حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
June 17, 2025 at 08:19 PM
*⏎⊀ ࢪوايــــة : اڪــتــفــيــتـ بــهــاا🤎⏳⊁* *♡تـقـدمـهـا لـڪـم قــنــاةة حــڪــايــةة فــي ࢪوايــةةلـروايـات الـمـتـنـوعـةة🤎⏳유니*‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ _*⚘اࢦــمــص۪ــدࢪ : ⋕ ⦉ حـڪـايـة فـي ࢪꪇايـــ♡ـــة🤎⃟📖⤹.•*_ *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* ~*⌟❉تـــࢬ اࢦــنــشــࢪ بُــوسَــطِ✎⌜*~ *_الــ◔‌◔ــمــشــاغــب🖤🫐_* *⤹ʲᵏ⃟⃝♥️# 𝑨𝑳𝑴𝑶𝑺𝑯𝑮𝑯𝑬𝑷 >𝟑Ꞌ ִֶָ🇰🇷⃟⃝ꪜℳ* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *_⤸اࢦـڪـاتـبُـ/ـ اࢦاص۪ـࢦـي : الـمـشـاغـب👤⃟✍🏻_* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *⏎اݪـࢪابـط اݪـخـاص بـنـا👇🏻🥹♥️🍒* *حــڪآيةة فـي ࢪوايه* ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏https://whatsapp.com/channel/0029Vaeq2xMFCCocTw6qmA44 *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *↺اسَـࢬ اࢦــࢪ໑ايـۿ : اڪـتـفـيتـ بها💗📖* > *⏎بـࢪ؏ـايـة الــــمـــــشــــــاغــــب>𝟑𝟑𝟑* *💗⍆𝐏𝚨𝐑𝜯{𝟏𝟐♡𝟏𝟑}🎀* *ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ* *الــحــلــقــة ﴿𝟏𝟐﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* - أنا حامل يا رُسلان! وِقفت قُدامه و الدموع مالية عينيها، بتشَدد على إختبار الحمل المنزلي اللي في إيديها، جسمها بيترعِش كإنها واقفة في مهَب الريح، ملاحظتش كَم الفرحة اللي إتشكلت على ملامحه، قرَّب منها بلهفة و حاوط دراعها وقال و قلبه طاير من الفرحة: - يا قلب رُسلان!! هيبقى عندي حتة منِك يا تيَّا!!! غمَّضت عينيها لثواني و إبتسمت بحُزن، فتحتهم تاني و بصتلُه بكل قوة، و قالت بـ جمود غريب: - هنزلُه!!!! - إيه؟! قال بعدم إستيعاب، كدِّب وِدنه، مستحيل، اللي سمعُه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسُه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته: - إنت قولتي إيه؟ سمعيني كدا تاني!! - هينزل يا رُسلان، مش قابلة بوجودُه!! قالت بـ جبروت، فـ ضِحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح، لتتحول الضحكة دي لملامح مُستوحشة و عينين مليانة غضب، لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمرُه، فـ قال و صوته بدأ يبقى مخيف: - إمشي من قدامي، إمشي يا تيَّا دلوقتي! قالها و هو خايف فعلًا من ردة فعلُه عليها، ومش هتنكر هي كمان خوفها بس قالت بعِند جايز يكلفها حياتها معاه: - لاء .. مش همشي .. لازم نتكلم! - تـــــيَّــــا!!!! صرَّخ فيها فـ إتنفض جسمها و رجعت لورا بخوف، بصت للأرض و قلبها بينبض بعُنف من الخوف، و رجعت قعدت على السرير و حطت راسها بين إيديها و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت تنهمر، بصلها رُسلان و صدره بيعلى و يهبط من فرط عصبيتُه، و عشان يخرج شُحنة الغضب اللي جواه مسِك مزهرية و خبطها في الحيطة بكل قوتُه، فـ إتنفض جسمها أكتر و هنا مقدرتش تسيطر على عياطها من خوفها منه، كانت شهقات بكائها زي القلم اللي نزل على وشُه عشان يفوقُه، فـ بصلها و هو شايفها بتترعش و محاوطة نفسها كإنه هيإذيها، مشي ناحيتها و ميَّل عليها فـ غطت وشها بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي: - رُسلان ..متضر.بنيش!!! جزع قلبه و حس بـ غصة في حلقُه، و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها فـ لاقاه أحمر و مليان دموع، قال بـ حنان خرج منه غصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد عن مقدمة جبينها: - أض.