
حـڪايـه فـي ࢪوايـه🦋🤎 ً᭣ٌ᭫ ᨳ
June 17, 2025 at 08:19 PM
*⏎⊀ ࢪوايــــة : اڪــتــفــيــتـ بــهــاا🤎⏳⊁*
*♡تـقـدمـهـا لـڪـم قــنــاةة حــڪــايــةة فــي ࢪوايــةةلـروايـات الـمـتـنـوعـةة🤎⏳유니*
_*⚘اࢦــمــص۪ــدࢪ : ⋕ ⦉ حـڪـايـة فـي ࢪꪇايـــ♡ـــة🤎⃟📖⤹.•*_
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
~*⌟❉تـــࢬ اࢦــنــشــࢪ بُــوسَــطِ✎⌜*~
*_الــ◔◔ــمــشــاغــب🖤🫐_*
*⤹ʲᵏ⃟⃝♥️# 𝑨𝑳𝑴𝑶𝑺𝑯𝑮𝑯𝑬𝑷 >𝟑Ꞌ ִֶָ🇰🇷⃟⃝ꪜℳ*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*_⤸اࢦـڪـاتـبُـ/ـ اࢦاص۪ـࢦـي : الـمـشـاغـب👤⃟✍🏻_*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*⏎اݪـࢪابـط اݪـخـاص بـنـا👇🏻🥹♥️🍒*
*حــڪآيةة فـي ࢪوايه*
https://whatsapp.com/channel/0029Vaeq2xMFCCocTw6qmA44
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*↺اسَـࢬ اࢦــࢪ໑ايـۿ : اڪـتـفـيتـ بها💗📖*
> *⏎بـࢪ؏ـايـة الــــمـــــشــــــاغــــب>𝟑𝟑𝟑*
*💗⍆𝐏𝚨𝐑𝜯{𝟏𝟐♡𝟏𝟑}🎀*
*ᚒᚑᚐıllıᚐᚒꙷᚑᚐıllıᚐᚒͧᚑᚐıllıᚐᚒᷡᚑᚐıllıᚐᚒᚑᚐıllıᚐᚒͥᚑᚐ*
*الــحــلــقــة ﴿𝟏𝟐﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖*
- أنا حامل يا رُسلان!
وِقفت قُدامه و الدموع مالية عينيها، بتشَدد على إختبار الحمل المنزلي اللي في إيديها، جسمها بيترعِش كإنها واقفة في مهَب الريح، ملاحظتش كَم الفرحة اللي إتشكلت على ملامحه، قرَّب منها بلهفة و حاوط دراعها وقال و قلبه طاير من الفرحة:
- يا قلب رُسلان!! هيبقى عندي حتة منِك يا تيَّا!!!
غمَّضت عينيها لثواني و إبتسمت بحُزن، فتحتهم تاني و بصتلُه بكل قوة، و قالت بـ جمود غريب:
- هنزلُه!!!!
- إيه؟!
قال بعدم إستيعاب، كدِّب وِدنه، مستحيل، اللي سمعُه دلوقتي مستحيل يبقى حقيقي! ساب دراعها و قال وهو بيميل جنب راسُه ليها و السخرية ظاهرة في نبرة صوته:
- إنت قولتي إيه؟ سمعيني كدا تاني!!
- هينزل يا رُسلان، مش قابلة بوجودُه!!
قالت بـ جبروت، فـ ضِحك ضحكة مافيهاش ذرة مرح، لتتحول الضحكة دي لملامح مُستوحشة و عينين مليانة غضب، لو فضلت واقفة قدامة للدقيقة الجاية هيعمل حاجه يعيش ندمان عليها طول عمرُه، فـ قال و صوته بدأ يبقى مخيف:
- إمشي من قدامي، إمشي يا تيَّا دلوقتي!
قالها و هو خايف فعلًا من ردة فعلُه عليها، ومش هتنكر هي كمان خوفها بس قالت بعِند جايز يكلفها حياتها معاه:
- لاء .. مش همشي .. لازم نتكلم!
