*لقاء قبلي موسع في الخداد يصدر بيانًا بشأن قضية مقتل الشاب راضي أحمد عوض عليان ويطالب بسرعة تنفيذ أوامر النيابة* عُقد مساء اليوم الجمعة 13 يونيو 2025م الموافق 17 ذو الحجة 1446هـ، لقاء مجتمعي موسع في منطقة الخداد بمديرية تبن – محافظة لحج، ضم مشايخ وأعيان ووجهاء مديريتي الحوطة وتبن، إضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية والنشطاء، وذلك لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بجريمة مقتل الشاب راضي أحمد عوض عليان، الذي قُتل غدرًا فجر الخميس 1 فبراير 2024م على يد أحد أفراد نقطة الحسيني الأمنية، المدعو علي عمر. وقد عبر الحاضرون عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ"التقاعس الخطير" من قبل الجهات الأمنية في تنفيذ أوامر النيابة العامة، التي قضت بالقبض الفوري على الجاني الهارب علي عمر، وإيداع قائد نقطة الحسيني الأمنية صلاح الوجيه سجن صبر المركزي، بعد اتهامه بتهريب الجاني وعرقلة سير العدالة. وأكد المشاركون في اللقاء رفضهم التام لما وصفوه بحالة "الصمت والتواطؤ"، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لحقوق الضحية وأسرته، مطالبين بسرعة تحريك أدوات العدالة ومحاسبة المتورطين دون تأخير. أبرز ما خرج به اللقاء: 1. تشكيل لجنة مجتمعية خاصة بمتابعة القضية برئاسة الشيخ ياسر عبدالله فضل العزيبي، وتضم في عضويتها كلاً من والد المجني عليه أحمد عوض عليان، إلى جانب عدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، بهدف متابعة القضية أمام الجهات المعنية، ولقاء قيادة السلطة المحلية والأمنية والقضائية، وعلى رأسها: محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي مدير أمن المحافظة العميد ناصر الشوحطي النائب العام وطالبت اللجنة بسرعة القبض على الجاني الهارب علي عمر، وتنفيذ أوامر النيابة بإيداع صلاح الوجيه سجن صبر المركزي وعزله من منصبه احترامًا لأولياء الدم. 2. توجيه رسالة رسمية إلى القيادة السياسية ومجلس القضاء الأعلى تطالب بسرعة استكمال إجراءات المحاكمة وتنفيذ أوامر النيابة العامة ورفض أي محاولات للتسويف أو حماية المتهمين. 3. إعداد خطط مجتمعية للتعامل مع أي عراقيل قد تعترض طريق العدالة، وضمان موقف شعبي موحد في حال استمرار التجاهل أو التباطؤ. 4. طالب المجتمعون القائد ابوزرعة المحرمي بسرعة إصدار توجيهات ملزمة بتنفيذ أوامر النيابة القهرية بحق صلاح الوجيه والقبض على الجاني علي عمر. 5. تسمية جميل مهدي علي ناطقًا رسميًا باسم قضية المغدور به، لتمثيل القضية في وسائل الإعلام والمنصات الحقوقية. وفي ختام البيان، حمّل اللقاء الموسع الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن التباطؤ والتقاعس، مؤكدين أن صبر المجتمع على وشك النفاد، وأن أي محاولة لطمس القضية أو تجاهل العدالة ستُقابل بموقف شعبي حازم. صادر عن: اللقاء الموسع لمشايخ وأعيان ووجهاء مديريتي الحوطة وتبن الخداد – الجمعة 13 يونيو 2025م