*💫خلاصة مدة العدة للمرأة باختصار مع ذِكر أنواع العِدَد والحكمة منها💫* 🔹 1. عدة المطلقة (غير الحامل): ■ثلاث حيضات للتي تحيض (إن كانت مدخولًا بها). 📚 الدليل: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا}[البَقَرَةِ: ٢٢٨]. ■ثلاثة أشهر لمن لا تحيض لصغر أو يأس. 📚 الدليل: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ} [الطَّلَاقِ: ٤]. 🔹 2. عدة الحامل (سواء مطلقة أو متوفى عنها زوجها): ■حتى تضع حملها 📚 الدليل: ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [سُورَةُ الطَّلَاقِ: ٤]. ⏱ قد تكون العدة ساعات فقط إن وضعت فورًا، أو تمتد حتى الولادة. 🔹 3. عدة المتوفى عنها زوجها: ■أربعة أشهر وعشرة أيام 📚 الدليل: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} [البَقَرَةِ: ٢٣٤] 🛑 حتى لو لم يكن بينها وبين زوجها دخول. إلا إن كانت حاملًا: فعدتها حتى تضع حملها، ولو بعد الوفاة بدقائق أو شهور. 🔹 4. المرأة التي لم يتم الدخول بها (المطلقة قبل الدخول): ■لا عدة عليها إطلاقًا 📚 الدليل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأَحْزَابِ: ٤٩]. ✅ بعض الحِكَم والمقاصد الشرعية من العدة: 1. التأكد من خلو الرحم وحفظ الأنساب؛ لمنع اختلاط الأنساب وضمان صحة نسب المولود. 2. إتاحة فرصة للمراجعة (في الطلاق الرجعي) حيث تمنح الزوجين فرصة لإصلاح العلاقة والعودة بدون عقد جديد. 3. تعظيم شأن الزواج والطلاق؛ تُظهر أن الطلاق ليس أمراً سهلاً، بل له تبعات تحتاج إلى تفكير وتمهل. 4. حماية حقوق المرأة؛ حيث تضمن لها النفقة والسكن خلال العدة، وتمنحها أماناً اجتماعياً ونفسياً. 📌 الخلاصة: العدة ليست مجرد انتظار، بل تشريع حكيم يحقق مقاصد شرعية، نفسية، واجتماعية تحفظ الأسرة والمجتمع. ✅ وأما الحِكَم من عِدّة المتوفى عنها زوجها: 1. التأكد من براءة الرحم؛ حتى لا يُنسب ولد إلى غير أبيه، فيُتحقق من عدم وجود حمل. 2. إظهار الحزن والوفاء للزوج؛ فالعدة تُعد فترة حداد، تُظهر فيها الزوجة تأثرها بوفاة زوجها، وتُقدّر الحياة التي جمعتهما. 3. التمهّل قبل الزواج من آخر؛ حتى لا تتسرع المرأة في الزواج قبل أن تهدأ مشاعرها، وتستعد نفسيًا واجتماعيًا للحياة الجديدة. 4. تعظيم شأن عقد الزواج؛ فالعدة تُظهر أن الزواج رابطة عظيمة، وأن فقد الزوج ليس حدثًا عابرًا يُنسى في يوم وليلة. 5. الاستقرار النفسي والاجتماعي للمرأة حيث تُهيئ العدة المرأة لتقبّل الواقع الجديد وتجاوز صدمة الفقد تدريجيًا. فاللهم لك الحمد على أعظم نعمة وهي نعمة الإسلام التي حبانا الله بها. #ابن_الشابرة (١٦ ذو الحجة ١٤٤٦)