- تـــــيَّــــا!!!!
صرَّخ فيها فـ إتنفض جسمها و رجعت لورا بخوف، بصت للأرض و قلبها بينبض بعُنف من الخوف، و رجعت قعدت على السرير و حطت راسها بين إيديها و هي بتحاول تسيطر على دموعها اللي إبتدت تنهمر، بصلها رُسلان و صدره بيعلى و يهبط من فرط عصبيتُه، و عشان يخرج شُحنة الغضب اللي جواه مسِك مزهرية و خبطها في الحيطة بكل قوتُه، فـ إتنفض جسمها أكتر و هنا مقدرتش تسيطر على عياطها من خوفها منه، كانت شهقات بكائها زي القلم اللي نزل على وشُه عشان يفوقُه، فـ بصلها و هو شايفها بتترعش و محاوطة نفسها كإنه هيإذيها، مشي ناحيتها و ميَّل عليها فـ غطت وشها بإيديها و هي بتمتم بصوت باكي:
- رُسلان ..متضر.بنيش!!!
جزع قلبه و حس بـ غصة في حلقُه، و في ثواني كان راكع قدامها على رجليه و ماسك إيديها بيبعدها عن وشها فـ لاقاه أحمر و مليان دموع، قال بـ حنان خرج منه غصب عنه و هو بيرجع شعرها لورا بعيد عن مقدمة جبينها:
- أض.ربك؟! عُمري عملتها؟ تتق.طع إيدي لو فكرت أمدها عليكي!
بصتلُه برهبة بتزود من ألم قلبه عليها، مسح على وشُه بعنف بيقول ولسه كلامها زي الطنين في ودانه:
- اللي قولتيه ده .. ليه؟ عايزة تنزليه ليه؟
فركت صوابعها ببعض و قالت بصوت خافت:
- مش عايزاه!
حاول يتحكم في أعصابه بصعوبة و هاودها و هو بيقول:
- ليه؟ مش عايزه تبقي أم و عندك طفل تراعيه و تاخدي بالك منه؟
قالت بحُزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!:
- مش عايزه!!!
- بس أنا عــايــز!!!! و اللي في بطنك على جث.تي ينزل!!! أقت.لك يا تيَّا و أقت.ل نفسي وراكي!!!!
قال و هو ماسك دراعها بيهزها بعنف فـ صرَّخت في وشه بقسوة:
- قولتلك لاء يعني لاء و هنزلُه و مش هتشوفُه أبدًا فاهم ولا لاء!!!!
- طب إعمليها يا تيَّا و أنا قسمًا بربي أمحيكي خالص!!!
قالها بتهديد صريح فـ بصتله بسخرية وقالت:
- إيه هتق.تلني؟
قال بحدة:
- لاء هطلقك يا بنت عزَّام!!!
- و أنا موافقة!!
قالت ببرود، فـ إتصدم أكتر و حَس بقلبه إتقسم و بحُب إختلط بحُزن رهيب حاوط وشها بإيديه و قال:
- فيكي إيه يا تيَّا؟ مالك؟
إتأثرت بـ لمسته و نظراته الضايعة، بس داست على قلبها ومسكت إيديه و قالت بهدوء ظاهري:
- ماليش يا رُسلان، مش إنت اللي بتقولي هطلقك؟ و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!!
قان وقف وشدها من دراعها و قرَّبها ليه و هو بيهدى في وشها:
- الحاجه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى ضناكي!!!
- مش عايزاه يا رُسلان!!!
قالت بعِند رهيب، فـ نفى براسُه و هو بيقول بجنون:
- لاء أنا مش مصدق حقيقي!! أن هبعت لأبوكي ييجي يشوف جنانك ده لإني حقيقي تعبت!!!
- براحتك!! بردو مش هتراجع عن قراري!!!
