من آداب عيادة المريض:- ١) الدعاء له، وقد كان هذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارته وعيادته للمريض ٢) التخفيف في الزيارة، حتى لا يثقل ويشق على المريض أو على أهله، إلا إن رغب المريض بالبقاء والمكث عنده. ٣) تحري الأوقات المناسبة للزيارة، والسؤال عن الموعد المناسب للزيارة، مع مراعاة أوقات النوم والقيلولة والطعام، ونحو ذلك ٤) عدم المقاربة بين أوقات الزيارة لحديث عائشة عند الخطيب البغدادي وجاء عن غيرها بأسانيد يقوي بعضها بعضا (زُر غِباً تزدد حُباً) والغِب مأخوذ من حلب الناقة وكانت تُحلب يوما وتترك يوماً ٥) بعث الأمل والتفاؤل في روح المريض، وأنه إن شاء الله إلى الأفضل والأحسن، وقريب التعافي، وترك الحديث الذي يبعث في نفسه اليأس والقنوط. ٦) التذكير بفضل الصبر والاحتساب على المرض والبلاء، ، وتذكيره بأن في ذلك كفارة له ورفع لدرجاته، وتذكيره بالرضى بالقضاء والقدر، والحذر من التسخط والجزع. ٧) الاقتصاد في السؤال عن حال المريض دون الإكثار والاستفصال والتدقيق عن حالة المريض، وترك السؤال عن بعض الخصوصيات التي قد لا يرغب المريض بالتحدث عنها، أو قد تسبب له الحرج. ٨) الهدية للمريض، أو شيء من المال إن تيسر ذلك، لا سيما إن كان المريض مُعسراً . ٩) تذكير المريض ببعض الأدعية والأوراد والرقى الشرعية، التي يقولها المريض، ويرقي بها نفسه. ١٠) تذكير المريض ببعض الأحكام والرخص الشرعية التي قد يغفل عنها أو يجهلها، مثل أحكام الوضوء والطهارة والتيمم والجمع يين الصلاتين ونحو ذلك. ١١) الاستئذان عند الانصراف، والسلام عليه عند المغادرة