السلاحف تؤمن بالهدف لا السرعة، بينما الأرانب تؤمن بالسرعة وحدها! المنضبط البطئ يسبق السريع الكسول، والثابت يصل بينما المتعجل ينقلب! السلاحف لا تلاحق الماضي أو المستقبل، لا تقارن ولا تتذمر، تتحرك بهدوء لكن بثبات. السرعة قد تورث الغرور، أما البطء فيُعلم الصبر والمثابرة. "لسنا من الأرانب! لسنا في سباق!" هي فلسفة السلاحف: لا تنافس من يركض بلا اتجاه، ولا تح-سد من يطير بلا هدف. بيتها هو ظهرها، ووصولها هو انتصارها. في عالم يلهث خلف السرعة، تظل السلاحف تكرر: البطء حكمة، والوصول فن!