قالت و هي بتقعد على السرير و ضامة رجليها لصدرها فـ بصلها بغضب و خرج من الأوضة و رزع الباب وراه بقسوة!!
• • • • • •
- إنتِ أكيد إتجننتي يا تيَّا! عايزة تنزلي اللي في بطنك يا بنتي؟ عايزة تقتلي روح؟! عايزة تحرمي أب من إبنُه؟
إتكلم أبوها عزَّام بصوت عالي فـ بصتلُه تيَّا بحُزن و هي واقفة قدام أبوها بتفرك في إيديها و رُسلان واقف على مقربة منهم حاطت إيده في جيبه بيتابع حديثهم بنظرات تشبه الصقر! بصتلُه تيَّا بضيق لأنه دخَّل أبوها في الموضوع و هي بتحبه جدًا و مبتحبش تكسرله كلمة، ورغم كدا وقفت قدام باباها وقالت بضيق عارم:
- إنتوا مالكوا بيا وبيه؟ ده إبني و أنا من حقي أحِب وجوده أو لاء و أنا مش عايزاه مـــش عــايــزاه!!!!!!
محستش غير بـ قلم بينزل على وشها و إيدين بتحاوطها بحماية و هو مقرَّب و شها من صدره و بيقول بعصبية:
- عـــزَّام!!!!
إتعود رُسلان يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزَّام نفسه، تابع رُسلان و هو بيشدد عليها جوا حضنه و هي متشبثة بقميصه زي الطفلة منهارة من العياط:
- أنا مش جايبك عشان تضربها و لو كنت أعرف إنك هتعمل كدا مكنتش دخَّلتك من الأساس!!!
مسح عزَّام على وشُه بعنف و هدر بحدة:
- مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي!! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيَّا!!!
و مسك دراعها بعنف و هو بيشدها من حضنه:
- هاتها يا رُسلان أنا هاخدها عندي أربيها من جديد و أجيبهالك!!!
مسك رُسلان إيد عزَّام و بعدها عن إيد مراتُه بهدوء و تيَّا بتعيط بإنهيار فـ قال رُسلان و هو بيحاول يكبح غضبه:
- طب إمشي دلوقتي يا عزَّام، خلاص أنا ومراتي هنتفاهم مع بعض!!
لسه عزَّام هيتكلم بحدة قاطعه رُسلان بحدة أكبر و هو بيقول:
- إمشي يا عزَّام قولت!!!
بص عزَّام لبنته اللي إتحامت في رُسلان بغضب، و سابهم و مشي، ربَّت على شعرها بحنان بيهديها و هو بيقول:
- خلاص إهدي! مالوش لازمة العياط ده!!
بِعدت عنه بحزن و قالتله بقهر وسط عياطها!!:
- إنت السبب في كل ده!!! إنت اللي خليت بابا يضربني ويقول عليا مش متربية!!!
بَص لخدها الأحمر و ميَّل عليه بحنان وباس مكان القلم برفق و قال بحنو:
- و غلاوتك عندي مكُنت أعرف إن أبوكي هيعمل كدا!!
و إتنهد بحزن و هو بيضمها لصدره و بيقول بحيرة:
- ليه يا تيَّا!!! ليه مش عايزاه؟ ليه عايزة تحرميني و تحرمي نفسك من إحساس زي ده!!!
- أنا حُرة يا رُسلان!
قالت بنفس الجبروت فـ بعدها عن حضنه و قال بعصبية:
- حُرة على نفسك مين دي االي حُرة؟! تيَّا إتعدلي! إتــعــدلـي عشان قسمًا بالله جِبت آخري خلاص!!!
سابته و قعدت على السرير من غير ما تنطق! فـ راح ناحيتها و قال بإنفعال:
- هحبسك هنا يا تيَّا و وريني هتسقطي إزاي!!!
بصتله بإبتسامة باردة قالت بسخرية:
- مبتشوفش مسلسلات ولا إيه؟ بسيطة خالص هفضل إنط من على السرير لحد مـ أسقطُه و أخلص منُه!!!