ربك؟! عُمري عملتها؟ تتق.طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي! بصتلُه برهبة بتزود من ألم قلبه عليها، مسح على وشُه بعنف بيقول ولسه كلامها زي الطنين في ودانه: - اللي قولتيه ده .. ليه؟ عايزة تنزليه ليه؟ فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خافت: - مش عايزاه! حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها و هو بيقول: - ليه؟ مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه و تاخدي بالك منه؟ قالت بحُزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!: - مش عايزه!!! - بس أنا عــايــز!!!! و اللي في بطنك على جث.تي ينزل!!! أقت.لك يا تيَّا و أقت.ل نفسي وراكي!!!! قال و هو ماسك دراعها بيهزها بعنف فـ صرَّخت في وشه بقسوة: - قولتلك لاء يعني لاء و هنزلُه و مش هتشوفُه أبدًا فاهم ولا لاء!!!! - طب إعمليها يا تيَّا و أنا قسمًا بربي أمحيكي خالص!!! قالها بتهديد صريح فـ بصتله بسخرية وقالت: - إيه هتق.تلني؟ قال بحدة: - لاء هطلقك يا بنت عزَّام!!! - و أنا موافقة!! قالت ببرود، فـ إتصدم أكتر و حَس بقلبه إتقسم و بحُب إختلط بحُزن رهيب حاوط وشها بإيديه و قال: - فيكي إيه يا تيَّا؟ مالك؟ إتأثرت بـ لمسته و نظراته الضايعة، بس داست على قلبها ومسكت إيديه و قالت بهدوء ظاهري: - ماليش يا رُسلان، مش إنت اللي بتقولي هطلقك؟ و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!! قان وقف وشدها من دراعها و قرَّبها ليه و هو بيهدى في وشها: - الحاجه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى ضناكي!!! - مش عايزاه يا رُسلان!!! قالت بعِند رهيب، فـ نفى براسُه و هو بيقول بجنون: - لاء أنا مش مصدق حقيقي!! أن هبعت لأبوكي ييجي يشوف جنانك ده لإني حقيقي تعبت!!! - براحتك!! بردو مش هتراجع عن قراري!!! قالت و هي بتقعد على السرير و ضامة رجليها لصدرها فـ بصلها بغضب و خرج من الأوضة و رزع الباب وراه بقسوة!! • • • • • • - إنتِ أكيد إتجننتي يا تيَّا! عايزة تنزلي اللي في بطنك يا بنتي؟ عايزة تقتلي روح؟! عايزة تحرمي أب من إبنُه؟ إتكلم أبوها عزَّام بصوت عالي فـ بصتلُه تيَّا بحُزن و هي واقفة قدام أبوها بتفرك في إيديها و رُسلان واقف على مقربة منهم حاطت إيده في جيبه بيتابع حديثهم بنظرات تشبه الصقر! بصتلُه تيَّا بضيق لأنه دخَّل أبوها في الموضوع و هي بتحبه جدًا و مبتحبش تكسرله كلمة، ورغم كدا وقفت قدام باباها وقالت بضيق عارم: - إنتوا مالكوا بيا وبيه؟ ده إبني و أنا من حقي أحِب وجوده أو لاء و أنا مش عايزاه مـــش عــايــزاه!!!!!! محستش غير بـ قلم بينزل على وشها و إيدين بتحاوطها بحماية و هو مقرَّب و شها من صدره و بيقول بعصبية: - عـــزَّام!!!! إتعود رُسلان يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزَّام نفسه، تابع رُسلان و هو بيشدد عليها جوا حضنه و هي متشبثة بقميصه زي الطفلة منهارة من العياط: - أنا مش جايبك عشان تضربها و لو كنت أعرف إنك هتعمل كدا مكنتش دخَّلتك من الأساس!!! مسح عزَّام على وشُه بعنف و هدر بحدة: - مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي!! