*ما يزال ملف الكهرباء في محافظة لحج وصمة عار ونقطة سوداء لا يمكن تبريرها أو التستر عليها.* تشغيل الكهرباء لـ3 ساعات فقط مقابل 21 ساعة من الانقطاع اليومي، في ظل توفر الديزل، ليس عجزًا فنيًا ولا نقصًا في الموارد، بل *سياسة عقاب ممنهجة تُمارس ضد المواطن.* المولدات موجودة، والوقود يُضخ، لكن النور يُطفأ عمدًا، وكأن هناك من يتلذذ بمعاناة الناس، ويستخدم الكهرباء كورقة ضغط وإذلال بدل أن تكون خدمة أساسية من حق الجميع. ملف الكهرباء في لحج ليس سوى قضية فساد مريبة وتواطؤ مخجل، ولا تفسير له سوى أنه *جزء من سياسة "التأديب الجماعي" التي يُدفع ثمنها من راحة المواطنين وصحتهم وكرامتهم.* صوت الناس لن يُطفأ، حتى لو أُطفئت الكهرباء!