إتجنن أكتر فـ ضرب الحيطة بإيده و هو بيصرخ بإنفلات أعصاب:
- لـــيــه!!! رُدي عليا لــيــه!!!!!
صرخت فيه في المُقابل:
- عشان مش عايزة أجيب بنت يترَد اللي كنت بتعملُه في بنات الناس فيها!!! و لا عايزة أجيب ولد يبقى نسخة من أبوه!!!
حَس بـ قلبُه بيتعصر جواه، و من صدمتُه اللي تجلت على وشُه قام وقف و رجع خطوة لورا و بصوت مصدوم قال:
- إيه الهبل اللي بتقوليه ده!!
قامت وقف في وشه و قالت بإنهيار:
- ده مش هبل!!! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها، إنت فاكر إيه؟ فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلِت بعمايلك القديمة؟ مش هيعاقبك ولا هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات مُحرَّمة و بتزني؟ فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا رُسلان؟ هييجي اللي يعمل في بنتك كدا و ساعتها هتبكي بدل الدموع دم!!
خرج صوتُه ضعيف لأول مرة في حياته و كلامها خلّى قلبه يرتعش بصدمة:
- بس أنا .. توبت!!!
إبتسمت بسُخرية و قالت بمرارة:
- توبت؟ إنت فاكر التوبة إيه؟ إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت؟ بذمتك إنت بتصلي؟ بتزكي؟ بتعمل فروض ربنا؟ بتدعيله يسامحك و يغفرلك؟ طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها؟
قرَّبت منه و هي شايفة عينيه بتغيم بالحُزن، فـ قررت توجعه يمكن تفوقه، فـ قالت بقسوة:
- قولي إنت بقى إزاي هتبقى أب؟ إزاي هتربي إبنك على الصح و الغلط؟ هتعلمُه إيه؟ هتعلمُه يصلي إزاي و إنت مبتركعهاش؟ هتعمله إزاي يغُض بصرُه عن اللي مش ليه؟ هتعلمُه إزاي و إنت كنت بتن.ام مع اللي تيجي في طريقك!!! إنت مينفعش تبقى أب يا رُسلان!!! مينفعش!!!
مكنتش عارفة مقدار قسوة كلامها على قلبه، و لا كانت شايفة ملامحه و هي بتتحول من قسوة وبرود لـ حزن و صدمة و .. رعشة، عينيه بصتلها بـ عتاب هيفضل محفور في ذاكرتها العمر كلُه، قلبها وقع في رجليها لما لقتُه بيبعد عنها و بيخرج من الجناح كلُه، إترعبت و هي شايفاه بيمشي و مش عارفة ليه قلبها إتقبض، حسِت إنه لو طلع من باب القصر ده مش هيرجع تاني، هنا جريت وراه و مسكت في دراعه و صدرها بيعلى و بينزل .. بتقول بأنفاس مُتقطعة:
- رُسلان .. إستنى .. رايح فين!!!
- إبعدي .. إيدك!!
قال و هو بيبُص قدامه بكل جمود، غصب عنها قلبها وجعها عليه، فـ قالت بـ إرتجاف:
- مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم، تعالى طيب نتناقش .. نتكلم، أنا .. أنا عارفة إنك كويس من جواك و عايز تقرب من ربنا، تعالى أنا هاخدك من إيدك و هبقى في عونك عشان تقربلُه أكتر!!
بصلها بسُخرية مريرة، وقال:
- يآآه .. بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك؟! تفتكري همدلك إيدي أصلًا يا تيَّا!!
وقفت قُدامه و مسدت على وشُه بتقول بحنان:
- طبعًا .. أنا تيَّا يا رُسلان، حبيبتك، مِدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها!!!!
مبصِش لعينيها و قال بنبرة خلِت قلبها يتعصر من برودها، و هي بتقسم إن رُسلان القديم عُمره ما هيرجع:
- بس إنتِ فعلًا كان عندك حق، أنا مينفعش أبقى أب، عشان كدا .. هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيّل ده!!!