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيَّا!!! و مسك دراعها بعنف و هو بيشدها من حضنه: - هاتها يا رُسلان أنا هاخدها عندي أربيها من جديد و أجيبهالك!!! مسك رُسلان إيد عزَّام و بعدها عن إيد مراتُه بهدوء و تيَّا بتعيط بإنهيار فـ قال رُسلان و هو بيحاول يكبح غضبه: - طب إمشي دلوقتي يا عزَّام، خلاص أنا ومراتي هنتفاهم مع بعض!! لسه عزَّام هيتكلم بحدة قاطعه رُسلان بحدة أكبر و هو بيقول: - إمشي يا عزَّام قولت!!! بص عزَّام لبنته اللي إتحامت في رُسلان بغضب، و سابهم و مشي، ربَّت على شعرها بحنان بيهديها و هو بيقول: - خلاص إهدي! مالوش لازمة العياط ده!! بِعدت عنه بحزن و قالتله بقهر وسط عياطها!!: - إنت السبب في كل ده!!! إنت اللي خليت بابا يضربني ويقول عليا مش متربية!!! بَص لخدها الأحمر و ميَّل عليه بحنان وباس مكان القلم برفق و قال بحنو: - و غلاوتك عندي مكُنت أعرف إن أبوكي هيعمل كدا!! و إتنهد بحزن و هو بيضمها لصدره و بيقول بحيرة: - ليه يا تيَّا!!! ليه مش عايزاه؟ ليه عايزة تحرميني و تحرمي نفسك من إحساس زي ده!!! - أنا حُرة يا رُسلان! قالت بنفس الجبروت فـ بعدها عن حضنه و قال بعصبية: - حُرة على نفسك مين دي االي حُرة؟! تيَّا إتعدلي! إتــعــدلـي عشان قسمًا بالله جِبت آخري خلاص!!! سابته و قعدت على السرير من غير ما تنطق! فـ راح ناحيتها و قال بإنفعال: - هحبسك هنا يا تيَّا و وريني هتسقطي إزاي!!! بصتله بإبتسامة باردة قالت بسخرية: - مبتشوفش مسلسلات ولا إيه؟ بسيطة خالص هفضل إنط من على السرير لحد مـ أسقطُه و أخلص منُه!!! إتجنن أكتر فـ ضرب الحيطة بإيده و هو بيصرخ بإنفلات أعصاب: - لـــيــه!!! رُدي عليا لــيــه!!!!! صرخت فيه في المُقابل: - عشان مش عايزة أجيب بنت يترَد اللي كنت بتعملُه في بنات الناس فيها!!! و لا عايزة أجيب ولد يبقى نسخة من أبوه!!! حَس بـ قلبُه بيتعصر جواه، و من صدمتُه اللي تجلت على وشُه قام وقف و رجع خطوة لورا و بصوت مصدوم قال: - إيه الهبل اللي بتقوليه ده!! قامت وقف في وشه و قالت بإنهيار: - ده مش هبل!!! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها، إنت فاكر إيه؟ فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلِت بعمايلك القديمة؟ مش هيعاقبك ولا هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات مُحرَّمة و بتزني؟ فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا رُسلان؟ هييجي اللي يعمل في بنتك كدا و ساعتها هتبكي بدل الدموع دم!! خرج صوتُه ضعيف لأول مرة في حياته و كلامها خلّى قلبه يرتعش بصدمة: - بس أنا .. توبت!!! إبتسمت بسُخرية و قالت بمرارة: - توبت؟ إنت فاكر التوبة إيه؟ إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت؟ بذمتك إنت بتصلي؟ بتزكي؟ بتعمل فروض ربنا؟ بتدعيله يسامحك و يغفرلك؟ طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها؟ قرَّبت منه و هي شايفة عينيه بتغيم بالحُزن، فـ قررت توجعه يمكن تفوقه، فـ قالت بقسوة: - قولي إنت بقى إزاي هتبقى أب؟ إزاي هتربي إبنك على الصح و الغلط؟ هتعلمُه إيه؟ هتعلمُه يصلي إزاي و إنت مبتركعهاش؟ هتعمله إزاي يغُض بصرُه عن اللي مش ليه؟ هتعلمُه إزاي و إنت كنت بتن.