: درع الوطن: حراس صامتون في قلب المعركة في خضم التحديات الجسام التي تواجهها الوطن، تقف قوات درع الوطن شامخة كحصن منيع، تعمل بصمت وتفانٍ لضمان أمن البلاد واستقرارها. هذه القوات الباسلة، بعيداً عن صخب الإعلام والأضواء، تبذل جهوداً جبارة لكسر شوكة عصابات التهريب وتحدي ميليشيا الحوثي وكل من تسول له نفسه المساس بسلامة الوطن وإقلاق السكينة العامة. إن إنجازاتهم، التي غالباً ما تمر دون ضجيج، تستحق كل تقدير واحترام. مكافحة التهريب: حرب خفية لحماية المجتمع يخوض أفراد درع الوطن معركة حقيقية ضد مهربي الممنوعات والسلاح، مستخدمين في ذلك خططاً مدروسة وعملاً منظماً. في منفذ الوديعة، الشريان الحيوي للبلاد، وسواحل رأس العارة، بالتعاون مع الحملة الأمنية، تمكنت هذه القوات من ضبط مئات الآلاف من المهربات وأطنان من الأسلحة بمختلف أنواعها. هذه الجهود المضنية تحرم المجرمين من مصادر تمويلهم وتقوض شبكاتهم الإجرامية، مما يحمي المجتمع من ويلات المخدرات والعنف ويسهم في بناء مستقبل أكثر أماناً لأبناء الوطن. إن يقظتهم الدائمة وجاهزيتهم العالية لمواجهة كل المخاطر وكل ما يضر بأمن الوطن واستقراره تبعث على الطمأنينة في قلوب المواطنين. في ميادين الشرف: صمود في وجه التمرد لم تقتصر جهود درع الوطن على مكافحة التهريب فحسب، بل تمتد أياديهم القوية إلى جبهات القتال، حيث يتواجدون بكل قوة وشجاعة في أبين والضالع. هناك، يقفون سداً منيعاً في وجه ميليشيا التمرد الحوثي، يعملون بلا كلل لكسر جماحهم وإعادة الأمن إلى المناطق التي عانت طويلاً من ويلات الصراع. إن تضحياتهم في هذه الجبهات هي شهادة على إخلاصهم لوطنهم وشعبهم، فهم يسطرون بدمائهم أروع قصص البطولة والفداء، مؤكدين أن إرادة أبناء الوطن في العيش بكرامة وحرية لن تنكسر أبداً. قائد يلهم العطاء: العميد بشير المضبي نموذجاً لم يغفل القائد العام لقوات درع الوطن، العميد بشير المضبي، عن هموم المواطنين، بل كان ولا يزال قدوة في العطاء والإنسانية. لقد وجه بتسيير القوافل الإغاثية إلى المناطق الأشد فقراً في أغلب ربوع الوطن، لتصل يد العون إلى المحتاجين في لحج، أبين، عدن، حضرموت، المهرة، وباب المندب. لم تتوقف أياديه البيضاء عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل دعم الكوادر الصحية والمستشفيات الطبية، والتكفل بالعمليات الجراحية للمرضى الأشد فقراً، وتوفير بصيص أمل لمن أنهكتهم الظروف. كما أولى العميد المضبي اهتماماً خاصاً بدعم العملية التعليمية في رأس العارة والمضاربة، مدركاً أن التعليم هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق للجيل القادم. إن هذه الوقفات الخيرية العديدة، التي غالباً ما تتم بعيداً عن الأضواء والبحث عن المجد الإعلامي، تجسد روح العطاء والإنسانية المتجذرة في هذا الرجل. إنه قائد يلامس حياة الفقراء والمساكين والمنكوبين، ليعيد لهم الإحساس بأنهم ليسوا وحدهم، وأنه جزء منهم وإليهم، لا يبحث عن المناصب أو المكاسب الشخصية، بل عن رفعة وطنه وعزة أبنائه الذين يراهم في حالة تستدعي كل عون ودعم. إن جهود قوات درع الوطن وقائدها العميد بشير المضبي هي مثال ساطع على الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، تستحق كل الشكر والتقدير من كل مواطن غيور على وطنه. https://t.me/wtn123