فوائد العلّامة ابن عثيمين
فوائد العلّامة ابن عثيمين
June 20, 2025 at 04:04 PM
🔴#الدرس_8:*•|[سِلسِلة عَقِيدَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ]|•* ❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة / مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين -رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ- •ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪8❫ ❒◉◈•┈┈┈┈• *•• "#الإِيمَانُ_بِاللهِ" ••* ⌘ َڪُـلُّ_مَـا_ذَڪَرْنَاهُ_مِنْ_صِفَاتِ_اللهِ_تَعَالَـى -َفْصِيـلًا_أَوْ_إِجْمَالًا، ِثْبَاتًا_أَوْ_نَفْيًا-؛ فَإِنَّنَا فِي ذَلِكَ عَلَى كِتَابِ رَبِّنَا وَسُنَّةِ نَبِيِّنَا مُعْتَمِدُونَ، وَعَلَى مَا سَارَ عَلَيْهِ سَلَفُ الأُمَّةِ وَأَئِمَّةُ الهُدَى مِنْ بَعْدِهِمْ سَائِرُونَ. *❪✓❫* َنَرَى_وُجُوبَ إِجْرَاءِ نُصُوصِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فِي ذَلِكَ عَلَى ظَاهِرِهَا، وَحَمْلِهَا عَلَى حَقِيقَتِهَا اللَّائِقَةِ بِاللهِ عز وجل. ⊘ َنَتَبَرَّأُ مِنْ طَرِيقِ المُحَرِّفِينَ لَهَا، الَّذِينَ صَرَفُوهَا إِلَى غَيْرِ مَا أَرَادَ اللهُ بِهَا وَرَسُولُهُ. ⊠ وَمِنْ طَرِيقِ المُعَطِّلِينَ لَهَا، الَّذِينَ عَطَّلُوهَا عَنْ مَدْلُولِهَا، الَّذِي أَرَادَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ. ⊗ وَمِنْ طَرِيـقِ الغَالِينَ فِيهَا، الَّذِينَ حَمَلُوهَا عَلَى التَّمْثِيلِ، أَوْ تَكَلَّفُـوا لِمَدْلُولِهَا التَّكْيِيفَ. ❑ َنَعْلَمُ_عِلْمَ_اليَقِينِ أَنَّ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى أَوْ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ﷺ فَهُوَ حَقٌّ لَا يُنَاقِضُ بَعْضُهُ بَعْضًا؛ ۞ لِقَوْلِهِ تعَالَى: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء:٨٢]. ✾ وَلِأَنَّ التَّنَاقُضَ فِي الأَخْبَارِ يَسْتَلْزِمُ تَكْذِيبَ بَعْضِهَا بَعْضًا، وَهَذَا ُحَالٌ فِي خَبَرِ اللهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ ﷺ. ❂ وَمَنِ ادَّعَى أَنَّ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى أَوْ فِي سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ أَوْ بَيْنَهُمَا تَنَاقُضًا فَذَلِكَ لِسُوءِ قَصْدِهِ، وَزَيْغِ قَلْبِهِ، فَلْيَتُبْ إِلَى اللهِ تَعَالَى وَلْيَنْزِعْ عَنْ غَيِّهِ. ⛡ َمَنْ_تَوَهَّمَ_التَّنَاقُضَ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى أَوْ فِي سُنَّةِ رَسُولِهِ ﷺ أَوْ بَيْنَهُمَا، فَذَلِكَ إِمَّا لِقِلَّةِ عِلْمِهِ، أَوْ قُصُورِ فَهْمِهِ، أَوْ تَقْصِيرِهِ فِي التَّدَبُّرِ، ⛚ َلْيَبْحَثْ عَنِ العِلْمِ، وَلْيَجْتَهِدْ فِي التَّدَبُّرِ، حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ الحَقُّ، فَإِنْ لَمْ يَتَبَيَّنْ لَهُ، فَلْيَكِلِ الأَمْرَ إِلَى عَالِـمِهِ، وَلْيَكُفَّ عَنْ تَوَهُّمِهِ، وَلْيَقُلْ كَمَا يَقُولُ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ: ۞ ﴿ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ﴾ [آل عمران:٧]، َلْيَعْلَمْ_أَنَّ_الكِتَابَ_وَالسُّنَّةَ_لَا_تَنَاقُضَ_فِيهِمَا_وَلَا_بينهُما_وَلَا_ #اخْتِلَافَ. - ✍🏻 يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ تـعالى - ـــــــــ ❪📚❫ المصْــ☟ــدَرُ : ❪ ڪـتـاب عَقِيدَةُ أَهْـلِ السُّـنَّـةِ وَالْجَمَاعَةِ لابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪٢١-٢٢❫ . ══════ ❁✿❁ ══════ 🔴#لنتعلم_ديننا

Comments