ام مع اللي تيجي في طريقك!!! إنت مينفعش تبقى أب يا رُسلان!!! مينفعش!!! مكنتش عارفة مقدار قسوة كلامها على قلبه، و لا كانت شايفة ملامحه و هي بتتحول من قسوة وبرود لـ حزن و صدمة و .. رعشة، عينيه بصتلها بـ عتاب هيفضل محفور في ذاكرتها العمر كلُه، قلبها وقع في رجليها لما لقتُه بيبعد عنها و بيخرج من الجناح كلُه، إترعبت و هي شايفاه بيمشي و مش عارفة ليه قلبها إتقبض، حسِت إنه لو طلع من باب القصر ده مش هيرجع تاني، هنا جريت وراه و مسكت في دراعه و صدرها بيعلى و بينزل .. بتقول بأنفاس مُتقطعة: - رُسلان .. إستنى .. رايح فين!!! - إبعدي .. إيدك!! قال و هو بيبُص قدامه بكل جمود، غصب عنها قلبها وجعها عليه، فـ قالت بـ إرتجاف: - مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم، تعالى طيب نتناقش .. نتكلم، أنا .. أنا عارفة إنك كويس من جواك و عايز تقرب من ربنا، تعالى أنا هاخدك من إيدك و هبقى في عونك عشان تقربلُه أكتر!! بصلها بسُخرية مريرة، وقال: - يآآه .. بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك؟! تفتكري همدلك إيدي أصلًا يا تيَّا!! وقفت قُدامه و مسدت على وشُه بتقول بحنان: - طبعًا .. أنا تيَّا يا رُسلان، حبيبتك، مِدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها!!!! مبصِش لعينيها و قال بنبرة خلِت قلبها يتعصر من برودها، و هي بتقسم إن رُسلان القديم عُمره ما هيرجع: - بس إنتِ فعلًا كان عندك حق، أنا مينفعش أبقى أب، عشان كدا .. هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيّل ده!!! *الــحــلــقــة ﴿𝟏𝟑﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖* شَد على دراعها بعُنف و هو بيسحبها وراه بقسوة فـ ثبتت تيَّا في الأرض و هي بتقول بعيون مُتسعة: - رُسلان .. هتعمل إيه!!!! - هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيون رُسلان!! قالها بسُخرية مريرة و هو بيشدها وراه و بيصرَّخ فيها بكل عنف: - يــــلا!!!! إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيدُه عن دراعها بتترجاه بصوت باكي: - لاء يا رُسلان عشان خاطري إسمعني!!! شدَّها لصدرُه و هو بيصرَّخ في وشها: - سمعت .. سمعت كتير أوي يا هانم!!! نفت براسها و هي بتقول بحزن: - طب أنا أسفه!!! و حاوطت وشُه و هي بتقول بحنان: - أسفة إني وجعتك بكلامي بس والله كنت بحاول أفوَّقك!!! - وأنا فعلًا فوقت!! قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه، و قال بهدوء: - يلا يا تيَّا، اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نُسخة مني!! أجهشت بعياط و قهر، و قالت و هي بتمتم بندم: - رُسلان!!! - قـــولـــت يـــلا!!!!!! هدر بقسوة حقيقية، و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بتهديد: - بدل مـ قسمًا بـ ربي .. أنزلُه أنا بمعرفتي!!!! برَّقت بخوف، و مقدرتش تنطق .. مشيت معاه بإستسلام و دموعها بتنهمر على خدَّها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر، ركبت العربية بشرود رهيب، ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم في إنتفاضات جسمها، حاوطت نفسها و بصتلُه بحُزن إمتزج بالخوف، رُسلان إتكسر فيه حاجه عُمرها ما هترجع تاني!!! أنبت نفسها على كلامها معاه اللي خلَّاه يتحول تمامًا، طب هي دلوقتي نفسها تترمي في حضنه و تتحامى فيه، نفسها تتحامى فيه من خوفها منه!!! وصل قُدام مستشفى فـ بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه، دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل فـ فتح الباب بتاعها و مسك إيديها بحدة و شدها، و لسوء حظها إتكعبلت و كانت هتقع على وشها لولا إنه حاوط خصرها بلهفة مقدرش يداريها و مشيت عينيه على جسمها بيتفحصها إذا كانت إتأذت ولا لاء، بصتلُه بحُزن و هي بتترجاه بعينيها فـ إتحولت عينيه من خوف وقلق لـ جمود، و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي، و