*الــحــلــقــة ﴿𝟏𝟑﴾ مـن روايــة `اڪـتـفـيـتـ بـهـا`💗📖*
شَد على دراعها بعُنف و هو بيسحبها وراه بقسوة فـ ثبتت تيَّا في الأرض و هي بتقول بعيون مُتسعة:
- رُسلان .. هتعمل إيه!!!!
- هنروح لدكتورة تنزل العيل يا عيون رُسلان!!
قالها بسُخرية مريرة و هو بيشدها وراه و بيصرَّخ فيها بكل عنف:
- يــــلا!!!!
إتنفض جسمها و حاولت تبعد إيدُه عن دراعها بتترجاه بصوت باكي:
- لاء يا رُسلان عشان خاطري إسمعني!!!
شدَّها لصدرُه و هو بيصرَّخ في وشها:
- سمعت .. سمعت كتير أوي يا هانم!!!
نفت براسها و هي بتقول بحزن:
- طب أنا أسفه!!!
و حاوطت وشُه و هي بتقول بحنان:
- أسفة إني وجعتك بكلامي بس والله كنت بحاول أفوَّقك!!!
- وأنا فعلًا فوقت!!
قالها و هو بيبعد إيدها عن وشه، و قال بهدوء:
- يلا يا تيَّا، اللي في بطنك ده مينفعش ييجي عشان ميبقاش نُسخة مني!!
أجهشت بعياط و قهر، و قالت و هي بتمتم بندم:
- رُسلان!!!
- قـــولـــت يـــلا!!!!!!
هدر بقسوة حقيقية، و مسك دراعها و هو بيشدد عليها و بيقول بتهديد:
- بدل مـ قسمًا بـ ربي .. أنزلُه أنا بمعرفتي!!!!
برَّقت بخوف، و مقدرتش تنطق .. مشيت معاه بإستسلام و دموعها بتنهمر على خدَّها و هو بيشدها وراه و خرجوا من القصر، ركبت العربية بشرود رهيب، ساق على سرعة عالية و هي مش قادرة تتحكم في إنتفاضات جسمها، حاوطت نفسها و بصتلُه بحُزن إمتزج بالخوف، رُسلان إتكسر فيه حاجه عُمرها ما هترجع تاني!!! أنبت نفسها على كلامها معاه اللي خلَّاه يتحول تمامًا، طب هي دلوقتي نفسها تترمي في حضنه و تتحامى فيه، نفسها تتحامى فيه من خوفها منه!!! وصل قُدام مستشفى فـ بصتله برهبة و هو بينزل و بيرزع الباب وراه، دفنت نفسها جوا الكرسي مش عايزه تنزل فـ فتح الباب بتاعها و مسك إيديها بحدة و شدها، و لسوء حظها إتكعبلت و كانت هتقع على وشها لولا إنه حاوط خصرها بلهفة مقدرش يداريها و مشيت عينيه على جسمها بيتفحصها إذا كانت إتأذت ولا لاء، بصتلُه بحُزن و هي بتترجاه بعينيها فـ إتحولت عينيه من خوف وقلق لـ جمود، و شدها من إيديها بس بالراحة المرة دي، و مشي بيها لحد المستشفى، سأل موظفة الإستقبال بصوت بارد و ملامح مافيهاش حياة:
- عايزة دكتورة نسا، دكتورة مش دكتور!!
شدد على جملته الأخير بحدة كإنه بيحذرها، فـ قالت موظفة الإستقبال بتوتر:
- حاضر يا فندم، إطلعوا للدور التاني أول عيادة على إيدك الشمال!!
شدها وراه بهدوء فـ مسكت في دراعه برجاء بتحاول توقفُه:
- يا رُسلان متعملش فيا كدا!!!
