!
كإنه طفل بيطيع أمُه! بَص في عينيها و أنفاسُه بتتعالى و فكُه بينبُض من العصبية، وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصلاته الناعمة و هي بتقول بحنان:
- إهدى .. أنا جنبك!!!
إتصدمت .. لاء صُعقت لما لقِته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حُزن:
- مش جنبي .. إنتِ مش جنبي، إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم؟، مين اللي ساند عليها؟ مين الطفل اللي في حضنها ده؟ ده جوزها ؟ ده يبقى رُسلان الجارحي اللي عُمره ما ضعِف لحظة؟ رغم عنها إبتسمت .. مش لإنها شريرة، بس يمكن لإنها فعلًا مبسوطة و هي بتدوقُه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعرُه من ورا و الإبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كلام أكتر، و فعلًا حاوط خصرها و قال بـ تعب حقيقي:
- تيَّا!! متمشيش .. مينفعش تمشي!! أنا بجد محتاجلك!!
خدت نفس عميق و هي بتبُص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها، سعادة إنها قِدرت توصل جوزها اللي كان بـ صلابة الجبل و قسوة موج البحر .. إنه يبقى بالإستكانة دي في حضنها وكمان بيترجاها متمشيش!! بعدت وشُه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل ملامحُه المُرهقة من اللي بيحصل، مسدت على وشُه بهدوء و قالت بنفس الهدوء:
- عايزني؟
بصلها بلهفة و قال بحُب حقيقي:
- جدًا!!
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقَّف لنفسها، قرَّبت منه و خدته في حضنها و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة:
- و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قُدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلِتُه يندفع عليها بلهفة وشوق و حُب مش بيخلصوا!!!
*الــحــلــقــة ﴿𝟏𝟏﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖*
قامت من النوم جسمها متخدّّر من الألم، لقِت نفسها شِبه ع.ريانة و نايمة في حُضنه! دعكت عينيها بنعاس ورفعت وشها ليه لقتُه صاحي مفتَّح عينيه و صوابعُه إبتدت تتغلغل جوا شعرها، و بإبتسامة هادية قال:
- صباح الجمال!
بلَعت ريقها و ضمت الغطاء لحد فوق راسها بتستخبى منه بخجل، فـ ضحك بصوت عالي و برجولية و أقبَل عليها و هو ساند إيده جنب راسها و بإيدُه التانية بيشيل الغطا فطسان على نفسُه من الضحك من وشها الأحمر:
- يا مجنونة هتتخنقي! بقى في واحدة تتكسف من جوزها اللي متجوزاه بقالها أربع سنين؟
بصتلُه بعينيها الواسعة فـ إتنهد و هو بيمّشي إيدُه على خدها و بيميل عليها عشان يدفن وشُه في رقبتها و يشم ريحتها اللي أقوى من أي مُخدِّر بيحاوط خصرها من فوق الغطا فـ بتتكلم بصوت مُهتز و شفايف بتترعش:
- رُ .. رُسلان!!
غمغم و هو مغمض عينيه و بيقبِل رقبتها بحُب:
- قلب رُسلان!
إبتسمت و حاسه بـ فراشات في معدتها، دي نفس الفراشات اللي حسِت بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجَّعها دم!!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض بعُنف .. خايف .. خايف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما .. يبتُ.رها!!! عبَّرت عن اللي جواها بصوت حزين:
- خايفة!!
إتوقَّف عن اللي كان بيعمل و رفَع وشُه ليها بـ قلق و بيبُص لعنيها اللي إتملت دموع:
- مني؟
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبُص لعينيه اللي شبَه موج البحر الغدار بحزن، فـ مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين:
- ليه يا حبيبتي؟ قوليلي .. قولي اللي جواكي!!
قالت و هي بتبُص لعينيه بألم:
- خايفة أنزل على جدور رقبتي!!!
إتأمل كلامها فـ كمِلت بنفس النبرة الحزينة:
- خايفة أندم إني إديتك فُرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون الأحمر، و قبَّل باطن إيديها بـ حنان وقال:
- ده لا عاش ولا كان اللي يكسرك .. أكسرله رقبتُه، مش هتندمي يا تيَّا .. وعد، وعد رُسلان الجارحي!!
و كمِل:
- إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه بـ مية ترباس ده، و سيبي نفسك ليا، أنا رُسلان يا تيَّا .. رُسلان اللي عيشتي الأربع سينين في حُضنه و بين إيديه، رُسلان اللي مكنتيش تستحملي عليه هفوَه، رُسلان اللي كنتِ بتمشي معاه و إنتِ مغمضة عينك!!
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط:
- تخيل بعد كل ده تيجي الأذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه ..
- ششش!!
ضم راسها لصدره و إيدُه بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي!! بعدها عنه و نزل بشفايفه بيمسح دموعها و طبع قبلة حنونة فوق شفايفها و قال بصدق:
- عملتي كتير يا تيَّا .. الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي؟، و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و إمشي لأني حقيقي أبقى مستاهلكيش!! ممكن يا تيَّا؟
- ممكن!
قالت بهمس فـ إبتسم و قال بحنان:
- بحبك!!!
بقِت تسمع الكلمة دي منه بسهولة، و هي زمان كانت هتموت و ينطقها، إدتُه إبتسامة من غير ما تقولُه و أنا كمان فـ إدايق لأنه عايز يسمعها بس متكلمش و إحترم رغبتها، و عشان يكسر حتة الخجل اللي لسة عندها قام من على السرير و ميل عليها وحط إيده تحت ركبتها من ورا و التانية تحت ضهرها من فوق الغطا و شالها بالغطا فـ شهقت و هي بتلف الغطا عليها و ماسكة في رقبته بتصرَّخ فيه بذُعر:
- رُسلان إنت هتعمل إيه!!!