مشي بيها لحد المستشفى، سأل موظفة الإستقبال بصوت بارد و ملامح مافيهاش حياة: - عايزة دكتورة نسا، دكتورة مش دكتور!! شدد على جملته الأخير بحدة كإنه بيحذرها، فـ قالت موظفة الإستقبال بتوتر: - حاضر يا فندم، إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال!! شدها وراه بهدوء فـ مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفُه: - يا رُسلان متعملش فيا كدا!!! إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة: - أنا معملتش حاجه، مش ده كان قرارك من الأول؟!! نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش: - خلاص .. رجعت فـ كلامي!!! بصلها بحدة و لمسكها من كتفها و هو ببهزها بعنف و صوته جاب المستشفى كلها: - و أنــا مـش لعـبة فـ إيـدك .. فـــاهمة؟!!! بصتلُه بألم رهيب، غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدّقة إن اللي قدامها رُسلان اللي بيعشق تُراب رجليها: - رُسلان!!! بصلها بغضب و جرَّها وراه و طلعوا في الأسانسير، و في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة، خبَّط و دخل مكتبها و هي معاه، و قال بهدوء: - دكتورة، عايزك تنزلي العيل اللي في بطنها!!! • • • • • قاعدة جنبُه في العربية، كُل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع، بتبكي من قلبها و هي حاطة إيديها على بطنها، و بصتلُه وسط دموعها ملقتش على ملامحه أي تعبير! تنهدت بألم و نطقت بصوت بيرجف: - رُسلان .. شكرًا!!! بَص قُدامه من غير ما ينطق و إيده بتشِد على الدريكسيون، إفتكر اللي حصل في المستشفى !!! Flash back*★* نايمة على السرير في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكُل جمود كإنها متفقة معاه على وجعها، و هو واقف برا الأوضة بيروح و ييجي و قلبه بينبض بشكل عنيف، غمضت تيَّا عنيها و من فرط خوفها و تعبها النفسي أغمى عليها، فـ زفرت الدكتورة بضيق و سابت المش.رط من إيديها و طلعت من أوضة العمليات و قالت لـ رُسلان اللي لفِلها بلهفة: - المدام أُغمى عليها!!! عينيه إتوسعت بخضة و من غير ما يتكلم كان بيجري و بيفتح أوضة العمليات برجله بهمجيتُه المُعتادة، لقاها نايمة على السرير شبه الأموات وشها شاحب جدًا، قرَّب منها و هو مرعوب عليها، ربت على وشها بلهفة بيتكلم و صوته كله قلق: - تيَّا ... سامعاني؟ تيَّا!! جات الدكتورة من وراها و هي ماسكة كوباية ماية و بغيظ كانت هتدلقها عليها عشان تفوق و هي بتقول: - سيبني أنا هفوقها!!! و في لحظة كان بيزُق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و غضب الدنيا كلها فيه: - إنتِ إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي!!! تناثرت قطرات ميا على وش تيَّا فـ رمشت بعينيها و هي بتفوق، صحيت على زعيقه في الدكتورة و اللي تراجعت بخوف من غضبه، و أول ما تيَّا شافتُه ندهت عليه بصوت ضعيف: - رُسلان!!! أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان: - إنتِ كويسة؟ من غير إدراك رمِت نفسها في حضنه و حاوطت رقبته بخوف و هي بتقول بذُعر: - إبني .. إبني راح يا رُسلان؟ غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي: - لاء .. إبنك لسه موجود!!! كل إنش في وشها ضحك و بعدت عنه و هي بتحاوط وشه بسعادة: - بجد!!! يعني أنا حامل لسه؟! و تابعت برجاء حزين: - رُسلان عشان خاطري .. عشان خاطري بلاش!!! إتوحشت عينيه و هو بيفتكر كلامها اللي لسه سايب أثر عميق في قلبه: - مش ده اللي كنتِ عايزاه!! نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول: - أنا أسفة يا حبيبي .. أسفة إني وجعتك!!! والله أسفة!! بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة: - يـلا!!! مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فْقالت بألم: - رُسلان!! هننزل البيبي!!! - قال بصوت قاطع: - لاء!!! إبتسكت بفرحة و هي ماشية جنبه و ماسك إيديها بعنف، بس رجعت قالت بحزن: - طب لسه زعلان؟ مردِش عليها فـ غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف: - رُسلان .. سامحني أنا آآ!!! هدر بصوت عالي و هو بيشدد على إيديها: - إخـرسي!!!! *★** و لحد دلوقتي من ساعة ما صرّخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن، باصص هو قدامه بنفس الجمود، بس تراخى وشُه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب: - حبيبي متخافش!! بابي عُمره ما هيتخلَّى عنك .. عُمره ما هيسيبك .. عندك أحسن أب في الدنيا!! لانت مِحياه و هو بيبص قدامه فـ كمِلت و هي بتطبطب على بطنها: - و عندك أم بتموت فيك، متزعلش يا عُمري مني إنت .. و بابي!! و بصِت لـ رُسلان اللي وقف بالعربية قُدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان: - بابي مش هيزعل مننا .. أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي!! بصلها بضيق و بعد إيديها عن إيده بحدة و نزل و رزع الباب وراه لدرجة إن جسمه إتنفض، مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر فـ نزلت وراه بسرعه و جريت وراه و هي بتقول بلهفة: - رُسلان إستنى!!! لما حَس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خوِفها: - مــتــجــريــش!!!! وقفت مكانها بخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خايف على البيبي، و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية: - طب ممكن تيجي تشيلني؟!!! - لاء!! قال بحدة و هو لافف وشه بعيد عنها و بينهم أمتار، فـ نكست راسها بحزن و حطت إيديها جنبها و تمتمت بحُزن: - طيب!!! إتأفف بضيق و في ثانية كان بيمشي ناحيتها و بيميل عليها و شالها بين إيديه فـ حاوطت رقبتُه و السعادة إترسمت على وشها سندت راسها في جوف رقبته و هو بيمشي بيها بيحاول يسيطر على نفسُه من نفَسها السُخن اللي بيضرب في بشرة عنقُه، طلع على السلم و وقف فجأة لما حَس بـ شفايفها بتبوس رقبتُه بحنان و قالت برفق: - بحبك!!!! غمَّض عينيه و شدد عليها و بعدين فتح عينيه و كمل مشي ناحية جناحهم، دخل و حطها على السرير بحرص، و قال بجمود: - أنا رايح شُغلي، الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم، متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنتِ عايزاه، و لو حاجه حصلت كلميني!!! - حاضر!! قالتها بلُطف و هي بتُقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديلُه الحضن اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه، حضنتُه فعلًا و باست خدُه برقة، فـ بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و مشي!! • •• • ••• • •••• دخل الجناح في وقت متأخر، لاقاها قاعدة على سجادة الصلاة و لابسة إسدالها و بتسبَّح على باطن صوابعها، بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنُه دخل الأوضة، فـ قالت بإبتسامة منوّرة: - حمدلله على سلامتك!! و فتحت إيديها و قالت برفق: - تعالى!! و رغم غ
❤️ 💚 👾 🍏 🐍 👍 🍃 🖤 93

Comments