إتكلم بجمود من غير ما بيبصلها و بياخد خطوات واسعة:
- أنا معملتش حاجه، مش ده كان قرارك من الأول؟!!
نفت براسها و قالت و صوتها بيترعش:
- خلاص .. رجعت فـ كلامي!!!
بصلها بحدة و لمسكها من كتفها و هو ببهزها بعنف و صوته جاب المستشفى كلها:
- و أنــا مـش لعـبة فـ إيـدك .. فـــاهمة؟!!!
بصتلُه بألم رهيب، غمغمت بإسمه بصوت حزين يخلي الحجر يلين و هي مش مصدّقة إن اللي قدامها رُسلان اللي بيعشق تُراب رجليها:
- رُسلان!!!
بصلها بغضب و جرَّها وراه و طلعوا في الأسانسير، و في ثواني كانوا واقفين قدام باب الدكتورة، خبَّط و دخل مكتبها و هي معاه، و قال بهدوء:
- دكتورة، عايزك تنزلي العيل اللي في بطنها!!!
• • • • •
قاعدة جنبُه في العربية، كُل خلية في جسمها بتتنفض و عينيها مش مبطلة دموع، بتبكي من قلبها و هي حاطة إيديها على بطنها، و بصتلُه وسط دموعها ملقتش على ملامحه أي تعبير! تنهدت بألم و نطقت بصوت بيرجف:
- رُسلان .. شكرًا!!!
بَص قُدامه من غير ما ينطق و إيده بتشِد على الدريكسيون، إفتكر اللي حصل في المستشفى !!!
Flash back*★*
نايمة على السرير في المستشفى مش مبطلة عياط و الدكتورة بتبصلها بكُل جمود كإنها متفقة معاه على وجعها، و هو واقف برا الأوضة بيروح و ييجي و قلبه بينبض بشكل عنيف، غمضت تيَّا عنيها و من فرط خوفها و تعبها النفسي أغمى عليها، فـ زفرت الدكتورة بضيق و سابت المش.رط من إيديها و طلعت من أوضة العمليات و قالت لـ رُسلان اللي لفِلها بلهفة:
- المدام أُغمى عليها!!!
عينيه إتوسعت بخضة و من غير ما يتكلم كان بيجري و بيفتح أوضة العمليات برجله بهمجيتُه المُعتادة، لقاها نايمة على السرير شبه الأموات وشها شاحب جدًا، قرَّب منها و هو مرعوب عليها، ربت على وشها بلهفة بيتكلم و صوته كله قلق:
- تيَّا ... سامعاني؟ تيَّا!!
جات الدكتورة من وراها و هي ماسكة كوباية ماية و بغيظ كانت هتدلقها عليها عشان تفوق و هي بتقول:
- سيبني أنا هفوقها!!!
و في لحظة كان بيزُق الكوباية اللي كانت هتترمي في وشها بعيد و قال و غضب الدنيا كلها فيه:
- إنتِ إتجننتي ده أنا هطلع عين أمك دلوقتي!!!
تناثرت قطرات ميا على وش تيَّا فـ رمشت بعينيها و هي بتفوق، صحيت على زعيقه في الدكتورة و اللي تراجعت بخوف من غضبه، و أول ما تيَّا شافتُه ندهت عليه بصوت ضعيف:
- رُسلان!!!
أول ما سمع صوتها بصلها بلهفة و هو بيقعد قدامها وبيمسح على طرحتها من قدام بحنان:
- إنتِ كويسة؟
من غير إدراك رمِت نفسها في حضنه و حاوطت رقبته بخوف و هي بتقول بذُعر:
- إبني .. إبني راح يا رُسلان؟
غمض عينيها و ربت على ضهرها و قال بصوت هادي:
- لاء .. إبنك لسه موجود!!!
كل إنش في وشها ضحك و بعدت عنه و هي بتحاوط وشه بسعادة:
- بجد!!! يعني أنا حامل لسه؟!
و تابعت برجاء حزين:
- رُسلان عشان خاطري .. عشان خاطري بلاش!!!
إتوحشت عينيه و هو بيفتكر كلامها اللي لسه سايب أثر عميق في قلبه:
- مش ده اللي كنتِ عايزاه!!
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول:
- أنا أسفة يا حبيبي .. أسفة إني وجعتك!!! والله أسفة!!
بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة:
- يـلا!!!
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فْقالت بألم:
- رُسلان!! هننزل البيبي!!!
- قال بصوت قاطع:
- لاء!!!
إبتسكت بفرحة و هي ماشية جنبه و ماسك إيديها بعنف، بس رجعت قالت بحزن:
- طب لسه زعلان؟
مردِش عليها فـ غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف:
- رُسلان .. سامحني أنا آآ!!!
هدر بصوت عالي و هو بيشدد على إيديها:
- إخـرسي!!!!
*★**
و لحد دلوقتي من ساعة ما صرّخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن، باصص هو قدامه بنفس الجمود، بس تراخى وشُه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب:
- حبيبي متخافش!! بابي عُمره ما هيتخلَّى عنك .. عُمره ما هيسيبك .. عندك أحسن أب في الدنيا!!
لانت مِحياه و هو بيبص قدامه فـ كمِلت و هي بتطبطب على بطنها:
- و عندك أم بتموت فيك، متزعلش يا عُمري مني إنت .. و بابي!!
و بصِت لـ رُسلان اللي وقف بالعربية قُدام القصر و لسه هينزل مسكت إيده بلهفة و هي بتقول بحنان:
- بابي مش هيزعل مننا .. أنا عارفه إنه حنين و بيحبنا أوي!!
بصلها بضيق و بعد إيديها عن إيده بحدة و نزل و رزع الباب وراه لدرجة إن جسمه إتنفض، مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر فـ نزلت وراه بسرعه و جريت وراه و هي بتقول بلهفة:
- رُسلان إستنى!!!
لما حَس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خوِفها:
- مــتــجــريــش!!!!
وقفت مكانها بخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خايف على البيبي، و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية:
- طب ممكن تيجي تشيلني؟!!!
- لاء!!
قال بحدة و هو لافف وشه بعيد عنها و بينهم أمتار، فـ نكست راسها بحزن و حطت إيديها جنبها و تمتمت بحُزن:
- طيب!!!
إتأفف بضيق و في ثانية كان بيمشي ناحيتها و بيميل عليها و شالها بين إيديه فـ حاوطت رقبتُه و السعادة إترسمت على وشها سندت راسها في جوف رقبته و هو بيمشي بيها بيحاول يسيطر على نفسُه من نفَسها السُخن اللي بيضرب في بشرة عنقُه، طلع على السلم و وقف فجأة لما حَس بـ شفايفها بتبوس رقبتُه بحنان و قالت برفق:
- بحبك!!!!
غمَّض عينيه و شدد عليها و بعدين فتح عينيه و كمل مشي ناحية جناحهم، دخل و حطها على السرير بحرص، و قال بجمود:
- أنا رايح شُغلي، الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم، متعمليش زفت مجهود هما يعملوا اللي إنتِ عايزاه، و لو حاجه حصلت كلميني!!!
- حاضر!!
قالتها بلُطف و هي بتُقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديلُه الحضن اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه، حضنتُه فعلًا و باست خدُه برقة، فـ بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و مشي!!
• •• • ••• • ••••
دخل الجناح في وقت متأخر، لاقاها قاعدة على سجادة الصلاة و لابسة إسدالها و بتسبَّح على باطن صوابعها، بصلها بحزن للحظات و رجع بصلها بجمود لما خدت بالها إنُه دخل الأوضة، فـ قالت بإبتسامة منوّرة:
- حمدلله على سلامتك!!
و فتحت إيديها و قالت برفق:
- تعالى!!
و رغم غ
❤️
💚
👾
❤
🍏
🐍
👍
♥
🍃
🖤
93