قال بخبث و هو بيغمز لها:
- هنستحمى يا قلب رُسلان!!
شهقت و ضربته على صدره العاري و هي شايفاه رايح فعلًا ناحية الحمام فـ رك.لت الهواء برجليها برعب و بتقول:
- لالالالالا رُسلان نزلني و حياتي عندك نزلني!!!
- ششش!!!
قال و هو بيدفع باب الحمام برجليه فـ مسكت في رقبته بتترجاه:
- رُسلان بلاش سفالة و قلة أدب و نزلني و حياتي يا رُسلان!!
بصلها و قال بمكر:
- يا روح رُسلان إنتِ عارفاني .. سفالة و قلة أدب equal رُسلان!!!!
قالت و هي بتحاول تهاودُه و بتمسد على دقنه:
- لاء لاء مين قال كدا ده إنت رمز للأدب و الإحترام، نزلني بقى يسترك ربنا!!!
- يسترني ربنا؟ هو أنا بشحت بيكي في السيدة!!!
قال بسُخرية و بص على إيديها الناعمة على دقنه وقال بخبث:
- و بعدين إيدك دي بتزود الموضوع سوءًا و مش في مصلحتك خالص!
شالت إيديها بسرعة و قالت بلهفة:
- شيلتها خلاص نزلني يلا يا عسليه إنت!!
- والله ما في عسليه غيرك!!
قال و هو بينزلها على رجلها فـ مسكت الغطاء بإحكام و هي بتبتسم بفرحة إنه نزلها، و لسه هتجري منُه مسك وسطَها بإحكام و قرّبها منُه و هو بيقول بشُخرية:
- تؤتؤ رايحة فين .. فاكرة دخول الحمام زي خروجُه!!
حطت إيديها على صدره بتحاول تبعده و هي بتترجاه بعيونها البريئة:
- يا رُسلان بقى!!
- شششش
غمغم و هو بيحط إيده على الغطا عشان يشيله فـ إتصدم لما لاقاها بتصرخ بعلو صوتها:
- لالالالالا!!!
ضحك من قلبه و هو بيبصلها بدهشة:
- يخربيتك هو أنا هغتص.بك!!! تيَّا إنتِ بجد لسة بتتكسفي مني؟
أومأت بسرعه و صرّخت فيه:
- أيوا! بتكسف مش عايزه!
و تابعت و هي شايفة عينيه بتبتسم:
- أنا .. أنا هعرف أستحمى لوحدي أنا شاطرة و بعرف، معنديش سبع سنين ولا طفلة عشان تسحمني إنت ولا هي قلة أدب و خلاص!!!
ميّل عليها و قال بحنان:
- مين قالك إنك كبرتي بالنسبالي، لسة طفلة عندها خمس سنين يتمشي مع أبوها في كل حتة و بتتنطت هنا و هنا، مش هتفتكري بس أنا فاكر يوم ما جيت مع أبويا شركة أبوكي وشوفتك، حسيت و قتها إني مسئول عنك وإني عايز أخدك في حضني و أطبطب عليكي مش عارف ليه!
بصتلُه بصدمة و إبتسمت بعدها و قالت ببراءة:
- هو أنا مش فاكرة أوي، بس بابا كان على طول يحكيلي عنك و إنك شايل المسئولية من صغرك!
إتنهد و قال مغيرًا مجرى الحديث بيبُص للغطا اللي ماسكة فيه:
- طب إقلعي بقى!!!
- يادي النيلة عليا! بس بابا للأسف نسي يحكيلي إنك قليل الأدب من صغرك بردو!
- طب يلا!
قال و هو بيضحك، فقالت بتوتر:
- طب هوإنت ليه عايز تسحمني يعني؟
قال بهدوء:
- يا ستي أنا حُر مراتي و عايز أسحمها أنا فيها إيه! متحسسينيش إني شاقطك يا تيَّا!!
قرّبت منه وخبِت نفسها في حُضنه و هي بتقول بخجل:
- بس مراتك بتتكسف!!
حضنها و قال بحنان:
- خلاص إديني فرصة أخليكي تاخدي عليا!
و تابع بإستغراب:
- الغريبة إني مكنتش ملاحظ كمية الكسوف دي! خدت بالي منها دلوقتي!!
سكت و مردتش عليه، فإتنهد .. بيحسد نفسه على الجوهرة اللي بين إيديه، في حين إن مراته بتتكسف منه و هي حلاله، الستات اللي برا مكنوش بيتكسفوا و هما معاه أبدًا و الفرق .. شاسع!!!
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*✓يــــتـــبـــ؏🤭❤🩹🖇️*
*⚚لـنـا لـقـاء اخـر قـريـبـا مـجـرتـي☄🤩❤🔥*
*~_𝓌ℯ𝓁𝒸ℴ𝓂 𝓈𝓌ℯℯ𝓉𝒾 𝓰𝒶𝓁𝒶𝓍𝓎 ℴ𝒻 𝓃ℴ𝓋ℯ𝓁𝓈 𝓎𝓊𝓃𝒾 𝒶𝓁 𝓀ℴ𝓇ℯ𝒶𝓃_~*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
❤️
🥺
🥹
💗
🎀
❤
👍
😒
♥
✨
102