حين تنكسر الحدود أمام الوباء… يتحرك الرجال لا الشعارات! وفي طليعتهم… الرمز، القائد بشير المضربي في لحظة حاسمة، ومع انتشار الوباء في المضاربة العليا، أرسلت قوات درع الوطن فريقًا طبيًا ميدانيًا بكامل تجهيزاته، بناءً على توجيهات قائدها الباسل، صاحب التاريخ النضالي، والمواقف الثابتة، بشير المضربي. لم تكن استجابة عاجلة فحسب، بل كانت امتدادًا لتاريخ من الجهاد والمواقف والمبادرات التي سطّرها القائد منذ أن عرفته ميادين القتال والتعليم وخدمة الأمة. من الجبهة إلى الميدان، من العلم إلى الكرامة، من المعارك إلى إغاثة المنكوبين… هكذا يُجسّد بشير المضربي معنى القيادة، لا بكرسي ولا بمنصب، بل بروح لا تُقهر، وبعقلية لا تعرف الانكسار، ويدٍ لا تتأخر في نجدات الناس. لم يكن يومًا قائداً يُطل من بعيد، بل كان دومًا في قلب الحدث، يُعالج ويقدم العون لمن يحتاج. ويحمل الوطن في كل خطوة. بشير المضربي ليس اسمًا عابرًا… بل راية نضال وإنسانية، صوته يُسمع في ساحات الحرب… وصدى مواقفه يُحس في قرى المرضى، في بيوت الفقراء، وفي كل زاوية تُعاني. هذا هو درع الوطن… وهذه هي قيادته. رجال مواقف لا صور، أبطال ميدان لا مؤتمرات. *.http://xn--mgbbh0a4g.xn--mgbul5cj2bb.ss/